الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان نيته اقتحام مستشفى الشفاء: لن نمس المرضى ولا الأطباء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الطاقم الطبي في مجمع الشفاء، غرب مدينة غزة، بنيتها اقتحام المجمع، الذي تحاصر داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين، لليوم السادس على التوالي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
قوات الاحتلال لن نمس المرضى ولا الطاقم الطبيوقال مراسل وكالة «وفا» المحاصر داخل المجمع، إن قوات الاحتلال أبلغت بنيتها اقتحام المستشفى خلال دقائق، وادعت أنها لن تمس المرضى ولا الطاقم الطبي.
وأشار إلى أن الطاقم الطبي أبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها تحركا عاجلا لضمان عدم المساس بأي من المتواجدين في المجمع، الذي يؤوي آلاف النازحين.
وأضاف أن دبابات الاحتلال باتت على أبواب مجمع الشفاء الطبي، وتحاصره من كل الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.
وأوضح مراسل «وفا» أن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية في داخل المستشفى، بعد إعلان الاحتلال نيته اقتحام المستشفى.
المجمع الشفاء يضم 1500 مواطنوأشار إلى أن مجمع الشفاء الطبي يضم 1500 مواطن بين طواقم طبية ومرضى وجرحى من ضمنهم أطفال خدج ونحو 4 آلاف نازح، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود.
ويتعرض مجمع الشفاء الطبي لحصار مشدد لليوم السادس على التوالي، وخرج عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بسبب نفاد الوقود، وعدم السماح لمركبات الإسعاف من الخروج منه أو الدخول إليه، كما تعرضت معظم مبانيه للقصف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته، إضافة إلى استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشفاء داخل مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الطاقم الطبي الصليب الأحمر مجمع الشفاء الطاقم الطبی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.