القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود إسرائيليين في بيت حانون (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشرت كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مشاهد من استهداف مجاهدوها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في بيت حانون (شمال قطاع غزة).
وظهر في المقطع الذي نشرته الكتائب، الجمعة، استهداف قوة من جيش الاحتلال تحصنت داخل منزل عن طريق قذيفة "الياسين" المضادة للتحصينات.
وعقب استهداف القوة، أطلق المقاتلون صليات كثيفة من الرصاص نحوها.
كما أطلق المقاتلون خلال المشاهد، قذيفة "الياسين" تجاه جنود من جيش الاحتلال احتلوا مدرسة في البلدة.
وصوَرت الكتائب مشهد استهداف القوة من عدة مواقع، ورغم وجود دبابة "الميركافا" في الخلف لتأمينها إلا أن المقاتل نجح في قصف الجنود.
مشاهد من استهداف مجاهدي القسام القوات المتوغلة في بيت حانون شمال القطاع #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7D7eMSPHDG
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 17, 2023اقرأ أيضاً
القسام تعلن تدمير 21 آلية للاحتلال واستهداف منزل تحصن به جنوده
وفي مشهد آخر، عرضت الكتائب مشاهد قنص 4 من جنود الاحتلال وسحب المصابين، وترك جندي قتيل في المكان.
مشاهد فيها إهانة كبيرة وإذلال للقوات الصهيونية..
شاهد الآن جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يتساقطون الواحد تلو الآخر تحت صليات رصاص مجاهدي كتائب القسام في بيت حانون شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/drYzGlbtDk
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على بيانات "القسام".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت كتائب "القسام" تدمير مبنى تتحصن فيه قوة إسرائيلية ببيت حانون شمال غزة، فضلا عن "تدمير 21 آلية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل" بالقطاع.
ووفق بيانات رسمية، بلغ عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 371 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من بينهم 52 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
في وقت تشير تقديرات إلى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن الإجهاز على 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام بيت حانون مشاهد قنص استهداف جنود إسرائيل فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة تعيد بناء نفسها وقد تفاجئ الاحتلال مجددا في بيت حانون
توقع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري تعرض قوات الاحتلال لكمين آخر في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) لإجبارها على فك حصارها للمدينة، ومن جانبه اعترف الجيش الإسرائيلي بدفع أثمان باهظة في القطاع الفلسطيني.
وبعد الكمين الذي وصف بأنه من أصعب الأحداث التي شهدتها الحرب، أعلن جيش الاحتلال فرض حصار على بيت حانون، وقال رئيس أركانه إيال زامير إن قواته -رغم خسائرها الكبيرة- تحقق إنجازات مهمة وتلحق ضررا كبيرا بحركة حماس.
واعترفت إسرائيل بمقتل 5 جنود في الكمين المركب الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الاثنين الماضي. كما اعترفت بمقتل آخر حاولت المقاومة أسره أمس الأربعاء في خان يونس (جنوب القطاع) وإصابة 3 بجروح خطيرة بعد استهداف قناص فلسطيني لهم في الشمال.
القسام تجمع معلومات دقيقة
في الوقت نفسه، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات دقيقة عن الجيش وتستخدمها في عمليات ضده، وقالت أيضا إن القسام عينت قادة جددا وإنها تخوض حرب عصابات في القطاع.
ووفقا لما قاله الدويري -في تحليل للجزيرة- سيكون على إسرائيل القتال على كل متر في بيت حانون فوق وتحت الأرض، لأن المقاومة في حروب العصابات تقوم بإيجاد قيادات بديلة وتجنيد مستمر للمقاتلين لتعويض الخسائر.
ورغم إقرار الدويري بصحة بعض ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي، فإنه أكد على محاولة هذا البيان الانتقاص من قدرات المقاومة التي قال إنها لا تزال تثبت امتلاكها منظومة قيادة وسيطرة فاعلة.
ومع تأكيده تكبد المقاومة خسائر على مستوى القادة والمقاتلين خلال هذه الحرب، يرى الدويري أن العمليات العسكرية التي يجري تنفيذها ضد قوات الاحتلال في عموم القطاع تعكس وجود بدائل لمواصلة الحرب كل حسب موقعه ومسؤولياته.
وقبل عام تقريبا، عرضت المقاومة مشاهد لإحدى هذه العمليات وقالت إن منفذيها تم تجنيدهم عام 2024 مما يعني أن المقاومة قادرة على خوض المعارك رغم كل الخسائر، كما يقول الخبير العسكري.
إعلانوقد كان كمين بيت حانون مركبا من عدة كمائن يتفوق كل منها على الآخر، كما أن المقاتلين أيضا تفوقوا على أنفسهم خلال هذه العملية -وفق الدويري- الذي توقع أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المنطقة بهدف القضاء على ما فيها من مقاتلين فلسطينيين.
وتوقع الخبير العسكري أن تنفذ المقاومة كمينا آخر في بيت حانون لإجبار الجيش الإسرائيلي على فك الحصار عنها وإعادة تموضعه في مناطق محددة.