التربية والتعليم تطلق حوارًا مجتمعيًا بالتعاون مع منظمة اليونيسكو حول قضية الأمية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة، حوارا مجتمعيا مع الأطراف الفاعلة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، خلال شهر يناير المقبل.
وتنطلق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، في إطار توجيهات القيادة السياسية والتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022 وإطار عمل مراكش 2022.
اللقاءات التشاورية المنعقدة في إطار الحوار المجتمعي
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن اللقاءات التشاورية المنعقدة في إطار الحوار المجتمعي تستهدف حشد التأييد المجتمعي حول قضية الأمية في مصر، وابتكار فرص عصرية لتعزيز جهود مصر التنموية والتحولات العالمية المعاصرة ورؤية التعلم مدى الحياة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه اللقاءات تدور حول عدة موضوعات تتضمن مشكلة الأمية وكيفية المواجهة، وتعزيز التحولات في تعليم الكبار في ظل إطار عمل مراكش، وقمة تحويل التعليم بنيويورك لتأصيل مفهوم التعلم مدى الحياة، ودور الإعلام في المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
كما تتضمن اللقاءات عددًا من الفعاليات التي تستعرض الخطوط العريضة للمبادرة، بالإضافة إلى عروض حول التعلم مدى الحياة وتمكين النساء والفتيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزارة عقدت، بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة وهيئة تعليم الكبار، عددا من فاعليات الحوار المجتمعى مع الخبراء والجمعيات الأهلية الرئيسية فى مصر، في عدد من محافظات الوجه البحري والتي تضمنت المنوفية والقليوبية والغربية ، ومن المقرر أن يتم مواصلة عقد لقاءات تشاورية فى عدد من محافظات الوجه القبلى والتي تتضمن أسوان، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
ومن جانبه، أكد الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياه، أن الهدف من فاعليات الحوار المجتمعي تعزيز الوعي لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود الجمعيات الأهلية، والميسرين، والأحزاب، والشباب لإطلاق المبادرة الوطنية التي تستهدف خفض نسبة الأمية إلى 5% بحلول عام 2030.
وأضاف الدكتور حجازي إدريس أن فعاليات اللقاءات التشاورية تتم بالتعاون مع منظمة اليونسكو للاستفادة من خبراتها الدولية فى هذا المجال، وتعزيز صياغة خارطة مستقبلية فى تنفيذ المبادرة، والتى ستكون مبادرة قومية تحتاج إلى دعم جميع الشركاء، وفي مقدمتهم المجتمع المدنى.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتكثيف الجهود وتعزيز كافة الآليات للقضاء على الأمية وتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حوارا مجتمعيا الأطراف الفاعلة التعلم مدى الحياة المبادرة الوطنیة التربیة والتعلیم بالتعاون مع فی إطار
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تطلق مشروعا لترميم مئات المنازل في سوريا
أطلقت منظمة قطر الخيرية، بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، مشروعا جديدا لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي في سوريا، ضمن حملة شاملة تهدف إلى ترميم المنازل المتضررة في عدد من المحافظات السورية.
ويأتي هذا المشروع امتدادا لحملة جمع التبرعات الموسعة التي أُعلن عنها خلال "تحدي ليلة 27" من شهر رمضان المبارك الماضي، والتي شهدت تفاعلا واسعا من الشعب القطري.
وأوضح مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية، عبد العزيز حجي، أن المشروع يندرج ضمن خطة تهدف إلى ترميم أكثر من 1500 منزل في محافظات إدلب وحلب (شمال) وحماة (وسط).
وأشار حجي إلى أن المرحلة الأولى تستهدف ترميم 300 منزل، وذلك بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، بهدف المساهمة في إعادة الإعمار وتوفير الأمن والاستقرار للسكان المتضررين.
من جانبه، ثمّن محمد جهاد طعمة، نائب محافظ حماة، جهود قطر الخيرية في دعم الأسر المتضررة شمالي سوريا، مؤكدا أهمية المشروع في تحسين ظروف المعيشة وإعادة تأهيل المساكن المتضررة بما يسهم في إعادة الأمل والاستقرار للأهالي، خاصة أولئك العائدين إلى قراهم بعد سنوات من النزوح.
إعلانويجري تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان استهداف الأسر الأكثر احتياجا، مع الالتزام بتطبيق معايير السلامة والجودة في أعمال الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخل.
وتواصل قطر الخيرية دورها الإنساني الفاعل في دعم المتضررين داخل سوريا من خلال مشاريع إغاثية وتنموية متنوعة، تركز على تأمين سبل العيش الكريم وتحسين أوضاع المعيشة، وتمكين المجتمعات المحلية من التعافي في ظل التحديات المستمرة.