كشف صانع المحتوى أحمد الغندور، عن حقائق وتفاصيل حول أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي وبداية القصة المؤلمة في غزة، في فيديو جديد تحت عنوان «فلسطين حكاية الأرض»، مما أثارت إعجاب المشاهدين، ووصلت لأكثر من 2 مليون مشاهدة في 10 ساعات.

وأثارت الحلقة إعجاب الكثيرين، مع حدوث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض الحلقة الجديدة من برنامجه الشهير «الدحيح».

والحلقة تحدثت عن الشعب الفلسطيني ومأساته مع الاحتلال الإسرائيلي، القصة من البداية بطريقة تفسر المشهد بوضوح، مع حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الغاشم، الذي ظل يدمر وحول الأرض لمقابر جماعية، بجانب مراحل إنشاد الدولة الإسرائيلية المزيفة.

ترجمة حلقة الدحيح

ومن المقرر أن يتم ترجمة الحلقة للانجليزية، بعد ردود الفعل الواسعة والنجاح المبهر للحلقة بعد عرضها، حيث أعلن الدحيح عبر صفحته على الفيسبوك بترجمة الحلقة بعد مطالبة المتابعين بذلك.

أبرز ما جاء في حلقة الدحيح عن فلسطين

هناك عدد من الأساطير التي ترويها إسرائيل للأطفال في المدارس، كسردية وطنية، وتتضمن مجموعة من الأكاذيب، وتبدأ القصة بالممالك اليهودية على أرض فلسطين واللي دمرت وهدم معها معبد سليمان.

وفي 70 ميلادية تشتت اليهود في كل بقاع الأرض ولمدة 2000 سنة تعرضوا لكل أشكال التمييز والاضطهاد، وفي محاولة للنجاة قرر باقي اليهود أن يعودوا لأرض الأجداد.. وده الجزء الأول من القصة وفيه بتقدم إسرائيل نفسها».

وتعتبر القصة الإسرائيلية، الشرير الأول فيها هو الانتداب البريطاني، والهدف الرئيسي منه تعطيل هجرات اليهود وهدم الحلم في بناء دولة، ومنعهم من ترك المحارق في أوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ممنوع دخول اليهود (2)

في ظل الجرائم الحالية السافرة، التي يقوم بها العدو الصهيوني الآن، وحرب الإبادة والتجويع التي يقترفها في غزة، يعيش الصهاينة في عزلة تامة بين دول العالم؛ شرقه وغربه. وأصبحت دولتهم منبوذة من الجميع عدا بعض الأروقة السياسية الغربية البراغماتية، التي تدعمها، أو بعض العنصريين الذين يفتقدون أدنى درجات الإنسانية. بل يمكن القول: إن التيار السياسي في العالم بدأ يرضخ للرأي الشعبي العام، في الشوارع والميادين والجامعات الغربية في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، الذي يشجب ويستنكر ويطالب بإيقاف هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة. ليس لهذا الهياج الجنوني والرغبة في التدمير والقتل أي تفسير سوى أن هؤلاء الصهاينة يعيشون أقصى درجات الهلع والخوف، وإدراكهم أن مقاومة الفلسطينيين لهم ستستمر إلى ما لا نهاية، حتى مع وجود هذا التدمير والقتل في غزة، وأن الإحساس بالأمن في هذا المكان، الذي لا يبدو أنه يناسب وجوههم، قد ذهب إلى غير رجعة. ربما أدركوا أن مكانهم وراء البحر وليس دونه. بل إن لعنة الجريمة التي اقترفوها تطاردهم وراء البحر أيضاً، وخير مثال على هذا الرفض العام لهم؛ ما حدث هذا الأسبوع لفنانين يهوديين؛ ألغيت عروضهما في مهرجان أدنبرة 2025 في اسكتلندا قبل إقامته بأسبوعين.
ربما تكون عبارة”ممنوع دخول اليهود” هي النصيحة الأفضل لأي تجمّع غربي أو مهرجان عام؛ فالسخط الشعبي على هذا الكيان الصهيوني يزداد يومًا بعد يوم، مع استمرار جيش العدو في الأرض العربية. الشيء الذي يبعث على الأمل في وجود بعض الإنسانية لدى بعض شعوب العالم الغربي؛ مثل اسكتلندا وإيرلندا، هو السبب في طرد هذين الصهيونيين الذي أعلنه مسؤولو المهرجان وهو أنهما- أي الممثلين- قد قدّما في عرض سابق لهما”وقفة تضامنية” لجنود الجيش الصهيوني. احتج الممثلان الصهيونيان على هذا الأمر، وقالا: إن عروضهما ليست سياسية، وإنما فقط سيقدّمان موضوعًا يتعلّق بالأمومة في نكهة ثقافية يهودية! كما تم إلغاء عرض آخر في مكان آخر من اسكتلندا لذات السبب أيضًا، وخوفًا من غضب الجمهور الذي لن يسمح بتواجد هذا الممثّل، الذي يدعم الكيان الصهيوني في حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الشرق، تحديدًا في كوريا الجنوبية، اقتحم ناشطون كوريون مؤيدون لفلسطين مطعمًا كان يتناول فيه السفير الإسرائيلي في كوريا الجنوبية العشاء مع أفراد من عائلته، موجهين له تهمًا تتعلق بالإبادة الجماعية، وأنه- أي السفير- شريك في هذه الجريمة. تدخّل شرطي كوري وغادر المحتجون- الذين كان بعضهم يلبس الكوفية الفلسطينية- المكان دون أي اعتقالات.
لم تعد دعاوى مصطلح”معاداة السامية” التي تشدّق بها هذا السفير تجدي نفعًا في تحسين صورة هذا الكيان المنبوذ، وأصبح الإعلام أمام حقائق واضحة، وهي أن الفلسطينيين لن يتوقفوا في مقاومة هذا الكيان السرطاني، الذي أرسلته أوروبا إلى الأرض العربية؛ رغم أنه لا علاقة له بالأرض، أو الناس الذين يسكنون بها.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • حكاية العثور على حمير وخيول مذبوحة بطريقة غير آدمية في الإسكندرية.. القصة الكاملة
  • الخارجية الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بـ دولة فلسطين
  • ممنوع دخول اليهود (2)
  • وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة
  • حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
  • حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
  • مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47