نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، اليوم، ورشة عمل بعنوان «تقارير اللجان الدولية المعنية بحقوق الطفل»، والتي افتتحها سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالوزارة، بمشاركة ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل، وقدمها كلًا من الخبيرة بولا جاك، والخبير ستيفن بيرنسايد من منظمة نيكو بالمملكة المتحدة.



وخلال كلمته الافتتاحية، أكد سعادة المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان أن مملكة البحرين أحرزت تقدمًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأطفال بشكل خاص، بفضل رؤية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما تضطلع به جميع الوزارات والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني من دور كبير لتحقيق أعلى مستويات الحماية للأطفال، باعتبارهم من ضمن الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع.

وأضاف سعادته أن ورشة العمل هذه تأتي في إطار جهود وزارة الخارجية على زيادة بناء القدرات وتطوير وتعزيز خبرات المختصين في مجال حقوق الإنسان، ودور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي يترأسها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في متابعة وتنفيذ التقارير الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي تشكل حقوق الطفل جزءًا رئيسيًا منها، مشيدًا بالتعاون والتكامل بين جميع الجهات ذوي المصلحة في مملكة البحرين سواء من الجهات الحكومية أو المجتمع المدني وكافة المختصين على متابعة تنفيذ ملاحظات وتوصيات الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية الخاصة بالطفل.

من جانبهما، أشاد الخبيران خلال ورشة العمل بالتقدم الكبير المحرز لمملكة البحرين في مجال حقوق الطفل، وما تناوله تقرير مملكة البحرين الخاص بحقوق الطفل لعام 2019م.

هذا وتم استعراض أفضل الممارسات في كتابة تقارير الأمم المتحدة والإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها من قبل مجلس حقوق الإنسان والخاصة بإعداد التقارير.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعنیة بحقوق مملکة البحرین حقوق الإنسان حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل

صراحة نيوز ـ
افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورشة تدريبية بعنوان “أدوار تشريعية ورقابية فاعلة: مسارات تطوير السياسات الوطنية”، التي ينفذها مركز الحياة راصد بالتعاون مع مجلس النواب ومنظمة بلان انترناشونال، شارك بها عدد من أعضاء وعضوات مجلس النواب العشرين، اليوم الخميس، وذلك ضمن مشروع “شباب أردني فاعل تحسين حالة حقوق الإنسان في الأردن”.

وتأتي هذه الورشة انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل، المتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية، وضمن الجهود الوطنية المبذولة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن.

وأكد الصفدي في حفل الافتتاح على إن هذه المشاركة تعكس الجهد الجماعي لمواصلة مسيرة التحديث الشامل، التي أراد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن نبدأ بها المئوية الثانية للدولة، تعزيزًا وترسيخًا لمسيرتنا الديمقراطية، وتدعيمًا لمفاهيم وغايات دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز دور المرأة والشباب في صناعة القرار.

وشدّد الصفدي على وجوب مواصلة التقييم الذاتي للأداء، عبر مراجعة داخلية وبإرادة حرة يعبر عنها البرلمان عبر مكتبه الدائم، والمكتب التنفيذي، وبالتعاون مع الكتل الحزبية، لتعزيز المنجز، وتصويب أي مسار اعتراه التقصير، فالبرلمانات واجبها خدمة تطلعات الناس، وهذا يكون بالحصول على تغذية راجعة، عبر أدوات حيوية، ليكون جوهر العمل النيابي تصميم السياسات الوطنية استنادًا للمكانة الدستورية لمجلس النواب.

وأشار الصفدي إلى إن تطوير المهارات في صياغة مشاريع القوانين ومتابعة تنفيذها، وإتقان أدوات الرقابة البرلمانية، سيمنح مجلس النواب مزيدًا من القوة والفاعلية، ويعزز من منسوب الثقة الشعبية، متطلعاً أن تسهم هذه الورشة في تبادل الخبرات وتنمية شبكة علاقات فاعلة، تسهم في بناء شَراكات قادرة على تقديم مقترحات في مفاصل مهمة، بما ينسجم دومًا مع مصلحتنا الوطنية.

بدورها الاستاذة حميدة جهامة مديرة مكتب بلان الأردن، عبرت عن أملها بإن تسهم هذه الورشة في تعميق فهم أثر التشريعات على حقوق الإنسان، وفي دعم جهود مواءمة القوانين مع الأولويات الوطنية والمعايير الدولية. كما وأوضحت جهامة أن الفترة الماضية جرى خلالها العمل مع راصد على إنشاء فريق وطني من الشباب الأردني الطموح، لتمكينهم من لعب دور فاعل في رصد قضايا حقوق الإنسان، والتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم، والمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فاعل وواعٍ. وأشارت جهامة إلى السعي من خلال هذا التعاون إلى بناء قدرات الشباب في مجالات المناصرة، والحوار مع صناع القرار، ومراقبة الانتخابات، والانخراط في المسارات السياسية بمسؤولية وكفاءة.

وأكد الدكتور عامر بني عامر، مدير مركز الحياة – راصد، أن هذا التدريب يأتي في توقيت مفصلي عقب انتهاء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، بهدف المساهمة في تطوير الأداء البرلماني، وأشار بني عامر إلى أن التدريب يركّز على تمكين البرلمانيات والبرلمانيين في استخدام الأدوات الرقابية بكفاءة، والمساهمة في تطوير التشريعات بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي

مقالات مشابهة

  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • حماية الطفل في القانون| دعم متكامل من التعليم إلى السلامة في الأزمات
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • وحدة حقوق الإنسان بالقليوبية تنظم زيارة للمنطقة الإستثمارية ببنها لدعم الصناعة المحلية
  • و‎زير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير خارجية أذربيجان
  • الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
  • مياه ملوثة وطرق مغلقة.. تحذير عاجل من حقوق الإنسان في البصرة
  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
  • و‎زير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع نائب وزير خارجية جورجيا