CNN Arabic:
2025-12-13@07:09:56 GMT

ظاهرة.. هاري كين يحقق الأرقام القياسية مع بايرن ميونخ

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

(CNN) -- من الممكن القول إن المهاجم الإنجليزي هاري كين يستمتع بالحياة في ألمانيا. قام قائد منتخب إنجلترا بانتقال رفيع المستوى من نادي الطفولة، توتنهام هوتسبير، إلى نادي بايرن ميونخ، في أغسطس/ آب الماضي، ولم ينظر إلى الوراء.

وبعد تسجيله ثنائية أمام نادي هايدنهايم، السبت الماضي، رفع المهاجم الإنجليزي رصيده إلى 17 هدفًا في الدوري الألماني هذا الموسم، ولم يحرز أي لاعب هذا العدد من الأهداف خلال أول 11 مباراة في المسابقة، وكان هدّاف فريق "البافاري" السابق، روبرت ليفاندوفسكي، يحمل الرقم القياسي السابق، البالغ 16 هدفًا.

كما سجّل كين، هدّاف الدوري الألماني، 4 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما لم يخسر فريقه أي نقطة في دور المجموعات.

وقال كريستوف فرويند، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ، بعد ثنائية هاري كين خلال فوز الفريق على هايدنهايم بنتيجة 2/4: "إنه أمر مثير للإعجاب، إنه يلعب خارج المملكة المتحدة لأول مرة ثم يسجل بهذه الطريقة...إنه ظاهرة".

وكان كين من أبرز الهدافين في الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور، إذ يعتبر بالفعل موهبة عالمية قبل انتقاله إلى ألمانيا، لكن لم يكن بإمكانه معرفة ما إذا كان بإمكانه تقديم هذا المستوى.

لقد أجاب اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا على هذا السؤال بشكل قاطع، إذ قام بتحقيق الأرقام القياسية.

يعد هاري كين أكثر من هدّاف في الدوري الألماني، إذ تركت براعته في تسجيل الأهداف انطباعًا جيدًا لدى زملائه الجدد.

"يمكنه أن يفعل أي شيء"

وقال توماس مولر، مهاجم بايرن ميونخ، لوكالة "رويترز": "كين، أعتقد أنه قادر على فعل أي شيء"، مُضيفًا: "نحن بحاجة فقط لوضعه في منصبه، إذا تمكن من التسديد في أي مكان بالقرب من منطقة الجزاء أو داخلها، فمن المحتمل أن تدخل الكرة داخل المرمى".

وسينضم كين إلى تشكيلة منتخب إنجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع لخوض مباراتين دوليتين، ضد مالطا ومقدونيا الشمالية، قبل أن يعود إلى ألمانيا.

على الرغم من كلّ إنجازاته الّتي حطمت الأرقام القياسية، لم يفز هاري كين بعد بأي لقب كبير خلال مسيرته، لكنه يبدو مصمماً على تغيير ذلك هذا الموسم.

وقال كين: "بالطبع، الفريق يستحق كل الامتنان، إنهم يوفرون لي الفرص، أنا أستمتع باللعب في هذا الفريق".

ألمانيابريطانياالدوري الألمانيبايرن ميونخنشر الاثنين، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الألماني بايرن ميونخ بایرن میونخ هاری کین

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • لايبزيج يخسر بثلاثية من يونيون برلين في الدوري الألماني
  • لعبة Hogwarts Legacy المستوحاة من هاري بوتر تصدر مجاناً
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • العدّاد يقترب من المليون.. بطولة كأس العرب تحقّق حضورًا جماهيريًا غير مسبوق وتكسر الأرقام القياسية
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • بايرن ميونخ يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز
  • ثاندر يحقق فوزه السادس عشر تواليا في الدوري الامريكي للسلة
  • السويسرية هايني أول امرأة تترأس ناديا في الدوري الألماني
  • بايرن ميونخ ينفي اهتمامه بضم صلاح: "لدينا المواهب ولا نخطط لصفقات شتوية"