الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يؤيد اقتراحا لإغلاق السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا اليوم الخميس إنه سيؤيد اقتراحا برلمانيا يدعو إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في البلاد.
ومن المقرر أن يطرح حزب مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية اليساري هذا الاقتراح في وقت لاحق من اليوم الخميس ويدعو أيضا إلى تعليق جميع الروابط الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسط الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ويعود دعم جنوب أفريقيا القوي للفلسطينيين إلى أيام الرئيس السابق نيلسون مانديلا مع تشبيه البلاد محنتهم بمحنتها قبل انتهاء نظام الفصل العنصري في عام 1994. وترفض إسرائيل هذه المقارنة.
وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في بيان «المؤتمر الوطني الأفريقي سيوافق على اقتراح برلماني يدعو الحكومة إلى إغلاق سفارة إسرائيل في جنوب أفريقيا وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لحين موافقتها على وقف إطلاق النار».
ولم ترد السفارة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على تصريحات المؤتمر الوطني الأفريقي والمناقشة المزمعة في البرلمان للأمر.
ويعد الاقتراح رمزيا إلى حد كبير حيث سيكون الأمر متروكا لحكومة الرئيس سيريل رامافوسا لتنفيذه.
لكن رامافوسا ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية عبروا علنا عن انتقادهم للقيادة الإسرائيلية خلال حملتها العسكرية ضد حماس ودعوا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق بشأن جرائم حرب محتملة.
وأكد رامافوسا أمس الأربعاء خلال زيارة لقطر أن جنوب أفريقيا تعارض العملية الإسرائيلية في غزة «خاصة أنها تستهدف الآن المستشفيات».
واستدعت جنوب أفريقيا في وقت سابق من هذا الشهر دبلوماسييها من إسرائيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤتمر الوطنی الأفریقی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بالتخابر مع إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل بمعلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصر خلال الحرب الأخيرة على لبنان، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته: "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح المصدر أن المحكمة العسكرية أصدرت أحكامها في 9 ملفات، في حين لا يزال 23 ملفا قيد النظر. وتراوحت الأحكام بين 6 أشهر و8 سنوات.
وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة 7 و8 سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".
وخلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.
وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
وتطورت المواجهة إلى حرب مدمرة بعد إقدام إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة اتصال (بيجر) كانت في حوزة عناصر الحزب، وهذا سلط الضوء على حجم الاختراق الإسرائيلي لأمن الحزب.
وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
إعلان