أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تمكنها من تدمير 21 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً، واستهداف منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح، والإجهاز على جنود خلال اشتباكات من مسافة صفر، في محاور التوغل في قطاع غزة.

وجاء في بلاغ عسكري مساء الخميس، أن مجاهدي القسام استهدفوا 5 جيبات عسكرية، حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير جيبين أحدهما من نوع "وولف"، والآخر من نوع "ديفندر"، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.

وفي بلاغ آخر، قالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة "الياسين TBG " مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح".

وفي وقت سابق، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن كتائب القسام، تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض اشتباكات من مسافة صفر، وتدمير المزيد من دباباتها، واستهداف تحشداتها العسكرية.

مصادر في المقاومة الفلسطينية: هذا يوم ملحمي على كل المحاور، المقاومة خاضت اشتباكات ضارية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف العدو.. تابع الثريد..

1- مشاهد لتفخيخ فتحة أحد الأنفاق القسامية في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة للمكان وتفجيره، وقد اعترف العدو بمقتل 5 جنود بينهم ضابط في… pic.twitter.com/U45MxNlonN

— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) November 16, 2023

اقرأ أيضاً

كتائب القسام تعلن قصف عسقلان.. ومشاهد لوصول الصواريخ

وأفادت مواقع محلية مقربة من المقاومة، بأن اشتباكات ضارية لا تزال تسمع في محافظة شمال غزة، ومحاور التوغل غرب وجنوب مدينة غزة، ويسمع خلالها أصوات تبادل إطلاق نار وعمليات قصف رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال، أعلن الخميس، مقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.

ولاحقًا أكدت القناة "12" العبرية، مقتل نائب قائد سرية في "الكتيبة 202" من لواء المظليين خلال عملية الأربعاء، شمال قطاع غزة.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 52 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.

ووفق الإعلان الرسمي لقوات الاحتلال؛ بلغ إجمالي عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والحرب على غزة التي تدخل يومها الـ41، من أصل أكثر من 1600 قتيل إسرائيلي.

اقرأ أيضاً

القسام تعلن الإجهاز على 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المقاومة القسام إسرائيل تدمير آليات جنود الاحتلال الحرب على غزة من مسافة صفر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
  • تايلند تعلن مقتل 9 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات