بعد استطلاع هلال جمادى الأولى.. اعرف موعد شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ينتظر المسلمون بفارغ الصبر حلول شهر رمضان المبارك، ويحسبون الأيام المتبقية على حلوله، خاصة بعد استطلاع هلال جمادى الأولى، وإعلان دار الإفتاء المصرية استطلاع هلال شهر جمادى الأولى لعام 1445 هجرية، وذلك بعد غروب شمس اليوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023 - 29 ربيع الآخر 1445 هجرية.
موعد شهر رمضان 2024وأكدت دار الإفتاء، في بيانها، عدم ثبوت رؤية هلال شهر جمادي الأولى، وبذلك يكون غدا الثلاثاء هو المتمم لشهر ربيع الآخر، والأربعاء أول أيام شهر جمادي الأولى لعام 1445 هجرية.
وباستطلاع هلال جمادي الأول، تشير جميع النتائج الفلكية والحسابات، إلى أن موعد شهر رمضان 2024 لم يتبقى عليه سوى أشهر معدودة «جمادى الأولى - جمادى الآخرة - رجب - شعبان».
وبهذه الحسابات الفلكية تُشير النتائج الفلكية إلى أن غرة شهر رمضان لعام 1445 للعام الميلادي 2024 يوم الاثنين 11 مارس، أي يتبقى على الشهر الكريم أقل من 120 يوما.
وبذلك يكون يوم الثلاثاء 14/11/2023م هو المتمم لشهر ربيع الآخر 1445هـ، وتكون غرة شهر جمادى الأولى 1445هـ فلكيا يوم الأربعاء 15/11/2023م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان موعد شهر رمضان 2024 رمضان 2024 هلال رمضان جمادى الأولى موعد شهر رمضان 2024 جمادى الأولى
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.