القسام تعلن تدمير 21 آلية للاحتلال واستهداف منزل تحصن به جنوده
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تمكنها من تدمير 21 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً، واستهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح، والإجهاز على جنود خلال اشتباكات من مسافة صفر، في محاور التوغل في قطاع غزة.
وجاء في بلاغ عسكري مساء الخميس، أن مجاهدي القسام استهدفوا 5 جيبات عسكرية، حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع "وولف"، والآخر من نوع "ديفندر"، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وفي بلاغ آخر، قالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة "الياسين TBG " مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن كتائب القسام، تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض اشتباكات من مسافة صفر، وتدمير المزيد من دباباتها، واستهداف تحشداتها العسكرية.
مصادر في المقاومة الفلسطينية: هذا يوم ملحمي على كل المحاور، المقاومة خاضت اشتباكات ضارية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف العدو.. تابع الثريد..
1- مشاهد لتفخيخ فتحة أحد الأنفاق القسامية في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة للمكان وتفجيره، وقد اعترف العدو بمقتل 5 جنود بينهم ضابط في… pic.twitter.com/U45MxNlonN
اقرأ أيضاً
كتائب القسام تعلن قصف عسقلان.. ومشاهد لوصول الصواريخ
وأفادت مواقع محلية مقربة من المقاومة، بأن اشتباكات ضارية لا تزال تسمع في محافظة شمال غزة، ومحاور التوغل غرب وجنوب مدينة غزة، ويسمع خلالها أصوات تبادل إطلاق نار وعمليات قصف رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال، أعلن الخميس، مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ولاحقًا أكدت القناة "12" العبرية، مقتل نائب قائد سرية في "الكتيبة 202" من لواء المظليين خلال عملية الأربعاء، شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 52 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.
ووفق الإعلان الرسمي لقوات الاحتلال؛ بلغ إجمالي عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والحرب على غزة التي تدخل يومها الـ41، من أصل أكثر من 1600 قتيل إسرائيلي.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن الإجهاز على 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة القسام إسرائيل تدمير آليات جنود الاحتلال الحرب على غزة من مسافة صفر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. كمائن المقاومة تستنزف الجيش الإسرائيلي في غزة
تصاعدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الكمائن التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة منذ تجدد العمليات العسكرية في مارس/آذار الماضي، حيث تحولت هذه الكمائن إلى أداة استنزاف فعالة كبّدت الجيش خسائر متزايدة في الأرواح والعتاد.
وفي أحدث حلقات هذا التصعيد، تعرضت قوة إسرائيلية مساء أمس الأحد لكمين محكم في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، في عملية توصف بأنها الأكثر دقة وتنظيمًا منذ أشهر.
وفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، فقد وقعت العملية خلال تحرك كتيبتين من قوات الاحتلال لتطهير المنطقة، حيث فُجّرت عبوات ناسفة عن بُعد في القوة المتقدمة من كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير"، أثناء سيرها على الأقدام.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، باتت الكمائن واحدة من أبرز أساليب المواجهة الميدانية للمقاومة الفلسطينية، خاصة في المناطق التي سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال أكثر من مرة.
كما شهدت عمليات مماثلة في خان يونس ومناطق متفرقة من القطاع، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، مع اعتماد تكتيكات التفجير المتسلسل والنيران المتقاطعة.
وتفيد تقديرات إسرائيلية بأن المقاومة تعتمد على رصد استخباراتي ميداني دقيق لتحركات القوات، ونصب عبوات ذكية قابلة للتفجير المتسلسل.
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي كان الأكثر دموية منذ بداية الحرب، إذ قتل خلاله 20 جنديا وضابطا.
وبحسب الإفادات الرسمية، فإن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغت 887 ضابطا وجنديا، بينهم 443 قتلوا خلال العدوان البري على قطاع غزة.
وإزاء هذه التطورات، توالت ردود الفعل الغاضبة داخل إسرائيل، ولم تُخفِ النائبة في الكنيست ميراف بن آري امتعاضها، وقالت إن الجنود يُقتلون في المواقع نفسها التي احتلها الجيش مرارا، معتبرة أن استمرار الحرب بهذا الشكل "عبثي".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجنود "ضحوا من أجل دحر حماس وتحرير الرهائن"، بينما بدا متجهّما في صور نشرها الإعلام الإسرائيلي خلال تلقيه نبأ الكمين أثناء وجوده في البيت الأبيض.
من جانبها، نشرت كتائب القسام صورة عبر قناتها في تطبيق "تليغرام"، مرفقة بعبارة "سندك هيبة جيشكم"، في أول تعليق رسمي لها على الكمين.
كما أعلنت لاحقا استهداف حشود إسرائيلية في خان يونس بقذائف الهاون، في إشارة إلى استمرار عملياتها الهجومية.
إعلان