الديهي: القانون الدولي أعمى وأعرج أمام جرائم الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجنائية الدولية عبارة عن منظمات فاشلة، معقبًا: "لا فائدة من هذه المنظمات التي فشلت في وقف بحور الدم في فلسطين".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك ضرورة لإعادة النظر في تركيبة مجلس الأمن الدولي، فلا يجب أن يكون هذا المجلس أسيرًا لقرارات بعض الدول الغربية ، خاصة بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وأشار إلى أن القانون الدولي أعرج وأعمى ولا يرى ما يجري في فلسطين من جرائم بحق الشعب الفلسطيني من أطفاله ونسائه وشيوخه، معقبًا: "القانون الدولي يسير على كرسي متحرك، ولا يستطيع أن يحرك نفسه، العالم مطالب بالبحث عن آلية جديدة لوقف هذه الجرائم".
ولفت إلى أن من يدير العالم يعرف ما يجري، ويغذي الحروب لكي تعمل مصانع الأسلحة، معقبًا: "نعيش في سلسلة لا تنتهي من المؤامرات، والضحية هي شعوب العالم النامي الذي يحاول أن يستفيق، ما يجري في فلسطين في حاجة إلى استفاقة إنسانية جماعية لمواجهة كافة المؤامرات".
وتساءل قائلاً : "هل من المصادفة أن تشتعل الحدود المصرية بالكامل في وقت واحد، ووجود تقارير من كافة الوكالات الاقتصادية الدولية تصدر بشكل سلبي عن مصر ، في محاولة لاقتناص تنازل مصري تاريخي بحق القضية الفلسطينية، هل مصادفة أن تجابه مصر كل هذه الخطط والمخاطر في نفس لحظة بناء المشروع الوطني المصري؟".
مصر لم تخن القضية الفلسطينيةولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عشرات المرات على ضرورة التوحد لمجابهة المؤامرات بعبرات مختلفة وفي مناسبات مختلفة في محاولة لإيقاظ الوعي الجمعي، مشيرًا إلى أن الشعب المصري كان عند حسن الظن، ووقف منتبهًا، لكي تتحطم كل هذه المخططات على صخرة وعيه ووطنيته وحضارته.
ولفت إلى أن ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية عبر التاريخ لا ينكره إلا جاحد ، معقبًا: "مصر لم تخن القضية الفلسطينية، وبريئة من دماء أي شعب لفلسطيني".
ونوه إلى أن الجيش المصري جيش سلام ولا يعادي ولا يتوسع، ولكنه جاهز لأي طارئ أو نداء من القيادة السياسية ، وقام باعداد اصطفاف تاريخي مع بد الحرب في قطاع غزة، لإرسال رسالة للخارج تتمثل في ضرورة الحذر من استفزاز مصر.
وتابع: "ما يجري في قطاع غزة سُبه في جبين البشرية، حسبي الله ونعم الوكيل، دولة الاحتلال زرعت أكبر قدر ممكن من الكراهية، الاحتلال الإسرائيلي نجح ببراعة في زراعة الكراهية، وسيحصد ذلك بانتقام التاريخي ، فلن يهنأ الاحتلال بالأمن والامان مالم تكن هناك دولة إسرائيلي ذات سيادة، لن يموت حق ورائه مطالب، وما يجري في فلسطين حق ورائه مطالبون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس غلاف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي الإعلامي نشأت الديهي ما یجری فی معقب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
القوى الفلسطينية في ذكرى النكبة: متمسكون بالثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال
الثورة نت/
قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن كافة القوى والفصائل متمسكة بثوابت وقرارات الإجماع الوطني، وفي مقدمتها حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكدت القوى الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، على أن حق العودة إلى الديار والممتلكات، استنادًا إلى القرار الأممي (194)، هو حق طبيعي وتاريخي ومقدس لا يمكن المساس به، رغم استمرار الاحتلال في رفض تطبيقه، ورفضه الالتزام بأي من قرارات الشرعية الدولية، باعتباره كيانًا مارقًا.
وحذرت القوى من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية، وتدمير المخيمات في إطار حرب شاملة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تقويض حق العودة ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت استمرار نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال والاستعمار، وضمان حق العودة وتقرير المصير.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المقرة إحياءً للذكرى الـ77 للنكبة، التي ستقام في مختلف محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، وفي العديد من العواصم العالمية بمشاركة المتضامنين وأحرار العالم.
ووجهت التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وإلى الأسرى المحررين داخل الوطن والمبعدين خارجه، مؤكدة ضرورة الوقوف إلى جانبهم.
وشددت القوى على ضرورة تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، خاصة في قطاع غزة، واستمرار عدوان جيش الاحتلال وعصابات المستعمرين في الضفة الغربية، الذي طال مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وغيرها، داعية إلى فرض العقوبات على الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية على جرائمه التي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذرت من محاولات الاحتلال لشرعنة تسوية الأراضي في المناطق المصنفة (ج)، ومنع التسوية الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي وتوسيع الاستعمار، مؤكدة أن هذه السياسات العدوانية لن تغير الواقع القانوني والسياسي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تلغي حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة، وعاصمتها القدس.