المفوض العام للأونروا: إنقطاع الإتصالات مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الخميس. عن انقطاع الاتصالات “تماما” مجددا مع قطاع غزة.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي في جنيف عقب اطلاعه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الوضع في غزة، “أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وشل عمليات الأونروا”، متحدثا عن الحصار الكامل الذي يفرضه الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف أن قطاع “غزة يعاني مرة أخرى من انقطاع تام للاتصالات، وهذا بسبب عدم توفر الوقود”.
وشدد لازاريني على أنه “لم يعد هناك أي وقود متوفر، أو على الأقل يمكن الوصول إليه، بالنسبة للأونروا”.
وأوضح لازاريني أن كثيرا من عمليات الأونروا، التي تقدم دعما لأكثر من 800 ألف نازح في قطاع غزة المحاصر، قد توقفت بالفعل، بما في ذلك العشرات من آبار المياه، ومحطتا مياه ومحطات للتعامل مع مياه الصرف
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد اتصالًا هاتفيًا من السيد "ماجنوس برونر" مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، تناول سُبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة.
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال أهمية تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي من خلال نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية، ويركز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن الهجرة تمثل تحديًا مشتركًا لمصر والاتحاد الأوروبي، مما يستلزم تعزيز التنسيق القائم على المصالح المتبادلة، بهدف دعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي، سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو في اطار برامج التعاون القائمة. ونوه إلى اهمية تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية من خلال إطلاق برامج مشتركة للتدريب والتعليم الفني والمهني، تسهم في تأهيل العمالة المصرية وتيسير اندماجها في سوق العمل الأوروبية، بما يواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية في ضوء استضافتها لما يقرب من ١٠ مليون أجنبي، ما بين لاجيء ومهاجر وطالبى اللجوء، يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، مستعرضا الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك.