جريدة الوطن:
2025-06-08@20:44:08 GMT

خبراء يحذرون من زيادة العواصف الترابية

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

بون (ألمانيا) ـ د ب أ: حذر خبراء الأمم المتحدة في اجتماع في سمرقند بأوزباكستان، من زيادة كبيرة في العواصف الرملية والترابية فيما تزداد ظاهرة التصحر في أنحاء العالم. والتصحر هي ظاهرة تصير فيها الأراضي الصالحة للزراعة صحراوية جراء العمليات الطبيعية أو النشاط الإنساني. وأعلنت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومقرها بون، أن العواصف الرملية والترابية هي مشكلة مستهان بها وتحدث الآن بشكل متكرر أكثر في أجزاء عدة من العالم.

وأضافت الاتفاقية أن العواصف الرملية تتسبب في ضرر في شمال ووسط أسيا وحتى أفريقيا. وتتآكل التربة في المناطق المتضررة وتتلف المحاصيل. وقالت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إنه بالإضافة إلى العواقب الاقتصادية الناتجة، قد تكون هناك مشاكل صحية مثل الأمراض التنفسية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • فلاحو كركوك يحذرون: حنطتنا تحترق في الشمس والحكومة تتفرّج على الخسائر
  • دفعة هائلة من الشفق القطبي.. عواصف شمسية يشهدها العالم | ما أضرارها؟
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • بالصور... الجيش يزيل عددًا من السواتر الترابية ويعيد فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل
  • التشجير العظيم لشرق الأردن: مشروع يغيّر وجه الوطن
  • الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • عواصف رعدية وأعاصير تكتسح الولايات المتحدة.. تكساس في قلب المشهد!
  • جوتيريش يحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين