بسبب غزة.. إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام البريطانية، اليوم الاثنين، بإقالة وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا بريفرمان، من منصبها؛ وذلك بعد تصريحات جدلية من بينها الحرب في غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، بدأ رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، تعديلا وزاريا صباح اليوم، الاثنين، وبدأ بإقالة وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بعد أيام من التكهنات حول وظيفتها منذ ظهور مقال صحفي مثير للجدل يهاجم شرطة العاصمة تم نشره دون تصريح من رئيسها، وفقا للتقارير الصادرة من داونينج ستريت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه برافرمان اتهامات بإثارة التوترات بعد أن اتهمت قوات الشرطة البريطانية بإظهار تحيز في التعامل مع المتظاهرين.
وقامت الوزيرة البريطانية، البالغة من العمر 43 عاما مرارا وتكرارا بإثارة الجدل في مجلس الوزراء في المملكة المتحدة، وكان آخرها خلال اتهام شرطة "بالتهاون" في التعامل مع الاحتجاجات العدوانية بين إسرائيل وغزة في مقال في صحيفة التايمز.
وتعرض سوناك لضغوط من قطاعات من حزبه المحافظ وكذلك واجه هجمات من المعارضة للسماح لها بالاستمرار في وظيفتها رغم أنها مضت قدما في المقال في خرق واضح للقانون الوزاري.
ومع ذلك، ربما جاء تدخلها لدعم الشرطة بعد فوات الأوان لإنقاذ وظيفتها في النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الشرطة سويلا بريفرمان سويلا برافرمان سوناك ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني داونينج ستريت الوزيرة البريطانية الداخلية البريطانية الشرطة البريطانية
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
تسعى الشرطة الإسرائيلية إلى تمديد القيود المفروضة على رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد، لمدة 90 يوما إضافية، وسط تزايد الشكوك حول تورطه في قضايا فساد، واعتقادها أن عودته إلى العمل قد تعرقل سير التحقيقات من جهته، يطالب محاميه بالسماح له بالعودة إلى منصبه.
وقالت الشرطة إن التحقيقات كشفت أن بار ديفيد استخدم سلطته ومنصبه لتحقيق مكاسب غير مشروعة من خلال آليات رشوة وتوظيف نفوذه على موارد الهستدروت.
وأضافت أن عودته إلى العمل قد تسهل ارتكاب أفعال مماثلة أو تعطيل الأدلة التي جُمعت حتى الآن، خاصة وأن معظم الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق مرتبطون به بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في محكمة ريشون لتسيون الجزئية يوم الأحد المقبل للبت في طلب الشرطة بتمديد الشروط التقييدية المفروضة عليه.
وفي المقابل يؤكد محامي بار ديفيد، ميخا باتمان، أن موكله بحاجة للعودة إلى منصبه، مع قبول تمديد بعض الشروط لمدة 180 يوما، لكنه يعارض الحظر الكامل على العمل والتواصل مع الأطراف المعنية.