مسؤول أمريكي سابق : المساعدة العسكرية لإسرائيل لم تؤد للأمن وقوضت الاستقرار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تناول جوش بول مسؤول سابق في وزارة الخارجية أسباب استقالته في مقال في نيويورك تايمز، مشيرًا إلى مخاوف بشأن توفير الأسلحة الأمريكية في الصراع في غزة.
يقول بول، المدير السابق لمكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، إن المساعدة الأمنية الأمريكية لإسرائيل لم تؤد إلى الأمن، بل قوضت الاستقرار الإقليمي والأمن الإسرائيلي.
وفقا لبول، فإن الضمانات الأمنية الأمريكية العمياء لإسرائيل لم تمهد الطريق للسلام ولكنها سمحت بأعمال مدمرة، مثل التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية، دون عواقب. ويؤكد أن المستويات العالية من المساعدة العسكرية قد خلقت شعورا بالإفلات من العقاب لإسرائيل، مما يعيق احتمال التوصل إلى حل الدولتين.
يسلط المقال الضوء أيضًا على العيوب في النهج الأمريكي تجاه مخاوف حقوق الإنسان المتعلقة بإسرائيل. وبموجب قوانين ليهي، يُحظر على الولايات المتحدة تقديم المساعدة الأمنية للوحدات المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن العملية بالنسبة لإسرائيل تتضمن تقديم المساعدة أولاً وانتظار التقارير عن الانتهاكات، مما يقوض المساءلة.
كما واجهت الجهود الرامية إلى تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي كان المقصود منها أن تكون شريكاً أمنياً لإسرائيل، تحديات. ويقول بول إن هذا النهج فشل في كسب ثقة إسرائيل ولم يساهم في تحقيق السلام الدائم.
يقترح بول أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم المساعدة العسكرية كأداة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فيجب عليها تغيير نهجها. ويمكن أن يشمل ذلك تطبيق القوانين والسياسات بشكل متسق، وربط المساعدة العسكرية بالشروط السياسية، وإعادة صياغة المساعدة على الجانب الفلسطيني لتعزيز شرعية السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية غزة 50 ألف حامل في غزة المساعدة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يأمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة
أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، بإرسال مساعدات عاجلة إلى سكان قطاع غزة.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن "الملك محمد السادس أعطى تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة ساكني قطاع غزة".
ووفق البيان "تتكون هذه المساعدة، التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، من مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا أدوية ومعدات جراحية لفائدة السكان الأكثر هشاشة. كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى".
وأضاف البيان أنه "سيتم إرسال هذه المساعدة عبر مسار خاص سيمكن من إيصالها بشكل سريع ومباشر للمستفيدين الفلسطينيين".
واختتم البيان بالقول إن "هذه المساعدة الإنسانية تندرج في إطار التضامن الملموس والمتواصل للمملكة المغربية، وكذا الالتزام الراسخ للملك محمد السادس، تجاه قضية فلسطين وشعبها الشقيق".
وكانت الإمارات قد نفذت مع الأردن، الأربعاء، إنزالا جويا جديدا لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ضمن الجهود الإنسانية لتخفيف الأزمة التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع.
وفي سياق متصل، دخلت الأربعاء 58 شاحنة إماراتية إلى قطاع غزة من مختلف المعابر البرية في إطار الدعم الإغاثي واستكمال مشروع تمديد خط المياه من محطات التحلية وذلك لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة.