قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرهابية توصيفًا وليس مبالغة، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية فيها وزراء تم محاكمتهم من محاكم وقوانين إسرائيلية وثبت تهم عليهم أنهم إرهابيين وبالتالي هي حكومة مجرمة حرب.

وأشار، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن حركة حماس لا تدافع عن الشعب الفلسطيني ولا غزة ولا الحق الفلسطيني ولكن لها مشروعها كونها فصيل إسلامي وهي إخوانية، مؤكدًا أن حماس لديهم مشروع إخواني حتى النخاع وهم أكبر خصم للشعب الفلسطيني.

إبراهيم عيسى: حديث أردوغان عن غزة "جعجعة وبطولة لفظية".. بضائعه تملء إسرائيل إبراهيم عيسى: اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء تكريس لأسلوب "حد ليه شوق في حاجة"

وتابع: “الناس منتظرة من مقاومة حماس أي نجاح غير إحياء القضية الفلسطيني وإحياء القضية الفلسطينية من خلال قتل المواطنين”، مؤكدًا أن جنون وعبث وأصحاب هذا الفكر يحتاجون عنبر في مستشفى المجانين، وأي تحليل سياسي يتحدث عن إحياء القضية الفلسطينية مقابل قتل كل هؤلاء الفلسطينيين مجرد عبث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الإعلامي إبراهيم عيسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

قبل عودة ترامب

فى طريق الحرية والتحرير والاستقلال تتناثر جثث آلاف الشهداء على جوانبه وتحت الأنقاض، فالأرواح دائما هى الثمن الحقيقى للخلاص من الاستعمار، وكل الشعوب التى نالت حريتها دفعت أعز ما تملك من خيرة شبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها لتنال حريتها، وما يحدث فى غزة الآن نمودج حى يجسد تلك الحقيقة. 

كل شعوب العالم تقريبا نالت حريتها وفكت قيودها إلا الشعب الفلسطيني، الذى مازال يئن تحت وطأة الاحتلال والاستعمار، وما أكثر النكبات والحروب التى تعرض لها على مدار أكثر من 7 عقود، وما زادهم إلا صمودا وتمسكا بالأرض ليتوارث الدفاع عن القضية أجيالا تزيدهم المجازر والمشانق صلابة فى مواجهة العدو الصهيونى والدعم الدولي. 

والسؤال الذى يفرض نفسه، هل أخطأت حماس فى إطلاق شرارة الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى فى هجوم غير مسبوق دون سابق إنذار؟.. البعض يتهم حماس بأنها السبب فيما تعرضت له غزة من دمار ومجازر ومحارق وآلاف الشهداء والجرحى، لكننا فى الحقيقة نرى أن ما قامت به حماس كان سببا مباشرا فى طرح القضية على المحافل الدولية، ونقلها من مفاوضات الغرف المغلقة إلى الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وطرح حل الدولتين على مائدة المجتمع الدولي، وأن فاتورة الشهداء فى طريق الحرية ثمن مقبول، فقد دفعت الجزائر مليون شهيد ثمنا لحريتها. 

ما قامت به حماس قبل أكثر من عام من الانتخابات الأمريكية المقبلة فى الخامس من نوفمبر القادم كان أمرا جيدا لطرح القضية الفلسطينية بقوة، بهدف الوصول إلى حلول، فلأول مرة يطرح حل الدولتين بهذه القوة على مدار تاريخ الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، وهو اختيار مناسب لأنه فى حال فوز دونالد ترامب فإن الأمور ستزداد تعقيدا لأنه من أكثر الرافضين لوجود دولتين، ومن أشد المؤيدين والمتعصبين للعدو الصهيوني.

من قبل رفضت إدارة ترامب فكرة حل الدولتين وأنها ركيزة التسوية السلمية فى الشرق الأوسط، وأنها ليست الخيار الوحيد لتحقيق سلام بين إسرائيل وفلسطين. 

ومؤخرا شكك ترامب بإمكانية نجاح تطبيق حل الدولتين، مؤكدا أن ذلك سيكون صعبا للغاية فى ظل الظروف الحالية.. الأمر الذى يعود بالمفاوضات وبمسار القضية إلى النقطة صفر. 

باختصار.. حرب غزة التى انطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضى ومازالت مستمرة حتى الآن فى أكبر هولوكوست إنساني يشهده العصر الحديث على أيدى تتار الصهاينة الذين اخترقوا كافة المواثيق والقوانين الدولية، عادت رغم ضراوتها وضحاياها من الشهداء والمصابين بالعديد من المكاسب على الشعب الفلسطيني. 

فقد حطم طوفان الأقصى أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وكان الشرارة التى وحدت الشعب بكل طوائفه، وأظهرت القوة الحقيقية للمقاومة على أرض الواقع ووحدت الجهود خلف القضية المشروعة، والأهم من ذلك كله هو تدويل القضية فى كافة المحافل الدولية، وإحداث رد فعل قوى تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية إقليميا وعالميا وحتى داخل إسرائيل نفسها.

وأخيرا هل تتوج جهود الفلسطينيين بالوصول إلى هدنة دائمة وحل للدولتين قبل عودة ترامب إلى سدة الحكم مرة أخرى، فما عاد الشعب الفلسطينى يستطيع أن يدفع فواتير جديدة فى طريق الاستقلال. 

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: مئات الإسرائيليين يتظاهرون في عسقلان ضد حكومة نتنياهو
  • قبل عودة ترامب
  • القاهرة تنفي الموافقة على المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة   
  • يائير ينشر شرط نتنياهو لانضمام بن غفير لحكومة الحرب
  • بسبب الانقسامات والاستقالات.. نتنياهو يحل حكومة الحرب الإسرائيلية
  • هل ستغير حكومة جنوب أفريقيا الجديدة موقفها من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟
  • الإسرائيليون ينظمون مظاهرات حاشدة جديدة ضد نتنياهو.. مطالب بالتفاوض مع حماس من أجل إعادة الرهائن.. وشرطة الاحتلال تفرق المحتجين
  • حماس تدعو لوقف جريمة التجويع والإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على غزة
  • صدامات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو (شاهد)
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو كان ينبغي حلها وليس كابينيت الحرب فقط