لقاء خليجي أممي لبحث تطورات حرب غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة بنيويورك وقوف سائر الدول العربية والإسلامية صفاً واحداً وبكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير كل أراضيه المحتلة.
جاء ذلك خلال لقائهم، الإثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برئاسة سلطنة عُمان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العُمانية.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
من جانبه عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه للخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، موضحاً أن الأمم المتحدة خسرت العديد من موظفي "الأونروا".
وأشار غوتيريش إلى أن "وكالة الأونروا باتت بأمسّ الحاجة إلى دعم وتبرعات سائر دول العالم الأعضاء في ضوء الاحتياجات الإنسانية والنقص الحاد في بعض المواد والمستلزمات الضرورية، لا سيما المواد الطبية ومواد الإغاثة".
كما طالب المجتمع الدولي بتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بالسرعة القصوى لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين.
من جانبهم، أشار سفراءُ دول الخليج إلى القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي اختتمت أعمالها في الرياض، وأدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
كما طالبوا بالتصدي لهذا العدوان والكارثة الإنسانية التي يسببها، والعمل على إنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية.
وشددوا كذلك على "تلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصاً حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق سكان غزة، فوفق آخر الإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، استشهد 11 ألفاً و240 شهيداً، بينهم 4 آلاف و630 طفلاً، و3 آلاف و130 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70٪ منهم من الأطفال والنساء.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الخليج الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
قال مايكل فخري، مقرر أممي معني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات، مؤكدا أن ما تفعله إسرائيل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين في غزة منذ الأول من مارس وعلى مدار 80 يوما.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الإسرائيلية المعنية رفضت دخول كل الأغذية والأدوية إلى القطاع ثم أنشأ الجانب الإسرائيلي مع الجانب الأمريكي مؤسسة غزة لتوزيع المساعدات ولكن الجميع يعلم أن هذه المؤسسة هي خطة عسكرية وليست إنسانية.
وتابع أن السلطات الإسرائيلية استخدمت هذه التداعيات في أماكن توزيع المساعدات وهاجمتها وهو اختراق وانتهاك للقانون الدولي، مؤكدا أنهم توقعوا منذ البداية كمؤسسات أممية أن تكون هذه الآلية لاستخدام المساعدات لقتل المدنيين كالحيوانات.