مديرة "يونيسف": ما رأيته وسمعته في غزة "مروّع"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، ما رأته وسمعته في قطاع غزة بأنه "مروّع".
جاء ذلك في بيان أصدرته عقب زيارتها لغزة، أوضحت فيه أنها التقت بأطفال وأسر وعاملي اليونيسف في غزة.
وأضافت: "ما رأيته وسمعته مفجع، إنهم يعانون من القصف المستمر والإصابات والنزوح، ولا مكان آمنا في القطاع لعودة أطفال غزة".
وأكدت راسل أن أكثر من 4600 طفل قتلوا في غزة، وأصيب قرابة 9 آلاف آخرين، فضلًا عن وجود العديد من الأطفال تحت أنقاض المباني المدمرة نتيجة القصف.
وأضافت: "في الوقت نفسه، توفي أطفال حديثو الولادة كانوا بحاجة إلى رعاية خاصة، نتيجة انقطاع الكهرباء ونفاد الموارد الطبية في أحد مستشفيات غزة".
ولفتت إلى أنها التقت في مستشفى ناصر بمنطقة خان يونس فتاة تبلغ 16 عاما لن تتمكن من المشي مجددًا، وقالت: "كان الرضع الصغار يحاولون التمسك بالحياة في الحاضنات، بينما ينشغل الأطباء بكيفية تشغيل الأجهزة دون توفر الوقود في قسم حديثي الولادة بالمستشفى".
وذكرت أن موظفي اليونيسف شاركوها تجاربهم "المفجعة"، مشيرة إلى أنه لا يمكن الاستهانة بالمخاطر التي يتعرض لها موظفو الإغاثة الإنسانية في غزة، وأن أكثر من 100 موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فقدوا حياتهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشددت راسل على أن حجم المساعدات الإنسانية المسموح دخولها إلى غزة غير كافية بدرجة كبيرة في تلبية الاحتياجات.
وجددت المسؤولة الأممية دعوتها جميع الأطراف "إلى إنهاء هذا الرعب وضمان حماية الأطفال ومساعدتهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين غزة يونيسف الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة / فيديو وصور
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد #الضحايا من #الأطفال الذين “استشهدوا” جراء #سوء_التغذية الحاد إلى 66 طفلا، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن ما وصفه باستخدام ” #التجويع سلاحا لإبادة المدنيين “.
طفلة تواجه الجوع وسوء التغذية في ظل حصار خانق ومنع الاحتلال دخول المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة pic.twitter.com/FE29Slkcrg
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 30, 2025وأفاد المكتب الحكومي في #غزة بـ”ارتفاع عدد #الشهداء #الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً، جراء إغلاق المعابر وتشديد #الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء”.
مقالات ذات صلةواعتبر المكتب الحكومي استمرار إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب وجريمة ضد الإنسانية، فيما تكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
وأدان المكتب الحكومي وفاة أطفال فلسطينيين بسوء التغذية، كما استنكر حالة الصمت الدولي “المعيب” تجاه معاناة أطفال غزة الذين يتركون “فريسة للجوع والمرض والموت البطيء”.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى “التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان”.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل “نقطة في بحر الاحتياجات”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
"اخواتي الصغار جوعانين"…
طفل يبكي لأنه عاجز عن إحضار الطعام لأشقائه وعائلته، في ظل حرب التجويع المستمرة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة. pic.twitter.com/fbvFX3NIbk
#عاجل الأطفال الخدج في مستشفيات غزة يواجهون الموت البطيء بسبب سوء التغذية ونقص الحليب في ظل الحرب المستمرة واغلاق المعابر. pic.twitter.com/u7zg1MnGEI
— suha (@suhadawood6) June 24, 2025