بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تنظم مؤسسة حمد الطبية مؤتمر طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة الحرجة لعام 2025، يومي 12 و13 سبتمبر المقبل في فندق لو رويال ميريديان، لوسيل.
يشارك بالمؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية القادمين من مختلف دول العالم لاستكشاف أحدث المستجدات في طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة.
وأكدت حمد الطبية عبر موقعها الالكتروني، أن المؤتمر يُقام تحت عنوان «الرعاية المتطورة لحالات الحمل الحرجة: ضم العديد من الخبرات والتخصصات الطبية للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية لحالات الحمل والولادة الطارئة»، ويستهدف تعزيز تبادل المعرفة والتعاون والتشجيع على الابتكار في التعامل مع حالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة.
وأوضحت أنه مع التركيز على الاستمرار في تطوير صحة الأم والطفل، يحرص أخصائيو الرعاية الصحية على مواكبة التطورات الحاصلة في الأبحاث المبتكرة والتقدم التكنولوجي والممارسات القائمة على الأدلة في سبيل تحسين نتائج خدمات الرعاية المقدمة للمرضى وتجاربهم.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن برنامجًا علميًا شيقًا، يتألف من محاضرات تخصصية يلقيها متحدثون دوليون ومحليون بارزون في هذا المجال، فضلاً عن جلسات حوارية ودراسات الحالات التفاعلية مما يتيح للحضور اكتساب رؤى جديدة حول الأبحاث المبتكرة واستكشاف التدخلات العلاجية الحديثة والمشاركة في مناقشات بناءة مع الخبراء.
ونوهت المؤسسة إلى أنه من المزمع أن تُستهل الفعالية بتنظيم ثلاث ورش عمل تحضيرية للمؤتمر، تُعقد في يومي 10 و11 سبتمبر 2025 في مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع، وهو مركز تدريبي رائد ومتطور تابع لمؤسسة حمد الطبية.
ولفتت إلى أن هذه الورش تشتمل على: (ورشة العمل الخاصة بإصابات العضلة العاصرة الشرجية أثناء الولادة) وتعقد في 10 سبتمبر، تليها ورشة عمل «POCUS360» حول استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية في مراكز الرعاية، وهي عبارة عن «دورة تدريبية شاملة للأطباء على التصوير بالموجات فوق الصوتية»، «ودورة أخرى تُقدم لأطباء النساء والتوليد وأطباء التخدير حول مراقبة الدورة الدموية» مقرر تنظيمهما في 11 سبتمبر، على أن تبدأ فعاليات المؤتمر الرئيسي عقب انتهاء هذه الورش.
ونوهت حمد الطبية إلى أنه بالإضافة إلى الجلسات الحوارية والعلمية، ستُتاح من خلال المؤتمر منصة للعارضين ورعاة القطاع الطبي لعرض أحدث التقنيات والابتكارات والحلول الطبية التي ستحدث نقلة نوعية في مجال رعاية الأمومة والطفل، كما يستضيف المؤتمر جلسة لعرض الملصقات العلمية التي تسلط الضوء على الأبحاث المبتكرة في مجال طب النساء والتوليد ورعاية حالات الحمل والولادة الحرجة، علاوة على عرض ومناقشة مواضيع أخرى متعلقة بالرعاية الصحية.
يترأس المؤتمر د. سلوى محمد أبو يعقوب، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم الطبية، وعضو في المجلس العربي للاختصاصات الصحية في تخصص أمراض النساء والتوليد CABOG))، واستشاري أول طب النساء والتوليد بمركز صحة المرأة والأبحاث رئيس قسم الولادة بمركز صحة المرأة والأبحاث، ومدير برنامج تدريب أطباء النساء والتوليد المقيمين بمركز صحة المرأة والأبحاث، وأستاذ مساعد في كلية وايل كورنيل للطب في قطر.
ويتناول المؤتمر طيفًا واسعًا من الموضوعات المتعلقة بطب النساء والتوليد وتقديم الرعاية لحالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة، مع استعراض أحدث التطورات والتحديات والابتكارات في إدارة هذه الحالات والتعامل معها. كما أنه سيكون هناك تبادل لآراء الخبراء من مختلف التخصصات حول أحدث الأساليب المطبقة في رعاية الأم والجنين، مع التركيز على الرعاية المصاحبة لحالات الحمل والولادة المحفوفة بمخاطر كبيرة والاستراتيجيات متعددة التخصصات والقضايا الأخلاقية ذات الصلة ودمج البحوث المتقدمة والتقنيات المبتكرة حرصًا على تحسين نتائج خدمات الرعاية المقدمة للمرضى. بالإضافة إلى ما سبق، ستسلط المناقشات الضوء على الممارسات القائمة على الأدلة والتدخلات العلاجية الجديدة والحلول التعاونية لتعزيز سلامة الأم والطفل في حالات الولادة الصعبة والمستعصية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة طب النساء والتولید الرعایة الصحیة حمد الطبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة البيضاء تنظم المؤتمر العلمي السادس بمشاركة 299 باحثا من 17 دولة
وأكد رئيس الجامعة - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور أحمد بن أحمد العرامي، في تصريح لـ"26 سبتمبر نت"، أن المؤتمر يسعى لإيجاد رؤية علمية وعملية لكافة التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، مشيرا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لاستعراض البحوث والدراسات الحديثة التي تسهم في تحسين السياسات البيئية، واستكشاف الأفكار الجديدة التي تهدف إلى الحد من المشكلات البيئية، وخلق تقنيات صديقة للبيئة، ووضع الحلول المناسبة للتحديات البيئية المعاصرة.
