طالب وزير الخارجية الكويتي سالم العبد الله الصباح، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات أجراها الوزيران الكويتي والعُماني في العاصمة الكويت، الخميس، حيث بحثا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وفي المقدمة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وتداعياته على المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وشدد الوزيران "على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والحرب، وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية"، كما جددا "استنكارهما الشديد ورفضهما المطلق للانتهاكات المستمرة لإسرائيل".

كما رحب الوزيران "بقرار مجلس الأمن بشأن الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة"، وطالبا "بتطبيق معايير عالمية موحدة في تطبيق القانون الدولي".

وشدد البوسعيدي والصباح على ضرورة تحمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤوليته الأساسية والمركزية، في وقف العدوان وحماية المدنيين من الحروب، وفي حفظ السلم والأمن الدوليين بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وجدد الوزيران المواقف الثابتة لبلادهما "في دعم حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما نصت على ذلك قرارات الشرعية الدولية، وذلك حتى يعم الأمن والسلام في المنطقة".

وارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بداية الحرب إلى 11 ألفاً و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفاً و800، وفق آخر الإحصائيات، الأربعاء.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الكويت عمان غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط

العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.

وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.

وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.

وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
  • أمام مجلس الأمن.. إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل
  • لخرق الأجواء.. العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران
  • مجلس الأمن يناقش هجوم إسرائيل على إيران
  • العراق يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بسبب استخدام مجاله الجوي لضرب إيران
  • على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه
  • هجوم إسرائيل على إيران.. طهران تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن
  • إيران تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وإتخاذ إجراء حازم ضد إسرائيل
  • برلمانية أوروبية: “إسرائيل” تقمع أى مباحثات تتناول جرائمها ضد الشعب الفلسطينى