قطر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لـ «اليونسكو»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فازت دولة قطر بأعلى نسبة أصوات في المجموعة العربية، بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للفترة من 2023 - 2027، خلال الانتخابات التي جرت للمجلس على هامش أعمال المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ42 المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وحصلت دولة قطر في نتائج الانتخابات للمجموعة الانتخابية «ب» والتي أعلنتها اليونسكو، على 167 صوتا.
وتتطلع دولة قطر من خلال الفوز بعضوية المجلس التنفيذي إلى دعم الجهود الدولية والإقليمية في تعزيز دور المنظمة في مجالات عملها، والعمل على مواجهة القضايا العالمية المشتركة.
وقال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في باريس إن ترشح وفوز دولة قطر في المجلس التنفيذي لليونسكو يعكس موقفها نحو تعزيز التفاهم الدولي والإسهام في تلبية احتياجات جميع الدول الأعضاء، نحو المضي قدما لتحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
وأكد سعادته في تصريح صحفي أن هذا الفوز يعكس أيضا ثقة المجتمع الدولي ممثلة بالدول الأعضاء باليونسكو، بمكانة دولة قطر العالمية في المساهمة بتعزيز التعليم والثقافة كمحركات أساسية للاستقرار في العالم والمنطقة العربية بشكل خاص.
من ناحيته أشار السيد علي عبدالرزاق المعرفي القائم بمهام أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إلى أن فوز دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي، تؤكد التزامها بدعم منظمة اليونسكو في تنفيذ برامجها وأنشطتها في شتى مجالات اختصاصاتها.
ونوه سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو في باريس، بتأكيد دولة قطر لالتزامها الكامل بتنفيذ أهداف المنظمة وتكثيف الجهود المشتركة للعمل المتعدد الأطراف، لاسيما في الوضع الراهن الذي يشهده العالم من تطورات تستدعي تكثيفه لتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال التعليم والثقافة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر مهام عمل المنظمة.
وقال إن هذا الفوز يعكس موقع دولة قطر في المجلس التنفيذي، من حيث صنع القرار بمنظمة اليونسكو التي تعد إحدى أهم وكالات الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن انتخاب الدول الأعضاء للمجلس التنفيذي لمدة أربع سنوات، يتم ضمن أعمال المؤتمر العام للمنظمة.
ويعمل المجلس التنفيذي من خلال خمس لجان وهيئات فرعية، وهي لجنة البرنامج والعلاقات الخارجية واللجنة المالية والإدارية واللجنة الخاصة ولجنة الاتفاقات والتوصيات ولجنة المنظمات الدولية غير الحكومية.
ويتكون المجلس التنفيذي من 56 عضوا، ويعتبر الركيزة الأساسية لمنظمة اليونسكو لصنع القرار، ومتابعة آلية تنفيذ مشاريع القرارات الأممية في كل من قطاع الثقافة والتعليم والعلوم الاجتماعية والإنسانية والاتصال والمعلومات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجلس التنفيذي لليونسكو المؤتمر العام لليونسكو بعضویة المجلس التنفیذی دولة قطر فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان تتويج لدورها في دعم السلام والاستقرار
فازت جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة ٢٠٢٦ - ٢٠٢٨، وذلك خلال الانتخابات التي تمت، اليوم، بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث حصلت مصر على ١٧٣ صوتاً تأكيداً على حجم الدعم الدولي لترشحها.
يأتي ذلك في انتصار جديد للدولة المصرية وجهازها الدبلوماسي، وتجسيدًا لما تحظى به مصر من مكانة مرموقة وتقدير متزايد على الساحة الدولية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويأتي انتخاب مصر ليؤكد على التقدير الدولي للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وامتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققها الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي، ودليلاً جديدًا على ثقة المجتمع الدولي في الرؤية المصرية تجاه دعم الاستقرار والتنمية واحترام القانون الدولي، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية.
كما يأتي انتخاب مصر تتويجاً لدورها المحوري في دعم الامن والسلام والاستقرار وجهودها الحثيثة في خفض التصعيد بالمنطقة وأخرها قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية التي عقدت يوم ١٣ أكتوبر والتي مثلت نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وتعكس التقدير الدولي للجهود المصرية المخلصة لدعم السلام وقيم التسامح والتعايش المشترك.
ويعد هذا الفوز هو الثالث لمصر بعضوية المجلس، منها فترتين خلال رئاسة فخامة السيد رئيس الجمهورية، بما يعكس الثقة في الدور المصري الفاعل في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
وتؤكد وزارة الخارجية ان هذا الانتصار يشكل ركيزة أساسية في جهود الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات مهمة في هذا الملف، تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام ٢٠٢١ ومتابعة تنفيذها من خلال التقارير التنفيذية وأخرها التقرير الرابع الذى تسلمه فخامة رئيس الجمهورية من رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في ٣٠ سبتمبر، وتوجيهاته بالبدء في الإعداد لاستراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان يتم تطبيقها مع انتهاء الاستراتيجية الحالية، وتطوير منظومة العدالة الجنائية وتحديث مراكز الإصلاح والتأهيل والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة ودمج الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في خطط وموازنات عدد من الوزارات والهيئات وتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات داخل أجهزة الدولة.
وقد لعبت وزارة الخارجية دورًا محوريًا في دعم هذا الترشح، من خلال إعداد خطة شاملة للترويج له خلال الأشهر الماضية، ارتكزت على استعراض الجهود الوطنية المكثفة المبذولة في ملف حقوق الإنسان وما شهدته من تطور في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للدول الصديقة التي قامت بتأييد ترشحها، مؤكدة التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها بالمجلس خلال الفترة المقبلة، والعمل على تطوير آلياته بما يضمن تحقيق التوازن والشمولية في تناول قضايا حقوق الإنسان، على نحو يراعي الخصوصيات الثقافية والظروف الوطنية للدول، ويعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية، وذلك حرصاً على الارتقاء بالمنظومة الحقوقية للمواطن المصري وليس إرضاءً لأي طرف خارجي.