دبي (الاتحاد)
كشفت الهيئة العامة للرياضة خلال مؤتمر صحفي تفاصيل النسخة الأولى من «منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية» الذي تنظمه الهيئة في الفترة بين 22 و24 نوفمبر الجاري، برعاية وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، تحت شعار «الرياضة وجودة الحياة»، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الرياضة للجميع.


يشهد المنتدى حضور معالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب ممثلي العديد من الجهات الرياضية والشركاء الاستراتيجيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية والوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين والخبراء والباحثين في مجال الرياضة المجتمعية.
ويعد المنتدى هو الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويركز على بحث ومعالجة القضايا الرئيسة الأكثر إلحاحاً في مجال الرياضة المجتمعية محلياً وإقليمياً، ويسلط الضوء على عدة محاور تشمل التعاون والابتكار وبناء القدرات والذكاء الاصطناعي والأبحاث التطبيقية المتعلقة بتعزيز ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع.
وقال سعيد عبدالغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، خلال المؤتمر الصحفي: «يمثل منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية منصة بارزة لتعزيز الرياضة المجتمعية وتعريف فئات مجتمعاتنا في المنطقة بأنواع مختلفة من الرياضات وحثهم على ممارستها. ومن خلال هذا الحدث الكبير، نعمل على وضع الخطط والبرامج والمبادرات التي من شأنها خلق قطاع رياضي مجتمعي مستدام، بما يتماشى مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً خاصاً بالرياضة المجتمعية، لدورها الكبير في تعزيز الصحة المجتمعية وفرص التنمية المستدامة».
وأضاف: «إن المنتدى سوف يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيث يمثل محور تنمية الرياضة المجتمعية جزءاً رئيساً من الاستراتيجية، التي تتضمن مستهدفاً طموحاً وهو وصول نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 71٪ من سكان دولة الإمارات، ويعد هذا المنتدى فرصة مواتية لتكامل الأدوار وتعزيز أطر التعاون مع الشركاء من دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية وجعل الرياضة أسلوب حياة».
وخلال المؤتمر الصحفي استعرض أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية برنامج المنتدى الذي يُقام على مدار 3 أيام، في اليوم الأول يُعقد اجتماع الوفود المشاركة لاستعراض أفضل الممارسات الإقليمية في المنطقة من دول (المملكة العربية السعودية – سلطنة عمان – مملكة البحرين)، وفي اليوم الثاني تنطلق جلسات المنتدى الحوارية لمناقشة الفرص والتحديات لتنفيذ برامج وتقنيات ممارسة الرياضة في مجتمعاتنا العربية، وأحدث المناهج والابتكارات لتعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية، وأبرز التطورات العلمية في تحسين الصحة من خلال الرياضة المجتمعية، وأهم الممارسات العالمية والإقليمية وتأثير التكنولوجيا في هذا المجال، لترسيخ مفهوم ممارسة الرياضة وزيادة حضورها في المجتمع.
ويتضمن المنتدى جلسات حوارية أبرزها الجلسة الأولى بعنوان «الآفاق المستقبلية للرياضة المجتمعية»، ويديرها الإعلامي مشعل القحطاني بمشاركة المتحدثين الدكتورة مريم خليفة عرب من دولة الكويت، والدكتور فيصل الملا من مملكة البحرين، وشيماء صالح الحسيني من المملكة العربية السعودية، فيما تأتي الجلسة الثانية بعنوان «النمذجة الاستراتيجية لتعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية» ويديرها الإعلامي أسامة الأميري، بمشاركة الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي من سلطنة عُمان، والدكتور سنيد سالم المري من دولة قطر، والدكتور أسامة اللالا.
وفي اليوم الثاني أيضاً سيتم افتتاح المعرض الرياضي المصاحب للمنتدى لعرض أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في تمكين استدامة الرياضة المجتمعية وسيتاح المعرض للزيارة في اليوم الثالث، وسيتم عقد اجتماع في ختام المنتدى بين جميع الوفود المشاركة لمناقشة التوصيات النهائية وأبرز مخرجات المنتدى. 

أخبار ذات صلة «أساطير الرياضة الإماراتية» في معرض الشارقة للكتاب سهيل بن بطي: يوم العَلَم مناسبة للاحتفاء بمسيرة متواصلة من الإنجازات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة الرياضة للجميع الرياضة الإماراتية الریاضة المجتمعیة ممارسة الریاضة فی الیوم

إقرأ أيضاً:

بيئة متطور.. دورات منتدى الإعلام ترصد تحولات "رؤية 2030" بالقطاع

شكلت دورات المنتدى السعودي للإعلام منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2019م، منصة ملهمة لتتبع التحولات، التي قادتها رؤية المملكة 2030 في القطاع الإعلامي، وأصبح المنتدى أحد أبرز المؤشرات العملية على بناء بيئة إعلامية متطورة تتسق مع التغيرات الاقتصادية والتنموية، التي شهدتها المملكة خلال العقد الأخير.
وانطلقت فعاليات المنتدى منذ دورته الأولى بوصفها مساحة حوارية تلتقي فيها الخبرات العالمية مع التجارب الوطنية، في وقت كانت فيه المملكة تدخل مرحلة تحول شامل في بنيتها الاقتصادية والثقافية والمعرفية، وهو ما منح المنتدى دورًا جوهريًا في صياغة اتجاهات النقاش وتحديد أولويات القطاع. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى الإعلام السعودي
أخبار متعلقة الأرصاد: درجات الحرارة تؤكد بدء الشتاء دون تأخير مع حالة مطرية واسعةعاجل: ولي العهد وأمير دولة قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطريمخرجات متنوعة
وقدمت الدورات السابقة للمنتدى مجموعة واسعة من المخرجات، التي أسهمت بصورة مباشرة في تشكيل البيئة التشريعية والتنظيمية للإعلام، بدءًا من مناقشة سياسات تنظيم المحتوى الرقمي، ومرورًا بتطوير استراتيجيات البث والاتصال، ووصولًا إلى تعزيز الشفافية المهنية وتحديد معايير حديثة للإنتاج الإعلامي، وشهدت تلك الدورات نشاطًا لافتًا في طرح توصيات تتعلق بإدارة غرف الأخبار متعددة المنصات، وتطوير مهارات الصحفيين في التعامل مع التقنيات الجديدة، وإعادة تصميم النماذج الاقتصادية للمنصات الإعلامية، بما يتوافق مع النمو الكبير في حجم المحتوى وسلوك الجمهور.
وكان لمشاركة رموز إعلامية عالمية ومحلية أثر في خلق وعي مهني جديد، دفع بالمؤسسات الإعلامية في المملكة إلى تحديث سياساتها التحريرية وأدوات التحليل والتخطيط، ومثّل المنتدى في نسخِه المختلفة ذراعًا فاعلة لرؤية 2030 في تعزيز الإبداع وإبراز المواهب الوطنية، حيث شكّل منصة لتقديم مبادرات نوعية في مجالات الابتكار الصحفي، والتجارب الرقمية، وإنتاج المحتوى بمختلف أشكاله.
وساعدت الجلسات المتخصصة في تهيئة بيئة محفّزة لصناعة المحتوى الإبداعي، وتحسين جودة الرسائل الإعلامية، ورفع تنافسية المؤسسات الوطنية عبر تعزيز الشراكات الدولية ونقل الخبرات، ومع كل دورة، كان المنتدى يعكس تطور القطاع الإعلامي السعودي ويواكب مراحل التحول الرقمي، ليقدّم صورة واضحة عن نضج الصناعة ومستوى جاهزيتها للمنافسة إقليميًا وعالميًا.
نتائج ملموسة في تطوير الإعلام
وتراكمت خلال السنوات الماضية نتائج ملموسة في تطوير منظومة الإعلام داخل المملكة؛ فالكثير من التوصيات التي خرجت من منصات المنتدى تحولت إلى سياسات وتوجهات تنفيذية، أسهمت في بناء أطر تشريعية أكثر مرونة، وتنظيم منظومة البث الرقمي، وتطوير معايير صناعة المحتوى، وتعزيز حضور الإعلام السعودي في المشهد الإقليمي والدولي، وبمرور نحو عشر سنوات من الإلهام المنبثق من رؤية 2030 منذ إعلانها في أبريل 2016، أصبح المنتدى السعودي للإعلام واحدًا من أهم الأدوات، التي توثق أثر رؤية 2030 في قطاع الإعلام، وواحدة من أبرز المنصات التي تساعد في صياغة مستقبل الصناعة، ورسم المسار الذي تتقدم من خلاله المملكة نحو موقع ريادي في الإعلام العالمي

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى طرابلس للاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية
  • غداً..اتحاد الغرف التجارية ينظم منتدى الأعمال مصر–المغرب 2025
  • انطلاق منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول في دبي
  • أورام الأقصر تستضيف منتدى التعاون الإفريقي في طب الأورام
  • خطوة مهمة لتعزيز الشراكات.. شفاء الأورمان تستضيف منتدى التعاون الإفريقي
  • ليبيا تختتم «منتدى الغاز الدولي» وتعزز شراكاتها الإقليمية والدولية
  • انطلاق "منتدى البناء الأخضر" ضمن جهود الارتقاء بجودة مشروعات البناء
  • منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
  • بيئة متطور.. دورات منتدى الإعلام ترصد تحولات "رؤية 2030" بالقطاع
  • انطلاق فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين