الرصاص يلعلع في حي المحاميد لإعتقال مجرم خطير ومقتل كلبه الشرس برصا صة مسدس شرطي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استعمل مفتش شرطة بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص مبحوث عنه في قضايا المخدرات والعنف الجسدي، عرّض موظفي شرطة لمحاولة اعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بنداء نجدة من المواطنين بعد تعرضهم للعنف من قبل المشتبه فيه بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، حيث تدخلت دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة باستعمال أداة حادة وتحريض كلب من فصيلة شرسة، الأمر الذي اضطر معه مفتش شرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء قبل إصابة الكلب وتحييد الخطر الصادر عنه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش تهتز.. شاب يلقى حتفه بطعنات غادرة في الأزقة
قتل شاب في العشرينيات من عمره في حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش المغربية، إثر تعرضه لطعنات قاتلة بسكين داخل أحد أزقة درب الشعبة.
أفاد مصدر أمني محلي بأن الجاني، الذي يبلغ حوالي ثلاثين عاما، فاجأ الضحية البالغ 24 سنة دون أي خلاف أو مشادة سابقة، واستل سلاحه الأبيض الخفي تحت جلبابه، موجها له طعنات غادرة أودت بحياته على الفور، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة. وأصيب شخص آخر بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
باشرت قوات الأمن الوطني المغربية، برفقة ممثلي السلطة المحلية ووحدات الشرطة التقنية والعلمية، إجراءاتها فور إبلاغها بالحادث. وتم تطويق مكان الجريمة بعناية، بينما أطلقت المصالح المختصة معايناتها الأولية وفتحت تحقيقا موسعا تحت إشراف النيابة العامة، تم خلاله نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة.
كشف البحث الميداني الأولي عن هوية الجاني، الأمر الذي مكن فرق الفرقة الجهوية لمراقبة التراب الوطني، بالتنسيق مع فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش، من القبض عليه بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة. ويجري حاليا استكمال التحقيقات للكشف عن دوافع الفعل الإجرامي وتحديد ما إذا كانت هناك أي عناصر خلفية أو شركاء محتملين.
أكدت السلطات المغربية التزامها بالتحقيق الشامل لضمان العدالة وحماية المواطنين من أعمال العنف المفاجئة، مشددة على أن الجريمة جاءت نتيجة خلاف فردي غير مبرر، ولا تعكس الوضع الأمني العام في المدينة. كما تعمل فرق الأمن على متابعة الشهود والأدلة المادية لضمان تقديم الجاني إلى العدالة بسرعة، مع مراقبة حالة المصاب الآخر وتقديم كل الدعم الطبي له.