ازدياد الغضب بعد دعوة مُشرّعة أمريكية لـموت جميع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يزداد الغضب عالميا لدى المتعاطفين مع سكان قطاع غزة، بسبب تعليق علني دعا إلى "موت جميع الفلسطينيين، وأدلت به مشرعة عن الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وجاءت هذه التصريحات، بحسب صحيفة الغارديان، خلال مناقشة في المجلس التشريعي للولاية، حول الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الغزو الإسرائيلي لغزة، والذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضحت الصحيفة أنه في خطاب تأييد قرار وقف إطلاق النار، قالت الممثلة الديمقراطية لولاية فلوريدا أنجي نيكسون: "قد وصلنا إلى 10 آلاف قتيل فلسطيني.. كم سيكون كافيا؟".
ومن جهتها، أجابت المشرعة الجمهورية في ولاية فلوريدا الأمريكية ميشيل سالزمان، قائلة: "جميعهم".
وقال فرع فلوريدا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير فلوريدا)، وهو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، في بيان له إن تصريحات سالزمان كانت "دعوة مروعة للإبادة الجماعية" و"نتيجة مباشرة لعقود من القمع، وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته على يد دعاة الفصل العنصري الإسرائيلي وممكنيهم المتلهفين في الحكومة ووسائل الإعلام".
وجاءت هذه التصريحات، في أعقاب انتقاد عضوة الكونغرس عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس الأمريكي، بعد أن رددت صرخة شعبية من أجل فلسطين وصفها البعض بأنها معادية للسامية، لكن آخرين قالوا إنها دعوة للحقوق المدنية الفلسطينية.
ويعاقب قرار اللوم، الذي أيده 22 ديمقراطيًا، طليب بزعم "الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل" و"الترويج لروايات كاذبة" حول هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول الذي شنته حماس على إسرائيل.
وفي فلوريدا، هناك دعوات لتوجيه اللوم إلى سالزمان من قبل أولئك الذين يعارضون تعليقاتها.
وبدوره، قال الإمام عبدالله جابر، المدير التنفيذي لـCair-Florida، إن "كلمات سالزمان خطيرة للغاية وتجرد الفلسطينيين هنا في الوطن وتحت الاحتلال الإسرائيلي من إنسانيتهم، ويجب أن تواجه انتقادات حزبها والرفض العلني من جميع المشرعين في فلوريدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة الحزب الجمهوري الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني الكونغرس الولايات المتحدة قطاع غزة الشعب الفلسطيني الحزب الجمهوري الكونغرس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبيد: إسرائيل فقدت المظلة الأميركية وترامب ضاق ذرعا بنتنياهو
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأربعاء، أن نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلحق "ضررا كبيرا" بعلاقات إسرائيل الخارجية.
وقال لبيد "هناك أمور أكثر تعقيدا، العالم أجمع يُدرك أننا فقدنا المظلة الأميركية، وترامب ضاق ذرعا بنتنياهو".
وجاء في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "نفاد صبر ترامب مع نتنياهو يسبب ضررا كبيرا لجميع علاقاتنا الخارجية".
وأشار إلى أن ما يحدث مع بريطانيا وفرنسا ودول أخرى هو "نتاج لهذا الضرر".
والاثنين، هددت بريطانيا وفرنسا وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في حربها على قطاع غزة.
كما أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، إلغاء مفاوضات اتفاق تجارة حرة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء سفيرتها في لندن لجلسة توبيخ، فضلا عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية الضرر الذي لحق بالعلاقات بين تل أبيب وواشنطن بأنه "الانهيار الجليدي".
وأضاف "عندما ننظر اليوم إلى الشرق الأوسط، العالم مقتنع بأن أقرب دولة إلى الولايات المتحدة هي السعودية، لا إسرائيل".
موت الأطفال واحتلال غزة
وعن موقفه من مقتل المدنيين في غزة، لا سيما الأطفال، طالب لبيد حكومة نتنياهو بأن "تعرب عن حزنها لموت الأطفال" الفلسطينيين.
إعلانوأردف "لم تكن الحكومة الإسرائيلية لتتعرض لأي ضرر لو قالت بصوت عالٍ: نأسف لموت كل طفل في غزة".
ورأى أن عدم تأسف حكومة نتنياهو لموت الأطفال بغزة "ليس مجرد خطأ في العلاقات الدولية، بل خطأ أخلاقي في القيم المتعلقة بنا ونوع الدولة التي نريد أن نكون عليها".
على صعيد متصل، عبر لبيد عن اعتقاده بـ"إمكانية" التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس، ووقف إطلاق النار في غزة، بـ"قرار واحد من الكابينت" المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وشدد على "معارضته احتلال قطاع غزة والبقاء فيه"، بذريعة أن "أموال ضرائب الطبقة المتوسطة المنهارة في البلاد ستُستخدم لتمويل أطفال غزة، والمدارس، والنظام الصحي، وتنظيف القمامة".
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية "سندمر حماس، إنها مهمة طويلة ستستغرق سنوات، ولكن أولا، نحتاج إلى التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم".