إقلاع طائرة روسية من مصر تقل مجموعة ثانية من 98 مواطنا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الطوارئ الروسية أن الطائرة التي تقل مجموعة ثانية من 98 مواطنا روسيا تم إجلاؤهم من قطاع غزة، أقلعت مساء اليوم من العاصمة المصرية القاهرة نحو موسكو.
وأكد رئيس وزارة حالات الطوارئ الروسية ألكسندر كورينكوف، حول عملية الإجلاء المستمرة للمواطنين الروس، أن "الموظفين وعلماء النفس يقدمون المساعدة اللازمة، كما يعمل المختصون بشكل مستمر".
وأضاف: "ستعمل المجموعة العملياتية التابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية في منطقة معبر رفح حتى مغادرة آخر روسي قطاع غزة".
وتتجه الرحلة الخاصة التي تقل مجموعة ثانية من 98 مواطنا روسيا، حاليا إلى مطار دوموديدوفو بموسكو.
هذا وأعلن ألكسندر كورينكوف، أن روسيا مستعدة للمساعدة في إجلاء المواطنين من حاملي جنسيات رابطة الدول المستقلة الذين يرغبون في مغادرة قطاع غزة.
كما وصلت في وقت سابق، أول طائرة تقل المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مطار دوموديدوفو في موسكو قادمة من القاهرة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة طائرات طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح موسكو هجمات إسرائيلية الطوارئ الروسیة تم إجلاؤهم من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة
خاطب عبدالرحيم الشيباني، أحد أعيان طرابلس، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، داعيا إياه إلى التوقف عن سفك مزيد من سفك الدماء وبث الفرقة بين أبناء طرابلس وأبناء مدن ليبيا ومكوناتها.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يا سيد عبدالحميد، عرفتك منذ أكثر من 10 سنوات، رجلا محبا للحياة وللسلام؛ كارها رافضا للدماء والحروب. كنت معك حين كنت تجري اتصالات لوقف هجوم الكانيات على طرابلس بأي ثمن، وتشاركنا عام 2019 في لقاءات جنيف لوقف العدوان على طرابلس بحضور ممثلين عن الأطراف المتحاربة وأذكر كلمتك في وقتها التي كانت إنسانية أكثر منها سياسية ودعوت فيها إلى كف الدماء وحفظ أرواح الليبيين من الطرفين في حين كان خطاب الآخرين على نفس الطاولة يدفع للتأجيج ومزيد من الدماء والدمار”.
وتابع قائلًا “لم أكن اتفق مع الكثير من سياساتك في العمل ولا مع الكثيرين من حولك وأنت تعلم ذلك وكان السبب في إستقالتي من رئاسة مجلس ادارة القابضة الصناعية بعد أقل من سنة التي قبلتها بطلب منك بعد استدعائي إلى مكتبك بطريق السكة. اليوم أخاطبك ناصحا أن تنهي وجودك بهذا المنصب بطريقة تختارها أنت وتختار توقيتها وهي قمة الحكمة والحنكة في مغادرة المناصب حين تكون المغادرة باختيارك وبإسلوبك وليس كما يريد الآخرون”.
وأضاف “لا تكن سببا في مزيد من سفك الدماء ولا الفرقة بين أبناء طرابلس ولا بين أبناء مدن ليبيا ومكوناتها. قرابة خمس سنوات قضيتها بهذا المنصب بنجاحاتها وإخفاقاتها يبدو أن كل الشواهد اليوم تقول إن هذه المسيرة انتهت، ولهذا أكرر ناصحا صادقا أن تخرج على العلن بخطاب مسالم تعلن فيه قبولك التنحي بشكل منظم وسلس يستلم فيه البديل المكلف بالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة وبما يضمن سلامة الخطوة، قد يستغرق الأمر اسبوعين أو شهرا هذا ليس بمهم، المهم أن تعلن فورا استعدادك للمغادرة، وليكن ماحدث هذا الأسبوع درسا للجميع وأولهم حملة السلاح وأعضاء الاجسام السياسية الذين عليهم إصلاح أوضاعهم بما يخدم مصلحة البلد واستقراره”.