«عقد» بالختم العثماني يكشف قصة منزل عمره 400 عام بالقصير (صور)
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
منذ 400 عام، عمد آل أبو سعدون في مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، إلى بناء منزل لاستقبال المسافرين لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة أو الحج في المملكة العربية السعودية، ظل المنزل على حاله، إلا أنه ورغم مرور كل هذه السنوات وانقطاع سفر الحجيج والمعتمرين المصريين من خلال هذه المنطقة، احتفظ بعقده الممهور بالختم العثماني.
أخبار متعلقة
من الشرقية إلى «طبرق».. رحلة أطفال مصريين للهجرة غير الشرعية تنتهي خلف القضبان
حراس شجر المانجروف النادر في مرسى علم.. «العبابدة» يعانون من عدم وجود مدرسة
المصريون أمام عروض التقسيط لـ«شَعَائِرِ اللَّهِ» لأول مرة.. هل تفعلها؟
منزل من 400 عام في القصير
"عبدالقادر" آخر نسل العائلة والذي لا يزال يعيش داخل المنزل الذي أصبح متهالكا، يمسك بالعقد الذي أصبح بمثابة إرث العائلة الأهم والذي تتناقله من مئات السنين، يشير إلى أنه لم يفكر في ترك المنزل ولا مرة، ويتوارث عقده من أجداده ومن ثم سيورثه إلى أبناءه.
وتعد القصير أقصر مسافة تربط بين صعيد مصر والبحر الأحمر، وفي الماضي كانت الطريق الوحيد الرابطة بينهما، فيما تميزت أيضا بمجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة، فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بُنيت في عام 1799، كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن الشاذلي الذي أُنشئ عام 1892 في عهد عباس حلمي الثاني.
منزل من 400 عام في القصير
ويوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد. ويربط القصير بوادي النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادي الحمامات ويصل إلى مدينة قفط بمحافظة قنا. يوجد بهذا الوادي آثار فرعونية ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادي الفوأخير.
ويشير صاحب المنزل التاريخي في المدينة الساحلية إلى أن المدينة بالكامل تحتاج إلى نظرة أوسع من المسؤولين، كونها من أجمل المدن الساحلية لكنها تفتقد العديد من الخدمات الهامة التي لن تساعد أهل المدينة فقط وإنما ستجعلها قبلة للسياح في مصر، خاصة مع شواطئها التي تتميز بطبيعتها الرملية إلى جانب الآثار الموجودة من مختلف العصور والتي تميزها عن كثير من المدن الساحلين حتى داخل البحر الأحمر.
منزل من 400 عام في القصير
مدينة القصير القصير البحر الاحمر منزل عثماني العصر العثماني
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: القصير البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
تطل بالأبيض مي عمر تخطف الأضواء في مهرجان البحر الأحمر 2025
خطفت الفنانة مي عمر الأضواء بإطلالتها الساحرة خلال تواجدها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الخامسه 2025 بجده.
وبدت مي عمر بإطلالة ساحرة، مرتديه جمبسوت أنيق التصميم صمم من الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض المجوهرات الماسية لتزيد من فخامة إطلالتها.
واختارت تسريحة شعر جذابة على طريقه الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا. يسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.