شي جين بينغ يطالب بايدن بـ "الكف عن تسليح تايوان"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
طالب الرئيس الصيني شي جين بينغ طالب نظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في كاليفورنيا بأن تكف واشنطن عن تسليح تايوان، مؤكدا "حتمية" إعادة ضم الجزيرة إلى البر الصيني.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها، يوم الأربعاء، أن شي جين بينغ قال لبايدن، إنه "يتعين على الجانب الأمريكي.
وحسب بيان الخارجية، أضاف شي أن "الصين ستحقق إعادة التوحيد، هذا أمر حتمي".
من جهة أخرى، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن طالب نظيره الصيني بـ"احترام العملية الانتخابية في تايوان".
وقال المسؤول للصحفيين: "لقد طلبنا من الصينيين احترام العملية الانتخابية في تايوان"، معربا عن "تصميم" واشنطن على "دعم السلام والاستقرار" في الجزيرة.
يذكر أن حكومة مستقلة، غير خاضعة لجمهورية الصين الشعبية، تدير تايوان منذ انتهاء الحرب الأهلية في الصين عام 1949، التي انتصر فيها الشيوعيون في أراضي البر الصيني الرئيسي.
إقرأ المزيدوتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها.
وأكدت واشنطن التزامها بمبدأ "الصين الواحدة" ولم تعترف رسميا باستقلال الجزيرة، لكن عدد الاتصالات بين المسؤولين الأمريكيين وسلطات تايوان ازدادت في الفترة الأخيرة، ما أثار استياء لدى بكين.
وعلى خلفية مناورات صينية متكررة بالقرب من تايوان، أعلنت الولايات المتحدة عزمها الدفاع عن الجزيرة في حال تدخل عسكري صيني لإعادة ضمها.
وجدير بالذكر أن شي جين بينغ يقوم حاليا بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات. ويشارك الرئيس الصيني خلال زيارته لمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وعقد اللقاء الأخير بين بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس, قرارًا طالبت فيه بوقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة يحترمه جميع الأطراف.
كما طالبت الجمعية العامة "السلطة القائمة بالاحتلال" بإنهاء الحصار فورًا وفتح جميع المعابر الحدودية، وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
أخبار متعلقة زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا"تتخلى عن آمال النووي".. ترامب يؤكد الالتزام بالتوصل إلى حلّ مع إيران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان على غزة - أرشيفية وقف إطلاق النارواعتمد القرار بأغلبية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث صوتت لصالحه 149 دولة، فيما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأدان القرار بشدة "أي استخدام لتجويع المدنيين كأسلوب في القتال واللجوء بطرق غير شرعية إلى منع إيصال المساعدات الإنسانية"، مشددًا في الوقت ذاته على وجوب "عدم حرمان المدنيين في قطاع غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة بالإصرار عمدًا على عرقلة توفير إمدادات الإغاثة ووصولها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال الإسرائيلي مستمر قطاع غزة - وفاقرار مجلس الأمنويتضمن القرار المعتمد 21 بندًا تنفيذيًا، من بينها المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2730، الذي طالب -من بين أشياء أخرى- بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم والانسحاب التام للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأعربت الجمعية العامة في قرارها عن دعمها لخطة الأمم المتحدة المنسقة لاستئناف إيصال المساعدات، وأكدت أن وكالة الأونروا "هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدة رفضها الإجراءات التي تقوض تنفيذ ولاية الوكالة المنوطة بها من قبل الجمعية نفسها.
واستأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي عُقدت للمرة الأولى في أبريل عام 1997.