استشاري يوضح أعراض وعلاج الاكتئاب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، والمهتم بالتثقيف الصحي، الدكتور سعد الشهيب إن الاكتئاب يعد أحد أشد الاضطرابات النفسية تأثيراً، وهو يُعَتَبَرُ السبب الرئيسي وراء الإعاقة العملية لما يُقارب 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وأشار خلال تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» إلى أن من بين أعراضه الشائعة، الشعور بالفراغ الداخلي، والحزن، والشعور بالذنب، واضطرابات النوم، ونقص تقدير الذات.
وشدد الشهيب إلى ضرورة اللجوء إلى استشارة طبيب نفسي إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أسبوعين، مع التأكد من عدم وجود تخوف غير مبرر من تناول الأدوية تحت إشراف مختص.
وأوضح الشهيب أن العلاج السليم يساعد على تحسين حالة المريض ويؤثر بشكل إيجابي على الأشخاص المحيطين به، وذلك لأن تجاهل الاكتئابات يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سرطان المرارة.. تعرف على مراحله وأسبابه وأعراضه
سرطان المرارة، وهو ورم خبيث نادر يصيب العضو الذي يخزن العصارة الصفراوية، غالبًا ما يظهر دون أعراض مبكرة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص، ينتشر من الطبقات الداخلية إلى الأعضاء المجاورة والعقد اللمفاوية، مع وجود عوامل خطر تشمل حصوات المرارة والتقدم في السن، مع أن الوقاية غير مضمونة، إلا أن إدارة عوامل الخطر والوعي بالأعراض أمران أساسيان للكشف المبكر وتحسين النتائج.
سرطان المرارة نوع نادر ولكنه خطير من السرطان، حيث تنمو خلايا غير طبيعية فيه بشكل خارج عن السيطرة. تُخزّن المرارة، وهي عضو صغير يقع أسفل الكبد، العصارة الصفراوية للمساعدة في هضم الطعام، غالبًا ما لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة، مما يُصعّب اكتشافه، عند ظهور الأعراض، قد تُشبه أعراض حالات أخرى، مما يُؤدي أيضًا إلى تأخير التشخيص، ولكن في حال اكتشافه مبكرًا، تكون فرص الشفاء واعدة. مع ذلك، تُشخّص معظم الحالات في مرحلة متأخرة، عندما يكون السرطان قد انتشر خارج المرارة، مما يُؤدي إلى تشخيص أسوأ.
يُعد فهم الأسباب والأعراض أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن المرض وعلاجه، فهو يُساعد الأشخاص على إدراك علاماته التحذيرية واتخاذ قرارات صحية مدروسة.
ينتشر سرطان المرارة عادةً بالترتيب التالي، وفقًا لتقارير عيادة كليفلاند:
من الطبقة الداخلية إلى الطبقات الخارجية للمرارة، إلى الغدد الليمفاوية القريبة، إلى الأعضاء المجاورة، مثل الكبد والقنوات الصفراوية، ومن خلال الجهاز الليمفاوي أو مجرى الدم، يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم (سرطان المرارة النقيلي).
وفقًا لعيادة كليفلاند، يُعد سرطان المرارة نادرًا نسبيًا، إذ يصيب حوالي شخصين لكل 100,000 شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يختلف معدل الإصابة به عالميًا، حيث ترتفع المعدلات في دول مثل الهند واليابان وكوريا وبولندا وبعض دول أمريكا الجنوبية، ويعزى ذلك على الأرجح إلى زيادة انتشار عوامل الخطر، مثل حصوات المرارة، في هذه المناطق.
السبب الدقيق لسرطان المرارة غير واضح، ولكن وفقًا لتقارير مايو كلينيك، من المعروف أنه يبدأ عندما تخضع خلايا المرارة السليمة لتغيرات في الحمض النووي (DNA). عادةً، يُرشد الحمض النووي الخلايا للنمو والتكاثر والموت بمعدل محدد. ومع ذلك، في الخلايا السرطانية، تؤدي تغيرات الحمض النووي إلى نمو سريع للخلايا وانقسام غير منضبط، لا تموت هذه الخلايا الشاذة كما ينبغي، مما يؤدي إلى عدد كبير جدًا من الخلايا، يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تُشكل ورمًا، وتغزو الأنسجة المجاورة، ثم تنفصل في النهاية لتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم (سرطان نقيلي)، معظم سرطانات المرارة هي سرطانات غدية، تنشأ في الخلايا الغدية التي تُبطن السطح الداخلي للمرارة.
أعراض سرطان المرارة، كما ذكر موقع MayoClinic، هي:
ألم في البطن، عادة في الجانب الأيمن العلوي
انتفاخ البطن
كتلة ملموسة في البطن
فقدان الوزن غير المبرر
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، على الرغم من أنه يشير في كثير من الأحيان إلى السرطان المتقدم.
تجدر الإشارة إلى أن سرطان المرارة قد لا يُظهر أعراضًا في مراحله المبكرة. وقد يكون اليرقان أقل وضوحًا لدى أصحاب البشرة الداكنة.
وفقًا لعيادة كليفلاند، تُحدد المرحلة مدى انتشار السرطان، حيث تشير الأرقام الأعلى إلى انتشار المرض على نطاق أوسع. مراحل سرطان المرارة هي:
المرحلة 0 (سرطان موضعي): توجد خلايا غير طبيعية في الطبقة الداخلية للمرارة.
المرحلة الأولى: السرطان موجود في الطبقة المخاطية وقد يصل إلى جدار العضلات.
المرحلة الثانية: انتشر السرطان إلى طبقات الأنسجة الضامة التي تتعدى طبقة العضلات. المرحلة الثالثة: انتشر السرطان إلى الكبد، أو الأعضاء المجاورة، أو الطبقة الخارجية من المرارة، وربما إلى العقد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الرابعة: انتشر السرطان إلى العديد من العقد الليمفاوية والأوعية الدموية أو الأعضاء البعيدة.