وزارة المالية الإسرائيلية تعلن استدانة 8 مليارات دولار منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استدانت إسرائيل قرابة الثمانية مليارات دولار منذ بدء الحرب في قطاع غزة، مع زيادة حدة النفقات المرتبطة بتمويل الجيش وصرف التعويضات.
وبحسب بيانات وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، فإنه تم جمع حوالي 30 مليار شيكل، أي ما يعادل 7.8 مليار دولار منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضين حسبما نشرت CNBCالعربية.
ووفق البيانات التي أفصحت عنها الوزارة، فإن حوالي 16 مليار شيكل (أكثر بقليل من نصف المبلغ الإجمالي الذي تم جمعه) كان عبارة عن ديون مقومة بالدولار الأميركي، وتم جمعها من خلال إصدارات بالأسواق الدولية.
اقرأ أيضاً
أضرار بالجملة.. البنك المركزي الإسرائيلي: خسائرنا الأسبوعية 600 مليون دولار بسبب حرب غزة
بينما من السوق المحلية، جمعت إسرائيل قرابة الـ 3.7 مليار شيكل، وذلك في عطاء سندات أسبوعي.
لكن إدارة الحسابات العامة بوزارة المالية الإسرائيلية، ذكرت أن "الإمكانات التمويلية لإسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل".
وتعهدت الوزارة بالعمل عبر كل القنوات التمويلية المتاحة لتمويل أنشطة الحكومة، بما في ذلك جميع الاحتياجات التي تفرضها الحرب والمساعدات الاقتصادية والمدنية على الصعيد الداخلي".
نفقات الدفاعومنذ بدء الحرب شهدت إسرائيل زيادة واسعة في نفقات الدفاع، علاوة على صرف التعويضات الخاصة بالشركات القريبة من الحدود، علاوة على التعويضات التي يتم تقديمها لأسر الضحايا والرهائن.
يأتي ذلك في وقت تراجع فيه الدخل من الضرائب. وبما حمل الاقتصاد الإسرائيلي كلفة باهظة جراء تفاقم فاتورة الحرب منذ أكثر من شهر، وبما قادها إلى تسجيل عجز في الميزانية بـ 22.9 مليار شيكل في أكتوبر/ تشرين الأول، مقابل 4.6 مليار شيكل في سبتمبر/ أيلول. ويشار إلى أن العجز في إسرائيل خلال آخر 12 شهراً بلغ 2.6%.
وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قد خفضت تصنيف إسرائيل الأسبوع الماضي، عند A1، قيد المراجعة لخفض محتمل وأرجعت هذا إلى الصراع العسكري الدائر مع حركة حماس.
اقرأ أيضاً
خسائر إسرائيل وحقيقة مساعدات أميركا والخليج
وقالت موديز "بينما قد يكون لصراع قصير الأمد تأثير على الائتمان، فإنه كلما طال أمد الصراع العسكري وزادت حدته زاد تأثيره على فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد".
وكانت إسرائيل قد نفت ما تردد في وسائل إعلام إسرائيلية عن أنها ستتقدم بطلب للحصول على قرض من بنك إسرائيل للمرة الأولى منذ 1986.
كلفة باهظةقال بنك إسرائيل المركزي الخميس 9 فبراير/تشرين الثاني، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حماس تبلغ 2.3 مليار شيكل 600 مليون دولار أسبوعيًا.
وأشارت توقعات إلى ارتفاع تكلفة الحرب التي تخوضها إسرائيل أمام حركة حماس في قطاع غزة ستبلغ ما يصل 200 مليار شيكل، ما يعادل 51 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
نصفها للدفاع.. تقديرات إسرائيلية بخسائر تصل إلى 51 مليار دولار بسبب حرب غزة
وقالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن أرقام أولية لوزارة المالية، إن تقدير التكاليف، التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، يستند إلى احتمال استمرار الحرب من 8 ، إلى 12 شهرا مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله، اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريبًا.
اقرأ أيضاً
خسائر الاقتصاد الإسرائيلي من الحرب ضد غزة تتفاقم.. تعرف عليها
المصدر | CNBC العربيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزارة المالية الإسرائيلية حرب غزة الجيش الإسرائيلي الشيكل ملیار شیکل اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.