بالفولكلور الشعبي.. ميناء الاسكندرية يستقبل السفينة السياحية "تحيا النرويج " تقل 4 آلاف و674 سائحًا
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
استقبل ميناء الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، السفينةالسياحية«تحياالنرويج» Norwegian Viva وعلى متنها 4674 راكبًا بينهم 3203 سائحًا أجنبيًا من جنسيات مختلفة.
رست السفينة القادمة من ميناء ليماسول القبرصي على أرصفة محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية، ومن المقرر أن تواصل رحلتها السياحية إلى ميناء هيراكليون اليوناني.
تم إعداد عرض فولكلوري لإحدي فرق الفنون الشعبية لدى استقبال السائحين، الذين أبدوا سعادتهم البالغة بحفاوة الاستقبال، والعودة للتواجد بمصر، والقدرة على الاستمتاع بمزاراتها السياحية العريقة.
كان في استقبال السفينة عدد من قيادات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وممثلين عن وزارتي النقل والسياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحافظة الإسكندرية والإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية.
وأوضح اللواء إيهاب صلاح، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن الإدارة العامة لحركة الركاب أشرفت على استقبال السائحين وتيسير إجراءات نزولهم في زمن قياسي، لينطلقوا في برنامجهم السياحي الذي يتضمن زيارة أبرز معالم الإسكندرية الأثرية والثقافية.
وأضاف رئيس ميناء الإسكندرية، أن الهيئة تعمل على تعزيز التجربة السياحية وترويج السياحة البحرية في الموانئ المصرية عالميًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة أعداد الرحلات السياحية الوافدة إلى الموانئ المصرية.
يشار إلى أن هذه الرحلة تعد الثالثة،للسفينة Norwegian Viva، حيث كانت أجرت رحلتين أخريين خلال الأسبوعين الماضيين نقلت على متن الأولى 4554 سائحًا والرحلة الثانية 4670 سائحًا، ليصل إجمالي الرحلات الثلاث إلى نحو 14 ألف سائح.
ومن جانبه، أوضح أحمد بريقع، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، أنه جرى تنظيم استقبالًا حافلًا للسياح، إلى جانب تقديم هدايا تذكارية للركاب والسائحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المصرية العامة للتنشيط السياحي من جنسيات مختلفة ليماسول القبرصي النرويج الفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: قمة السلام رسالة قوية للعالم بالريادة المصرية وما تنعم به من أمن وأمان
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن استضافة مصر قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من عشرين دولة حول العالم، تمثل رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر الدولية وقدرتها على جمع العالم على أرضها تحت مظلة السلام والأمن والاستقرار.
قمة شرم الشيخ للسلاموأوضح الشاعر أن هذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، مشيرًا إلى أن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف السياحية أن توافد ملوك ورؤساء وممثلي الدول للمشاركة في القمة سيساهم في الترويج العالمي لشرم الشيخ كوجهة آمنة ومبهرة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية السياحية المتميزة، مؤكدًا أن اتحاد الغرف السياحية وكافة مؤسسات القطاع الخاص والفندقي يقدمون كامل الدعم والتعاون لضمان خروج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر وسمعة سياحتها.
وشدد الشاعر على أهمية استثمار مثل هذه الفعاليات الكبرى في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، ودعم الحملات الدعائية التي تبرز ما تتمتع به المقاصد المصرية من أمن واستقرار وتميز في الخدمات. كما تسلط الضوء علي مدينة شرم الشيخ ، التي تشهد نسب إشغالات فندقي تتجاوز 90% منذ أكثر من عام، ما يعكس انتعاشًا حقيقيًا في القطاع وضرورة دعمه بسياسات تشجع على الاستثمار السياحي المتكامل.
واختتم حسام الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن شرم الشيخ ستظل رمزًا للسلام وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم، تجمع القادة وتلهم الشعوب، وتبعث برسالة قوية بأن مصر كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار.