متظاهرون يحتجون على دعم بايدن لإسرائيل.. أكفان وجثث أمام البيت الأبيض
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مع تصاعد الأحداث واستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، خرج متظاهرون أمام البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الخميس، في مظاهرة مختلفة، حيث وضعوا أكياس جثث رمزية بيضاء، تصطف جنب بعضها، احتجاجًا على الوفيات في غزة.
ووضع المتظاهرون على جوانب الطريق لافتات تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار، وكتب المتظاهرون «BIDEN: CASEFIRE NOW»، ومعناها «بايدن: وقف إطلاق النار الآن».
إسراء شاكر، مدير الحملات في منظمة العفو الدولية، قالت بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، أثناء مشاركتها في المظاهرة: «لقد قمنا بصناعة هذا المشهد ليمثل جزءاً من أرواح المدنيين في فلسطين، بعد قتلهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، هذه أكثر من مجرد أرقام، أكثر من مجرد إحصائيات، هذه عائلات هؤلاء هم الآباء الذين فقدوا أطفالهم، ونريد أن يظهر ذلك إنسانيتهم».
متظاهرون يطالبون بايدن بوقف إطلاق النار في قطاع غزةوأكدت مدير الحملات في منظمة العفو الدولية أن الوقفة الاحتجاجية كانت تمثيل للحزن: «هناك الكثير من الحزن الذي لا يمكن التغلب عليه، والرغبة في دعوة رئيسنا إلى القيام بشيء ما لوقف هذا، لأننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، كم عدد الأرواح التي قتلت؟ كم عدد العائلات التي دمرت؟».
ووضع المتظاهرون أيضًا باقات من الورد على أكياس الجثث الرمزية، بينما ظلت الجثث خلال ساعات النهار والليل أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا بايدن وقف إطلاق النار غزة أخبار غزة مظاهرات البيت الأبيض إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية وأحزاب يطالبون بوقف تدهور حقوق الإنسان بتونس ووضع حد للانقلاب
طالبت منظمة العفو الدولية، بوقف تدهور وضع حقوق الإنسان في تونس وبالتحرك السريع لحث السلطات التونسية على الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفيا، وإنهاء القمع المتصاعد لحقوق الإنسان ،دعوة تزامنت مع بيانات حزبية تونسية مشابهة وذلك بعد مرور أربعة أعوام على إجراءات سعيد الاستثنائية، والتي تعتبرها أغلب الأحزاب والمنظمات "انقلابا" على الديمقراطية والتي تم بمقتضاها حل البرلمان وتجميد أعماله وحل حكومة هشام المشيشي حينها وحل هيئات دستورية تلاها تعليق العمل بالدستور وصياغة آخر.
أوقفوا الانتهاكات
وفي رسالتها قالت العفو الدولية: "أنني أحثكم وحكومتكم على وقف هجومكم على حقوق الإنسان فورًا، والتعهد علنا باحترام سيادة القانون، والوفاء بالالتزامات تونس في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب".
وأكدت المنظمة أن "البلاد تشهد أزمة حقوقية فمنذ استيلاء الرئيس سعيد على السلطة في 25 يوليو/تموز 2021، شنّت السلطات هجومًا متصاعدًا على سيادة القانون وحقوق الإنسان، مقوّضة بذلك الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، فضلًا عن الحق في المحاكمة العادلة. بالإضافة إلى ذلك، داست السلطات على حقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء".
ولفتت إلى أنه "خلال الأربع سنوات التي مرت منذ استحواذ سعيّد على السلطة في 25 تموز/ يوليو 2021، عكست السلطات مسار التقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الإنسان في أعقاب ثورة 2011 فمنذ نهاية عام 2022، تعرَّض ما يزيد على 80 شخصا، من ضمنهم خصوم سياسيون وقضاة ومحامون وصحفيون ونقابيون ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان، للملاحقات القضائية الجائرة و للاحتجاز التعسفي لمجرد ممارستهم لحقوقهم، مثل الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها".
وأشارت إلى أن السلطات بتونس استحوذت على عدة إجراءات تقوّض استقلالية القضاء، مع فرض قيود متزايدة على الحيّز المدني.
قمع واستبداد
وقال حزب "العمل والإنجاز" إن البلاد تعيش في أزمة متعددة الأبعاد باتت تهدد المكتسبات الوطنية وتغذي الصراعات الداخلية وأنه وبعد مرور أربعة أعوام على الانقلاب تصحرت الحياة السياسية وتراجعت الحريات وتم تدجين القضاء".
وأشار الحزب إلى أن "حصيلة سنوات الانقلاب كارثية على جميع المستويات و وهو ما يتطلب وقفة وطنية جامعة للإنقاذ دون إقصاء عبر مبادرة سياسية جامعة".
بدوره قال حزب العمال اليساري، إنه وبعد مرور أربع سنوات من الانقلاب" استفحلت ظاهرة الفساد والرّشوة في كافّة المستويات، إضافة إلى التّدهور القيمي والأخلاقي وتصاعد خطاب الكراهيّة والتخوين والعنصريّة والشماتة علاوة على تحوّل الكذب والنفاق إلى العملة الأكثر رواجا في المجتمع لتشويه الغير والاعتداء على كرامة النّاس وأعراضهم ممّا عمق مظاهر الفرقة والتمزّق المجتمعي".
واعتبر الحزب أن حصيلة أربع سنوات من الانقلاب في المستوى الاقتصادي والاجتماعي هي تعمّق تبعية البلاد وتدهور معيشة الشعب، وأما سياسيا فلم تكن سوى تكريسا لمنظومة الحكم الفردي الاستبدادي، الفاشي والمعادي للحريات" مشددا، على أنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان ما جرى ليلة 25 يوليو/تموز2021 اعتبرها انقلابا وعودة بالبلاد إلى مربّع الدكتاتورية".