«شردي» عن الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش: كل مصاب شخص له قصة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شدد الإعلامي مصطفى شردي، على أهمية زيارة الوفد الإعلامي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى مستشفى العريش لزيارة المصابين والجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى.
وقال شردي: «نحن نقف إنسانيا ومعنونا مع أطفالنا وأهالينا في غزة، وأحيى الشركة المتحدة على خطوة الزيارة ويجب أن تقوم القنوات والمؤسسات الإعلامية الأخرى بخطوات مشابهة، فهناك فرق ما بين متابعة الوضع على الشاشة والتواجد وسط المصابين على أرض الواقع».
وتابع الإعلامي مصطفى شردي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأمر اختلف بالنسبة له بعد ما شاهده وما سمهه من قصص من المصابين، «هناك العديد من القصص، كل شخص مصاب له قصة وهناك آلاف من القصص، ولكن القصة التي أثرت في لم تكن قصة مصاب ولكن قصة طبيب الذي يعتبر من كبار الأطباء، حكى لي عن ما شاهده، وأكد لي أنه لم ير في حياته مثل تلك الإصابات في المخ والأعصاب وحروق وتكسير العظام وبتر الأعضاء وجميعها تؤكد أن هناك مأسي».
وأضاف: «أعتقد الأطباء في مستشفى العريش يحتاجون إلى رواية الحقيقة، المريض سيحكي قصة واحدة بالطبع هي صعبة ومأثرة، ولكن الطبيب المعالج لديه عشرات القصص من الحالات التي يعالجها ويتواجد بجانبهم منذ دخوله إلى المستشفى محاولا إنقاذ حياته».
وتابع: «خارج الزيارات تتحول هذه المستشفى إلى كتلة من الإنسانية، هناك حوار بين الأطباء والمرضى والفريق الطبي، تنصرف الأضواء والإعلام وتبقى علاقة الطبيب الإنسان بالمرضى والمصابين»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى شردي الإعلامي مصطفى شردي الشركة المتحدة محمد مصطفى شردي مستشفى العریش
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان