السكوري بمدريد : المغرب يحتل المرتبة الأولى إقليميا في مجال التكوين المهني ومستعد لتقاسم تجربته
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
دعا وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الخميس بمدريد، إلى “إعادة تعريف القواعد وإعادة تنظيم التعاون الدولي فيما يتعلق بتنقل اليد العاملة على المستوى الدولي”.
وشدد السيد السكوري، في مداخلة له خلال لقاء رفيع المستوى، نظم في إطار المؤتمر السنوي لشبكة الهجرة الأوروبية، على ضرورة معالجة المطابقة بين العرض والطلب في إطار المنظور الثلاثي لبلدان المنشأ، والبلدان المضيفة، ولكن أيضا المرشحين للتنقل الدولي أنفسهم.
وأشار إلى أن هذا المنظور “رابح-رابح” يجب أن يمثل الأساس لجميع سياسات التعاون فيما يتعلق بالهجرة القانونية والتنقل الدولي.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير على أهمية قيام بلدان المنشأ “بحماية نفسها من هجرة العمالة المؤهلة اللازمة للتنمية المحلية، وخاصة في مجالات مثل الهندسة والمهن الصحية”.
من جهة أخرى، قال السيد السكوري إن “بلدا مثل المغرب منفتح على التعاون الهادف لتلبية احتياجات بلدان المقصد حول المهن الناشئة عن التكوين المهني”.
وأضاف أن “البلدان المستقبلة للهجرة مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى اعتماد سياسات هجرة موجهة بشكل متزايد نحو التكوين المهني، من أجل تلبية احتياجات سوق العمل وتحديد، بشكل أكثر دقة، القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة والتي ستسهم في الإدماج الفعال للمهاجرين والنمو الاقتصادي”.
وأكد المسؤول المغربي أنه “من خلال استراتيجيته الرامية إلى تكوين المواهب الشابة في مهن جديدة، يولي المغرب اهتماما خاصا لدعم مهاراته، من خلال برامج تركز على الابتكار والاستثمار في البحث والتطوير، لخلق أسواق جديدة أو تطوير تكنولوجيات جديدة عبر رأس المال البشري”.
وبعد أن أشار إلى أن “تنقل العمالة والهجرة يمكن أن يساعد في سد النقص في العمال في البلدان المضيفة”، سجل الوزير أنه “يجب احترام ركائز للنجاح في تحدي التنقل، ولا سيما تنفيذ الاستراتيجيات التي تفيد المهاجر وبلده الأصلي والدولة المضيفة له، وتحديد برامج التكوين التي تلبي احتياجات عمل السوق في كل بلد وتحترم خصوصياته”.
وشدد على أنها “مسؤولية مشتركة” تشمل بلدان المنشأ وبلدان الاستقبال، موضحا أن أي سياسة للهجرة يجب أن تولي أهمية خاصة لجانبها الإنساني.
وخلص السيد السكوري بالتأكيد على أن المغرب يحتل المرتبة الأولى إقليميا في مجال التكوين المهني ويعتزم المضي قدما في تعزيز مهاراته وإقامة شراكات مربحة مع جميع البلدان الراغبة في الاستفادة من “التجربة الناجحة للمملكة”.
وخلال هذا المؤتمر السنوي، ينكب المشاركون، على مدار يومين، على مناقشة التقدم المحرز في تحديد رؤية طويلة المدى لسياسات الهجرة الشرعية، لصالح بلدان المنشأ والاستقبال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: المملكة خالية من توطين الملاريا.. وجازان تتصدر رصد الحالات الوافدة
أعلنت وزارة الصحة رسمياً خلو المملكة تماماً من أي إصابات محلية بمرض الملاريا خلال عام 2024م، في إنجاز نوعي يعكس نجاح استراتيجيات الرصد الوبائي وبرامج المكافحة، رغم تسجيل 7041 حالة إيجابية جميعها وافدة أو مستقدمة من الخارج، تم اكتشافها عبر فحص أكثر من 654 ألف عينة في مختلف المناطق والمنافذ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكشفت البيانات الإحصائية أن طفيل «المتصوّرة المنجلية» المعروف بالنوع الخبيث، استحوذ على النسبة الأكبر من الحالات المكتشفة مسجلاً 3798 إصابة، بينما جاءت «المتصوّرة النشيطة والبيضاوية» أو ما يعرف بالثلاثية الحميدة في المرتبة الثانية ب 2876 حالة، في حين انحصرت «المتصوّرة الملارية» الرباعية الحميدة في 54 حالة فقط، بالإضافة إلى رصد 313 حالة مختلطة.جازان تتصدر مناطق المملكةوتصدرت منطقة جازان القائمة بوصفها خط الدفاع الأول، حيث سجلت أعلى معدلات الفحص والنتائج الإيجابية بإجمالي تجاوز 149 ألف مفحوص، كشفت عن 3251 حالة مؤكدة جميعها قادمة من الخارج، تنوعت بين 2099 حالة من النوع الخبيث، وتوزعت تصنيفاتها النظامية ما بين حالات وافدة وأخرى مستقدمة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة على منطقة جازاناستشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطانوحلّت منطقة عسير في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات المكتشفة بتسجيل 869 حالة إيجابية من بين أكثر من 23 ألف عينة تم فحصها، تلتها محافظة جدة في المركز الثالث ب 667 حالة إيجابية، غلب عليها النوع الثلاثي الحميد، مما يعكس تباين أنماط الوفود والحركة السكانية بين المناطق.
وسجلت العاصمة الرياض 513 حالة إيجابية جميعها مستوردة من الخارج، وذلك بعد إجراء فحوصات مكثفة شملت أكثر من 66 ألف شخص، مما يؤكد يقظة الأنظمة الصحية في المناطق المركزية والكثيفة سكانياً لمنع أي توطين للمرض.
وفي المنطقة الشرقية، كثفت الفرق الصحية جهودها لتحتل المرتبة الثانية وطنياً في عدد الفحوصات بإجمالي تجاوز 124 ألف عينة، أسفرت عن رصد 434 حالة إيجابية وافدة فقط، تنوعت بين الخبيثة والحميدة والمختلطة، فيما تفاوتت الأرقام في بقية فروع الوزارة ومكاتبها، مؤكدة شمولية الغطاء الرقابي الصحي لكافة أرجاء المملكة.