((عدن الغد )) خاص

اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى الرياض اليوم.

والتقى المبعوث برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، و بأعضاء مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وطارق صالح وفرج البحسني. كما التقى أيضًا بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك. ركّزت المناقشات على تقدم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يعالج بعض ظروف المعيشة المتدهورة في اليمن، ويؤسس وقف إطلاق للنار على مستوى البلاد، ويمهد لعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة.



كما التقى غروندبرغ بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر. واتفقا على أهمية الحفاظ على بيئة مواتية لمواصلة الحوار البنّاء  من أجل التوصل إلى تسوية سياسية جامعة في اليمن.

وفي لقاء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أعرب غروندبرغ عن تقديره لوحدة المجلس في دعم استئناف العملية السياسية في اليمن.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

في خطوة رمزية، رفع باراك العلم الأمريكي فوق مقر السفارة في دمشق، إيذانًا بإعادة فتحها بعد إغلاق دام منذ عام 2012. 

وأكد باراك أن هذه الخطوة تأتي في إطار "نهج جديد" للسياسة الأمريكية في سوريا، يبتعد عن سياسات العقوبات والعزلة التي اتبعتها واشنطن لعقود، وفقا لـ رويترز 

مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيرانماذا يعني فرض ترامب رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم بنسبة 50%

وأعلن باراك عن خطة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط، مع خفض عدد القوات من 2000 إلى أقل من 1000 جندي. 

وأشار إلى أن هذا التحول يعكس رغبة واشنطن في تقليص تدخلها العسكري والتركيز على دعم الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية. 

وفي مسعى لتعزيز الأمن الإقليمي، دعا باراك إلى اتفاق "عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل، مؤكدًا أن "الصراع بين البلدين قابل للحل" وأن البداية تكون بحوار حول الحدود وضمانات عدم الاعتداء. وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة أبدت انفتاحًا على هذا الطرح، ما يعكس تحولًا في المواقف التقليدية. 

وأوضح باراك أن الإدارة الأمريكية بدأت في مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، مع احتمال رفع هذا التصنيف خلال ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يدعم هذا التوجه كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي. 

شدد باراك على ضرورة منع أي طرف من استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الدول المجاورة، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لمكافحة الإرهاب وضبط الحدود، بما يعزز من استقرار المنطقة.

تأتي هذه التصريحات في إطار تحول جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الدبلوماسية والتعاون المشترك.

طباعة شارك توماس باراك المبعوث الأمريكي الخاص العلم الأمريكي السفارة في دمشق الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إسرائيل سوريا الإدارة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • أمين منطقة الرياض يهنئ القيادة بعيد الأضحى
  • مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
  • جعجع التقى المجلس البلدي لبلدة الكحالة
  • محافظ الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ يهنئ القيادة والمواطنين بعيد الأضحى
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها
  • قائد جديد لليونيفيل في لبنان
  • قراءة في زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى روسيا
  • الرباط.. رئيس مقاطعة أكدال الرياض يصف مستشارين بـ”العاهرين السياسيين”
  • قاسم التقى عراقجي.. وهذا ما تم بحثه