توقعت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن شعبة الملابس الجاهزة، أن يكون موسم الملابس الشتوية المقبل موسم منتعش في حركة البيع والشراء، ذلك لوجود عدد من المناسبات السعيدة والأعياد خلال فصل الشتاء المقبل، أولها الاحتفال بأعياد الميلاد ثم عيد الفطر شهر أبريل المقبل.

هيكل: لدينا وفرة من المعروض والكل هيقدر يشتري

وأضافت «هيكل» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الملابس الشتوية جرى توفيرها في الأسواق بشكل وفير، الأمر الذي يعكس توافر كل المنتجات في الأسواق بلا استثناء، مشيره إلى أن أسعار المنتجات ستكون مناسبة للجميع بلا استثناء بسبب توافر كل الخامات والأشكال المناسبة للمواطنين: «أي حد يقدر يشتري ويلبس الموسم الشتوى المقبل، ولدينا وفرة من المعروض».

وألفتت إلى أن تخفيضات الجمعة المقبلة، والتي أطلق عليها اسم «البلاك فرايداي» ستشارك بها عددا من محال الملابس بحرية تامة، حيث أن تلك المناسبة لهي مناسبة عالمية يشارك فيها من يرغب، في حين لا تجبر الغرفة أو الحكومة المصرية إيا من المحال التجارية للمشاركة في مثل تلك التخفيضات التي تصل نسبتها إلى 70% على بعض الملابس.

وأوضحت عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن شعبة الملابس الجاهزة أن أسعار الجاكيت نوعية «ووتر برووف» قد يبدأ سعره في بعض المحال من 100 جنيه ويصل في محال أخرى لـ20 ألف جنيه، ذلك نظرا لمدى اختلاف خامات التصنيع والمنتج النهائي المقدم للمشتري: «كل واحد على حسب دخله يقدر يجيب ما يحتاجه من منتجات مختلفة ومتنوعه بالأسواق».

وشددت على أن المشاركة في تخفيضات الجمعة المقبلة ستكون حرية شخصية للجميع، كما يوجد رقابة بشكل عام على المنتجات المعروضة في الأسواق من الجهات التنفيذية في الحكومة، «لو فيه منتج ردئ أو مشاكل بين المستهلك أو محل تجاري فوفقا للمدة أو الفترة الزمنية التي حددها القانون يحق للمواطن الحصول على حقه سواء اشتري المنتج في البلاك فرايدي أو في أي وقت أخر».

وتابعت: «عندنا مراقبة قوية على الأسواق، ولو حد اشتري حاجة في البلاك فرايداي وفيها مشكلة فيقدر يرجعه بالفاتورة وياخد حقه، والسوق به الكثير من الخامات المتنوعه التي تلبي احتياجات الجميع بحسب متوسطات دخل الفرد، وبنتعامل كقطاع ملابس مع فئات مختلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تخفيضات الملابس الجاهزة الملابس الشتوية وفرة فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض

كشف محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية عن ملامح المرحلة المقبلة للسياسة النقدية في البلاد، مؤكدًا أن الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو، بل ستخضع لآلية العرض والطلب ضمن سياسة “تعويم مدار” تهدف إلى تحقيق استقرار تدريجي للعملة، وتوحيد سعر الصرف خلال بضعة أشهر.

وفي مقابلة خاصة مع “CNBC عربية”، أعلن الحصرية أن النظام المصرفي السوري يعود تدريجيًا للاندماج في المنظومة المالية العالمية، بعد عزلة تقنية امتدت لنحو نصف قرن، حيث عاد نظام “سويفت” العالمي للعمل، وبدأت البنوك السورية التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ عام 2012.

وأكد أن البيئة المالية تتغير جذريًا منذ قرار واشنطن برفع العقوبات، وهو ما مكّن المصرف المركزي من تحرير ودائع مجمّدة واستخدامها لدعم السيولة، إضافة إلى إصدار قرارات لتعزيز قدرة المصارف على الإقراض، بعد السابع من مايو الماضي.

