وجدوا جثتها.. تعليق والدة مجندة إسرائيلية ولحظاتها الأخيرة قبل هجوم حماس.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في جنازة المجندة الاسرائيلية الأسيرة، نوعا مارسيانو، قالت والدتها عدي، إن ابنتها كانت تضع الآخرين دائما في المقام الأول، "مع كونك الأخير، إن كان على الإطلاق".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عملت مارسيانو كمراقب حدودي لجيش الاحتلال في قاعدة ناحال أوز عندما شنت حماس هجومها الواسع على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر حيث وتم أسرها في غزة.
وقالت والدة المجندة الأسيرة: "في مكالمتنا الهاتفية الأخيرة [مع بدء الهجوم] لم تقل "ماذا سيحدث لي، كيف سأبقى على قيد الحياة؟" ولكن بدلا من ذلك "ماذا سيحدث للمراقبين الجدد الذين وصلوا قبل يومين فقط؟" هذا ما كانت تفكر فيه في لحظات الرعب تلك"
وأضافت: "الجميع يتألمون بسبب مغادرتك ... لقد تركت وراءك العديد من لمسات الحب. أنت تستريحي الآن، لكننا لن نتوقف. لن ننسى أو نسامح."
ومساء الاثنين، نشرت حماس مقطع فيديو لمارسيانو، وهي تتحدث إلى الكاميرا بعد أربعة أيام من أخذها رهينة، وتعرف بنفسها أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم قطع الفيديو لإظهار جثتها.
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنه انتشل جثة المجندة الأسيرة من قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من إعلان وفاتها في الأسر لدى حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المجندة الإسرائيلية هجوم حماس جيش الاحتلال جنوب إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.
وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".
وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان". مشيرا إلى أن: "الأعداد ليست مهمة"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي سقطت خلال المواجهة.
وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".
وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.
وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.
وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).
وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.
وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".
وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.