الإمارات.. عرض أكبر قارب في العالم مصنوع بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت شركة "الصير مارين" الإماراتية، خلال فعاليات معرض أبو ظبي للقوارب، عن أكبر قارب في العالم مصنوع بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشارت الشركة إلى أن القارب يبلغ طوله 11.98 مترا، وعرضه 4 أمتار وارتفاعه نحو مترين، وتمت طباعة هيكله الرئيسي في غضون 11 يوما، ويجري العمل حاليا على بناء المزيد من القوارب المعدلة عنه، والتي سيتم صناعة هياكلها بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضا.
وقال رئيس قسم الطباعة ثلاثية الأبعاد في الشركة، أفين كوادروس: "شركتنا لديها اثنان من الروبوتات، يمكن لكليهما استخدام حبيبات البوليمر المقواة والفايبر كمواد خام، والتي يتم ضغطها حسب التصاميم التي نضعها.. القارب المطبوع بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد ويستغرق تجميعه وتركيبه نحو شهر، ويعمل بالطاقة الكهربائية".
وأضاف:"عمليات البناء تتم على مرحلتين، يتم تصنيع قسمي الهيكل الأيمن والأيسر للقارب بشكل منفضل، ثم يتم لصقهما معا، وهذا الأمر يستغرق 11 يوم تقريبا، أما العمليات الأخرى من بناء السقف والمقاعد وتثبيت المحرك وغير ذلك تطلب نحو شهر من العمل".
إقرأ المزيدونوه كوادروس إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد هي "مستقبل بناء القوارب"، فما يميز هذه التقنية هو إمكانية إعادة تدوير المادة بعد انتهاء دورة حياة القارب أو النموذج الذي تمت طباعته واستخدام نفس المادة لبناء نموذج آخر، مشيرا إلى أن "الصير مارين" لا تقوم بطباعة القوارب فحسب، بل يمكنها طباعة أدوات أدوات مثل المقابس والقوالب والأجزاء النهائية للقوارب.
المصدر: العين الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي اختراعات معارض معلومات عامة الطباعة ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
مصرع 7 أشخاص إثر انقلاب قارب مهاجرين فى ميناء جزر الكنارى
أكدت خدمات الطوارئ الإسبانية مصرع أربع نساء وطفلين صغيرين وفتاة عندما انقلب قارب صغير يحمل مهاجرين لدى وصوله إلى ميناء جزر الكناري ، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، التي حددت موقع القارب على بعد حوالي 11 كيلومترا من الساحل، بأنه انقلب أثناء بدء رجال الإنقاذ في إخلاء الأطفال الذين كانوا يصلون إلى رصيف في جزيرة إلـ هييرو.
وكان القارب يحمل 159 شخصا، من بينهم 32 قاصرا و49 امرأة و78 رجلا، وشارك رجال إنقاذ إسبان وأعضاء من الصليب الأحمر في عملية إنقاذ، حيث انتشلوا عدة أشخاص من الماء .
وكانت منظمة حقوق المهاجرين الإسبانية "كاميناندو فرونتيراس" (السير على الحدود) قد افادت في تقرير نشر في يناير الماضي أن أكثر من 10,000 شخص لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل .
لكن عددا قياسيا من المهاجرين كان أوفر حظا، حيث أفادت السلطات في جزر الكناري بوصول أكثر من 43,000 شخص في عام 2024.
وبدأت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتحديث سياساتها المتعلقة بالهجرة، في الوقت الذي تحتل فيه قضية الهجرة مكانة بارزة على جدول أعمال المجلس الأوروبي ، ففي رسالة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تسريع عودة طالبي اللجوء وفتح مراكز احتجاز في دول ثالثة، على غرار الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمتها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع ألبانيا.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية العام الماضي عن افتتاح مركز استقبال طارئ في مطار سيوداد ريال لمعالجة طلبات اللجوء من الوافدين غير النظاميين.
وفي مارس، اعتمدت مدريد إجراء لإعادة توزيع آلاف القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، المقيمين حاليا في جزر الكناري، على مناطق أخرى في إسبانيا.
وأنهى هذا الإصلاح جمودا سياسيا استمر شهورا بين المناطق الإسبانية والحكومة المركزية، وهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز استقبال المهاجرين المكتظة، وخاصة في جزر الكناري.
وتستضيف جزر الكناري أكثر من 5000 قاصر غير مصحوب بذويه في جميع أنحاء الأرخبيل.
مشاركة