وفي خطوة طمأنت الشارع السوري، نفى الحصرية وجود أي خطط حكومية لفرض ضرائب جديدة على المواطنين، مشددًا على أن “وزارة المالية حققت إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن”، بفضل تخفيض الرسوم الجمركية، الأمر الذي ينتظر أن ينعكس على أسعار السلع المستوردة بانخفاض يتراوح بين 25% و30%.

كما أوضح أن تشريعات الضرائب الجديدة لا تهدف لزيادة العبء على المواطن، بل لتعزيز الإيرادات من دون التضحية بالاستقرار الاجتماعي.

وكشف محافظ “المركزي السوري” أن سعر الصرف سيُوحّد خلال أشهر، في ظل سياسة تعويم مرنة ومدروسة، تهدف إلى حماية السوق من المضاربة، مؤكدًا أن سعر الفائدة سيُحدّد وفق آليات السوق دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة، وهو توجه يهدف لخلق بيئة مالية مستقرة وجاذبة للاستثمار.

وأشار إلى أن المصرف يسعى لاستقلالية كاملة وفق المعايير الدولية، مع تفعيل مؤسسة ضمان الودائع لحماية أموال المواطنين، مؤكدًا أن “لا أزمة ودائع لدينا، حيث إن معظمها بالليرة السورية”.

وفي ما وصفه بـ”النموذج السيادي الآمن”، أوضح الحصرية أن الحكومة لن تلجأ للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، بل ستعتمد على أدوات داخلية مثل إصدار صكوك وطنية لتمويل العجز، وتفعيل هيئة التمويل العقاري لتوفير سيولة مستدامة.

وأكد أن “الاقتراض المحلي سيكون بحذر، لتفادي التضخم المفرط، مع التركيز على الإنفاق الإنتاجي لا الاستهلاكي”.

كما كشف عن مشاورات جارية مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات في منظومة المدفوعات، ما يمهّد الطريق لإصلاحات أوسع في النظام المالي.

مرحلة انتعاش تاريخية

للمرة الأولى منذ سبعين عامًا، يدخل الاقتصاد السوري– وفق الحصرية– مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته، مع تحول تدريجي نحو اقتصاد قائم على الإنتاج والتصدير، لا على الفوائد المرتفعة أو التدفقات قصيرة الأجل.

وأكد أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة وآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب، خصوصًا بعد رفع العقوبات الأميركية، وبدء التحرير التدريجي للودائع المجمدة، وتحسن التدفق النقدي بالقطع الأجنبي.

خلفية سياسية: رفع العقوبات و”بداية جديدة”

يأتي هذا التحول بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأمر التنفيذي الذي أنهى برنامج العقوبات على سوريا، في خطوة وصفها محللون بأنها قد تمثل لحظة مفصلية في تاريخ الاقتصاد السوري.

وأعقبت هذه الخطوة تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أكد خلالها لنظيره السوري أسعد الشيباني، “العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة”، بحسب ما أعلنته الخارجية السورية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بعدما فاجأت مجموعة “أوبك+” الأسواق
  • آيفون 17 في تركيا.. موعد الطرح والأسعار المتوقعة تُشعل الترقب قبل الإطلاق
  • هاتف Oppo Reno 13.. المواصفات والأسعار
  • وزير الاقتصاد: معرض رشيد كرامي الدولي لا يجب ان يبقى مجرد هيكل معماري جميل
  • طاقم السفينة التجارية التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة سواحل الحديدة يبدأ مغادرتها
  • اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة
  • العثور علي هيكل عظمي بمياه جمصة يشتبه رجوعه لفريق السنبلاوين في راس البر منذ 13
  • تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38% تحققها أكثر من مليون ونصف شجرة مثمرة
  • رفع العقوبات يحرر الاقتصاد السوري.. الحصرية: لا ضرائب جديدة والأسعار إلى انخفاض
  • استقرار أسعار الخضروات والفواكه في مصر اليوم السبت 5 يوليو 2025