أم تضرب رضيعها حتى الموت وتذهب للنوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وكالات
أقدمت أم على ضرب رضيعها حتى الموت، وعندما تأكدت من وفاته، ذهبت للخلود للنوم بدلاً من الاتصال بالشرطة.
وبعد ذلك، استيقظت الأم، أنجيل لين ماري فارنر 20 عاماً، التي تقطن مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، وتذكرت واتصلت بالشرطة، واستغلت حالة الوفاة لكسب مشاعر الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة أطلقتها لجمع أموال من أجل جنازته.
ووجد المسعفون والشرطة أن الرضيع جاكسون نايت بلاكمون (7 شهور)، لا يستجيب، ليتبين لاحقاً أنه توفي متأثراً بصدمة حادة، بعد تشريح الجثة.
وأوضحت إحدى زميلاتها في السكن، إنها سمعت صوت ارتطام في غرفة النوم، عقب بكاء الطفل فور استيقاظه من النوم، وعندما استجوبت الشرطة الأم، بعد تشريح الجثة، اعترفت بإلقائها الطفل على السرير ولفه ببطانيتين، ثم قامت بالضغط على بطنه، حتى توقف عن البكاء، ثم ألقته على الأرض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم جريمة رضيع قتل
إقرأ أيضاً:
حكم النوم قبل صلاة الفجر بدقائق.. الإفتاء تجيب
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الدائر حول حكم النوم قبل أذان الفجر بدقائق، مؤكدة أن المسلم ينبغي عليه أن يُجاهد نفسه ويلتزم بأداء الصلاة في وقتها، مع الحرص على صلاتها جماعة كلما أمكن ذلك.
وشددت الإفتاء على أن من يسمع الأذان وهو مستيقظ، وجب عليه النهوض فورًا لأداء صلاة الفجر، وأن تأخيرها حتى يخرج وقتها دون عذر يُعد إثمًا شرعيًّا يستوجب التوبة الصادقة، وكثرة الاستغفار، والعزم على عدم التكرار، ثم أداء الصلاة قضاءً، مستشهدة بحديث النبي ﷺ:
«مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم).
وفيما يتعلق بمن ينام قبل الأذان بقليل دون قصد التفريط، أو لا يجد من يوقظه، أو يغلبه النوم بطبعه، أو لشدة التعب، أو لصعوبة الاستيقاظ، فقد أوضحت الدار أن هذا لا إثم فيه، طالما لم يكن عن تهاون أو تعمد ترك الصلاة، مشيرة إلى أن النبي ﷺ عذر مَن غلبه النوم، كما في حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، حيث قال:
«فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، فأجابه النبي ﷺ بقوله: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» (رواه أبو داود).
وأضافت دار الإفتاء، نقلًا عن الإمام الخطابي في كتابه معالم السنن، أن عدم توجيه النبي ﷺ اللوم لصفوان هو من رحمة الله بعباده، ورفق نبيه ﷺ بأمته، خاصة في حال الغلبة والاعتياد، إذ يُشبه حاله بمن أُغمي عليه، فلا يُؤاخذ.
وأشارت إلى أنه لا يجوز أن يُظن بأحد ترك الصلاة عمدًا إذا تكررت منه هذه الحال دون توفّر من يوقظه أو يعينه، مع التنبيه إلى ضرورة بذل الجهد، واتخاذ الوسائل اللازمة للاستيقاظ، وعدم التهاون في الصلاة.