وبين الدكتور العرامي، أن عدد المشاركون في المؤتمر العلمي السادس للجامعة، 299 عالما وباحثا قدموا 140 بحثا ودراسة علمية، في مختلف مجالات البيئة، ويمثلون 90 مؤسسة علمية من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية والمراكز البحثية والمعاهد، وكذلك المؤسسات الرياضية والهيئات الاجتماعية من 17 دولة عربية ودولية.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش خلال 3 أيام الأبحاث والدراسات العلمية الموزعة على 6 محاور رئيسية، احتوى المحور الأول للعلوم الشرعية والإنسانية على 37 بحثا ودراسة علمية يقدمها 43 باحثا يمثلون 20 مؤسسة بحثية علمية من 8 دول، فيما يتضمن المحور الثاني للعلوم الطبيعية 33 بحثا ودراسة علمية بمشاركة 141 باحثا يمثلون 34 مؤسسة علمية من 11 دولة.
وأضاف، أما المحور الثالث في العلوم التربوية، سيناقش 16 بحثا علميا بمشاركة 29 باحثا يمثلون 18 مؤسسة بحثية وعلمية من 7 دول مختلفة، وسيقدم خلال المحور الرابع للعلوم الإدارية 58 باحثا عدد 19 دراسة علمية يمثلون 19 مؤسسة بحثية من 3 دول، في حين سيناقش 62 باحثا خلال المحور الخامس الخاص بالعلوم والرياضة 23 ورقة علمية، يمثلون 30 مؤسسة علمية من 5 دول مختلفة، بينما يستعرض المحور السادس في العلوم الطبية 12 ورقة علمية يقدمها 30 باحثا متخصصا من 15 مؤسسة علمية وبحثية من 5 دول مختلفة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر سيعمل على تفعيل التعاون الدولي والمحلي بين المؤسسات والهيئات البيئية، وتطبيق استراتيجيات فعالة ومشتركة في مواجهة القضايا البيئية، والاستفادة من التكنولوجيا الخضراء التي تسهم في الحد من المشكلات البيئية سواء في بلادنا أو في دولة أخرى.
وأفاد الدكتور العرامي، أن 45 من المؤسسات البحثية والعلمية اليمنية تصدرت قائمة المشاركات بعدد 75 بحثا ودراسة علمية، يقدمها 185 باحثاً متخصصا بنسبة 50%، بالإضافة إلى مشاركة 45 باحثا من دولة الجزائر سيقدموا 27 دراسة علمية عبر الاتصال المرئي يمثلون 20 مؤسسة بحثية وعلمية بنسبة مشاركة 22.2%، كما يشارك 22 باحثا من العراق بعدد 15 دراسة علمية من 12 مؤسسة بحثية مختلفة، بينما يشارك 8 باحثين من ليبيا بعدد 6 أبحاث ودراسات علمية، يمثلون 4 مؤسسات علمية، في حين يشارك 7 باحثين من مصر في 3 أبحاث علمية ويمثلون 3 مؤسسات علمية وبحثية.
وذكر أن من ضمن المشاركين، باحثين من دولة فلسطين يقدمان بحثين ويمثلان مؤسستين علميتين، ومشاركة 15 باحثا من الهند في مختلف الأبحاث منها بحثين رئيسيين، يمثلون 5 مؤسسات علمية وبحثية، بالإضافة إلى باحثين من باكستان والسعودية، وباحثين آخرين يمثلون عددا من الدول الأجنبية، منها 3 مؤسسات علمية وبحثية في الصين، ومشاركين من تركيا، صربيا، الدنمارك، أمريكا، يمثلون عدداً من المؤسسات العلمية والبحثية.
ولفت رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر العلمي السادس، سيعمل على تبادل الخبرات والأفكار من خلال التواصل المستمر بين العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة وصناع القرار في مواجهة الأزمة البيئة العالمية، من خلال تقديم التوصيات والخطط القابلة للتطبيق لتحفيز السياسات البيئية المستدامة، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد والمؤسسات.