رغم الخلاف.. موسكو تعتزم مواصلة اتصالاتها مع اللجنة الأولمبية الدولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لا تتفق مع موقف اللجنة الأولمبية الدولية بشأن الرياضيين الروس، لكنها ستواصل الاتصالات معها.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: "نحن نختلف بشكل قاطع مع النهج الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق برياضيينا في سياق الآفاق الأولمبية".
مضيفا: "سنواصل بالتأكيد اتصالاتنا مع اللجنة الأولمبية الدولية مهما حدث".
وتعليقا على تحذير اللجنة الأولمبية الدولية للجان الأولمبية الوطنية من المشاركة في دورة "ألعاب الصداقة" المقررة في روسيا خريف 2024، أوضح بيسكوف أنه يمكن إقامة المسابقات الرياضية دون مشاركة اللجنة الأولمبية الدولية.
إقرأ المزيدوأشار الناطق باسم الكرملين إلى أن "حرف "أي" في اختصار اللجنة الأولمبية الدولية IOC - International Olympic Committee لا يعني احتكار عالم الرياضة، عالم الرياضة متعدد الأوجه، وتشارك فيه عدد كبير من البلدان، ويمكن أن تكون أشكال المنافسة مختلفة، ويمكن أن تنظم المسابقات بلدان مختلفة، كل هذا يمكن أن يحدث خارج سياق اللجنة الأولمبية الدولية، وينبغي على الجميع إدراك ذلك".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرار إقامة دورة ألعاب الصداقة العالمية الأولى في سبتمبر 2024 في موسكو.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية في 28 مارس، أوصت بالسماح للبيلاروس والروس الذين لم يدعموا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بالمنافسة في وضع محايد.
وفي الوقت نفسه، أوصت باستبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروس المرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في بلدانهم من المشاركة في المسابقات.
كما منعت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا وبيلاروس من إقامة منافسات دولية في الرياضات الأولمبية على أراضيهما.
المصدر: "وكالة تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية دميتري بيسكوف موسكو اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب حذر ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييف
غداة تصعيد أوكراني وصف بأنه "الأخطر" في الميدان، تستعدّ موسكو للجلوس على طاولة واحدة مع كييف في أنقرة، لاستكمال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي أطلقت منتصف الشهر الماضي، وسط تساؤلات عن الموقف الروسي الذي لا يزال ضبابيًا، وتحديدًا عما كان الكرملين سيخرج عن صمته ويردّ الصاع صاعين. اعلان
يجتمع المسؤولون الروس والأوكرانيون، الإثنين، في العاصمة التركية، بهدف تحقيق اختراق في محادثات السلام بينهما، غير أن رائحة النار والبارود لا تزال طاغية على المشهد.
يأتي ذلك بعدما استهدفت أوكرانيا، في أكثر الضربات نوعية منذ بداية الحرب في 2022، قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى، ودمرت مسيرات روسية قيل إن قيمتها وصلت إلى 7 مليارات دولار.
في المقابل، هاجمت موسكو الأراضي الأوكرانية بـ 472 طائرة مسيرة، وهو أكبر عدد يُطلق خلال الليل منذ اشتعال الصراع.
من سيتواجد في أنقرة؟ويسود الغموض المشهد عقب الهجوم، وسط تشكيك باستكمال المفاوضات المقررة نهار الإثنين، ومع ذلك، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعرب عن ارتياحه للهجوم الأخير، أن وزير الدفاع رستم أوميروف سيترأس الوفد الأوكراني في المحادثات. ويضم الوفد أيضًا نائب وزير الخارجية وعددًا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين.
على الجانب الروسي، يترأس الوفد مستشار الكرملين فلاديمير ميدينسكي، الذي صرّح بأن بلاده تلقت مسودة مذكرة من الجانب الأوكراني، وأعلن عبر وكالة الأنباء الروسية "RIA" أن الكرملين سيرد عليها اليوم.
ووفقًا للمبعوث الأمريكي كيث كيلوغ، فإن الجانبين سيعملان في تركيا على صياغة رؤيتهما لشروط السلام. ومع ذلك، تبقى الفجوة بين موسكو وكييف كبيرة، رغم مرور ثلاث سنوات على الحرب.
Relatedزيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يقول إن موسكو مستعدة لوقف لإطلاق الناربوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتوأوضح أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات إلى جانب ممثلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مع بقاء مستوى التمثيل الأمريكي غير واضح.
اتصال بين روبيو ولافروفوكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو لمناقشة التحضيرات لمحادثات أنقرة. لكن البيان الرسمي لم يشر إلى الهجوم الأوكراني الأخير، الذي نفى البيت الأبيض ضلوعه فيه، في موقف رآه البعض محاولة للنأي بنفسه عن هجوم وصفه البعض بأنه "بيرل هاربر" روسيا في إشارة للهجمات اليابانية على الأسطول البحري الأمريكي في هاواي عام 1941 والتي كانت لحظة فارقة انخرطت بعدها الولايات المتحدة بكل ثقلها في الحرب العالمية الثانية فغيرت مجرى النزاع برمّته.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الاتصال تضمن مناقشة تطورات الحرب وتبادل وجهات النظر حول المبادرات الممكنة لإنهائها.
شروط أوكرانية لإنهاء الحرببحسب وكالة "رويترز"، فإن أوكرانيا ستضع شروطًا في المحادثات، منها عدم فرض أي قيود على قوتها العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، ورفض أي اعتراف دولي بسيادة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال الصراع، مع المطالبة بتعويضات.
كما نصت الوثيقة على أن الموقع الحالي لخط الجبهة سيكون نقطة البداية للمفاوضات حول الأراضي.
يُذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات لم تحقق تقدمًا يُذكر في مسار السلام أو وقف إطلاق النار، باستثناء الاتفاق على تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة