مرتزق أسير يعترف بإطلاق مرتزق فرنسي النار على أحد السكان المحليين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
روى مرتزق جورجي أسير لوكالة "نوفوستي" كيف أطلق مرتزق فرنسي من "الفيلق الأجنبي الثاني" الأوكراني النار على أحد السكان المحليين في ساقه على الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
إقرأ المزيدوقال المرتزق الجورجي، الذي قدم نفسه على أنه غيورغي تشوبيتيدزه، قناصا في نفس الفيلق، وتم القبض عليه وزميله: "كان هناك فرنسي في الوقت الذي كنت فيه في المستشفى، وقد أطلق النار على ساق أحد السكان المحليين".
وقال الأسير إنه وقت القبض عليه كان يخدم برتبة رقيب صغير في "فيلق الدفاع الدولي الثاني لأوكرانيا"، في السرية الأولى من الفصيلة الثالثة بصفته "قناصا". وقد ولد عام 1983، في مدينة غوري الجورجية، وفي عام 2007 اعتقلته سلطات الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي بموجب المادة 180 من القانون الجنائي الجورجي (سرقة ممتلكات)، وتم إطلاق سراحه. وعمل في عام 2011 في إسطنبول بقطاع البناء، وفي عام 2015 تم ترحيله من قبل السلطات التركية إلى جورجيا، وبسبب قلة العمل انتقل إلى أوكرانيا، حيث وقع العقد الأول مع القوات المسلحة الأوكرانية عام 2016، وخدم في فصيلة إمداد في اللواء 72 للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتم القبض على تشوبيتيدزه في 12 نوفمبر الجاري بالقرب من كريمينايا، ووفقا له، يعيش أطفاله وزوجته في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية. وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”. وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد. وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.