«أدنوك للتوزيع» و«أبوظبي الأول» و«ماستركارد» يطلقون بطاقة ائتمانية للوقود والتنقل
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للتوزيع»، وبنك أبوظبي الأول، و«ماستركارد»، إطلاق بطاقة «مكافآت أدنوك» الائتمانية.
وستكون البطاقة الائتمانية، أول بطاقة مشتركة للوقود وخدمات التنقل في الدولة، ما يُمثل انطلاقة تعاون استراتيجي طويل الأمد بين الشركات الثلاث.
ويُتيح هذا التعاون الاستفادة من شبكة «أدنوك للتوزيع» الواسعة، وخبرة بنك أبوظبي الأول المالية، والانتشار العالمي لـ «ماستركارد»، ليُشكل منصة لمزيد من التعاون المستقبلي بين الأطراف الثلاثة.
وقال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع، إن إطلاق بطاقة «مكافآت أدنوك» الائتمانية يمثل خطوة مهمة تؤكد جهود أدنوك للتوزيع نحو إعادة تعريف مفهوم قطاع الوقود وخدمات التجزئة والتنقّل في الدولة، مشيراً إلى أن هذا المنتج يقدم واحدة من أكثر العروض قيمة في السوق، بفضل مكافآت رائدة ومزايا قيّمة ترتقي بتجربة العملاء.
وأضاف أنه من خلال الجمع بين الانتشار الواسع لشبكة «أدنوك للتوزيع»، وريادة بنك أبوظبي الأول، والانتشار العالمي لماستركارد، نؤسس منصة متكاملة توفر للعملاء مزيداً من التوفير والراحة والخيارات.
وتقدم البطاقة قيمة استثنائية لحامليها، وتتيح لهم الحصول على نسبة استرداد تصل إلى 15% من قيمة جميع مشتريات «أدنوك»، بما في ذلك التزوّد بالوقود، وخدمات العناية بالسيارات، والتسوق من متاجر «واحة من أدنوك»، وهو أفضل عائد في السوق عبر أكبر شبكة لتجارة الوقود، وخدمات التنقّل في الإمارات.
وتُحوَّل المكافآت إلى نقاط «مكافآت أدنوك» يمكن استبدالها بالوقود، وشحن المركبات الكهربائية، وخدمات العناية بالسيارات، ومنتجات متاجر التجزئة، إضافة إلى عروض قيمة من أكثر من 120 علامة تجارية عبر تطبيق «أدنوك».
ويُمكن للأعضاء من خلال تطبيق «أدنوك» الاستمتاع بعروض حصرية مقدمة من أكثر من 120 علامة تجارية، تشمل قطاعات نمط الحياة والمأكولات والسفر، بالإضافة إلى إمكانية تحويل النقاط إلى برامج ولاء أخرى مثل «سمايلز» من «إي آند»، و«شكراً» من مجموعة لاندمارك، وأميال «ضيف الاتحاد».
كما يحصل حاملو البطاقة تلقائياً على فئة العضوية الذهبية في برنامج «مكافآت أدنوك»، ما يمنحهم مزايا إضافية وامتيازات حصرية.
من جانبها، قالت فتون حمدان المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين في بنك أبوظبي الأول، إن البنك يلتزم بتقديم حلول مالية مبتكرة ومخصصة ترتقي بتجارب عملائه.
وأوضحت أن بطاقة الائتمان المشتركة الجديدة مع أدنوك للتوزيع وماستركارد ليست مجرد وسيلة دفع، بل تُعد منصة توفر قيمة يومية حقيقية.
من جهته، قال جهاد خليل، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشرق العربي لشركة «ماستركارد»، إن الشركة تلتزم بتوفير قيمة مجزية لحاملي البطاقات، وتعزيز تجربة العملاء من خلال شراكات فعّالة.
وتوفر البطاقة من فئة «وورلد ماستركارد» المرموقة، مزايا حصرية تشمل التأمين المجاني على السفر، والدخول إلى صالات كبار الزوار في المطارات، وتجارب حصرية عبر منصة priceless.com التابعة لماستركارد.
وتشمل المزايا الإضافية خصومات على الإقامة في الفنادق وتأجير السيارات، بجانب عروض على التسوق عبر الإنترنت من «كارفور»، وخدمات التوصيل من «طلبات»، واشتراك «شاهد VIP».
وتُضاف النقاط المكتسبة من خلال البطاقة بشكل مباشر إلى برنامج «مكافآت أدنوك»، ويمكن استبدالها مقابل التزود بالوقود، وشحن المركبات الكهربائية، والمشتريات من متاجر «واحة من أدنوك»، إضافةً إلى خدمات مثل غسيل السيارات وتغيير الزيت.
جدير بالذكر أن عدد أعضاء برنامج «مكافآت أدنوك» تجاوز 2.5 مليون عضو في عام 2025، ما يؤكد مكانته كأكبر برنامج ولاء في قطاع الوقود والتنقّل في دولة الإمارات.
ويستمر البرنامج بالنمو بشكل متسارع، حيث سجل نمواً بنسبة 17 % في عدد الأعضاء على أساس سنوي، ليرسخ مكانته معياراً رائداً للقيمة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للتوزيع أدنوک للتوزیع أبوظبی الأول من خلال
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تتسلم رابع ناقلة للغاز الطبيعي المسال
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن استلامها ناقلة "الصدف"، وهي الرابعة من أصل ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تعاقدت الشركة على بنائها مع حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن. ومع تسلّم الناقلة في الموعد المحدد، ستنطلق قريباً في أولى رحلاتها التجارية.
يندرج تسليم "الصدف" في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة. كما تؤكد هذه الخطوة التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" ببناء أسطول متعدد الاستخدامات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من ناحية أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 دور استراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس. كما يساهم برنامج تجديد وتوسعة الأسطول في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها.
حضر حفل تسليم الناقلة "الصدف" كل من القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"؛ وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة. ويؤكد هذا الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أدنوك للغاز" في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة "أدنوك" وتعزيز مساهمتها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "يؤكد تسليم الناقلة ’الصدف‘ التزام ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، حيث تساهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون."
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يسرنا التعاون مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ لتسليم ناقلة الغاز الطبيعي المسال المتطورة ’الصدف‘، والتي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي. ويعزز هذا التعاون مشروع تطوير رصيف الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويساهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى".
وتساهم "أدنوك للإمداد والخدمات" بدور مهم في تمكين "أدنوك للغاز" من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
يشار إلى أن سعة الناقلة "الصدف" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وتستخدم تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركين رئيسيين يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز الطبيعي المسال المتبقيتين من حوض "جيانغ نان" خلال النصف الأول من عام 2026. وتُشكل هذه الإضافات جزءاً من برنامج "أدنوك للإمداد والخدمات" الأوسع لبناء ناقلات جديدة، والذي يشمل أيضاً بناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.