ثمانية قتلى بينهم أطفال في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين يهزان الشمال السوري.. “المرصد” يكشف تفاصيل الحادثين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
دمشق- (أ ف ب) – قتل ثمانية أشخاص الأحد في تفجيرين منفصلين بسيارتين مفخختين في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومساء الأحد، وقع انفجار بسيارة مفخخة أمام محل لتصليح السيارات في قرية شاوا الواقعة ضمن الشريط الحدودي الذي تسيطر عليه تركيا وفصائل سورية موالية لها، بحسب ما قال سكان في المنطقة لوكالة فرانس برس.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا: خمسة قتلى وعشرات الإصابات في تفجير عبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية شرق البلاد
قتل خمسة عناصر من وزارة الدفاع السورية وأصيب 13 آخرون، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم شرق البلاد في دير الزور. ورجح المرصد السوري تورط خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي ما زال ينشط في المناطق الصحراوية النائية رغم فقدانه السيطرة على الأراضي. اعلان
قتل خمسة عناصر من وزارة الدفاع السورية، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانوا على متنها في شرق البلاد، وفق ما أفاد مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر أن الانفجار وقع أثناء مرور الحافلة التي كانت تقل حراس منشآت نفطية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح، بينهم مدنيون كانوا يمرون بالمكان في توقيت الانفجار.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن العبوة انفجرت على طريق دير الزور – الميادين بمحافظة دير الزور (شرق).
ولم يحدد المصدر هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان رجح تورط خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
Related سوريا ولبنان على أعتاب اتفاق قضائي لحلّ ملف المعتقلين السوريينالشرع يلتقي بوتين في موسكو: نحاول أن نعرف بسوريا الجديدة في مختلف أنحاء العالممظلوم عبدي يعلن عن "تفاهم مبدئي" لدمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارتي الدفاع والداخليةيُذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر منذ 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق وأعلن إقامة "الخلافة الإسلامية"، قبل أن تُطرد قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
ورغم فقدانه السيطرة على الأراضي، لا يزال عناصر التنظيم ينشطون في المناطق الصحراوية النائية.
وسبق للتنظيم تنفيذ هجمات مماثلة على حافلات عسكرية خلال حكم النظام السابق. لكن بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، تراجعت وتيرة هجماته في مناطق سيطرة الإدارة الجديدة، مع استمرار نشاطه في مناطق الإدارة الذاتية الكردية.
وكان التنظيم قد تبنى أول هجوم ضد قوات السلطة الجديدة في 29 مايو، عبر تفجير لغم استهدف دورية جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين.
كما اتهمت السلطات الانتقالية التنظيم بالوقوف خلف هجوم انتحاري استهدف كنيسة في دمشق في 23 يونيو، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات، رغم أن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عنه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة