«اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف أبو خضرة، خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.
اقرأ أيضاًاقتصادية قناة السويس توقّع عقد إنشاء مشروع صيني جديد لتصنيع منسوجات الألياف الدقيقة
قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر التنمية قناة السويس الاقتصاد المصري خليج السويس الدكتور عبد الله أبو خضرة التطور العمراني الموقع الاستراتيجي لمصر قناة السویس أبو خضرة
إقرأ أيضاً:
مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
افتتح النائب محمد مصيلحي، عضو مجلس النواب ورئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، اليوم، أعمال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للاتحاد، بحضور لافت ومشاركة واسعة من ممثلي 12 دولة عربية.
وقد شهدت الجلسة حضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء الدكتور أشرف العسال، رئيس هيئة السلامة الملاحية.
سلط النائب مصيلحي الضوء على الأهمية المحورية لقطاع النقل البحري العربي كشريان اقتصادي وتجاري لا غنى عنه في المنطقة والعالم مؤكداً على أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التكامل والنمو المشترك للدول العربية.
وخص "مصيلحي" الفريق أسامة ربيع بالشكر والتقدير، واصفاً إياه بـ "قامة كبيرة على مستوى مصر" على الرغم من جدول أعماله المزدحم، مشدداً على أن حضور رئيس هيئة قناة السويس يمثل دلالة واضحة على التزام الدولة المصرية بدعم المنظومة الملاحية العربية.
وكشف "مصيلحي" عن بوادر إيجابية تبعث على التفاؤل فيما يخص الحركة الملاحية، حيث أشار إلى أنه لاحظ "انفراجة" في قناة السويس تمثلت في "عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة من جديد"، مؤكداً أن هذا الانتعاش هو مؤشر على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي.
توقع رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية أن تشهد "الفترة القادمة انفراجة كبيرة في المجتمع العربي"، مشيراً إلى ضرورة العمل الجماعي لتحقيق هذه الرؤية.
وفي سياق متصل، وجه مصيلحي شكراً خاصاً للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال مؤتمر شرم الشيخ الأخير، والتي شهدت "إيجابيات وكان في عدد كبير من الدول"، مؤكداً تمنياته الصادقة بالخير والتقدم للمجتمع العربي بأكمله.
لم يغفل مصيلحي الإشادة بالإنجاز المصري الأخير على الساحة الدولية، حيث أشار إلى مشاركته شخصياً في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية (IMO) رفقة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة ،ووفد من غرفة ملاحة الإسكندرية. وأعرب عن فخره بفوز مصر بمقعد المنظمة، إلي جانب دول السعودية والإمارات والمغرب وقطر وهو ما اعتبره انتصاراً للعرب، قائلاً: " أهنئ الدول العربية على ذلك".
وفي سياق متصل، وجه النائب محمد مصيلحي تحية خاصة لأعضاء الاتحاد، قائلاً: "أشكر زملائى في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم الكبيرة في هذا الحدث الهام ودعمهم المستمر لقطاع النقل البحري" ،وأكد أن تضافر الجهود هو أساس النجاح الملاحي العربي.
في ختام كلمته، أشار مصيلحي إلى الدور الحضاري والثقافي لمصر، واصفاً المتحف المصري الكبير بأنه "منارة لمصر والدول العربية والعالم". واختتم حديثه بتوجيه الشكر للمجتمع الملاحي في مصر والمنطقة العربية على جهودهم وتعاونهم المستمر.