رئيس فلسطين يُطالب الاتحاد الأوروبي بدفع إسرائيل لوقف هجومها على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وجرى خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إطلاع بوريل على "التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة"، حيث أكد "عباس على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".
وجدد عباس التأكيد على رفض الفلسطينيين القاطع لسياسة التهجير من قطاع غزة أو الضفة بما فيها القدس، وشدد على أهمية التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
الرئيس الروسي يكشف عن "أشياء خطيرة" تحدث في قطاع غزةأكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حدوث أشياء خطيرة وفظيعة في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدًا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال الرئيس الروسي، في خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورج الثقافي الدولي التاسع، إن: احتمال استعادة المواقع الثقافية في قطاع غزة هو أمر مستبعد الآن، لأن أشياء فظيعة تحدث، والظروف الحالية لا تسمح بالعمل هناك".
وأشار بوتين إلى أنه "في العالم ظاهرة واضحة للعيان وهي ادعاءات قوى محددة بالاستثنائية، بما في ذلك ثقافياً، لكن المستقبل هو للتطور متعدد الاتجاهات والتنوع"، لافتًا إلى أن "روسيا عازمة على العمل بشكل وثيق مع أولئك الذين يقاسمونها قيم السلام ويدعمون التنوع الثقافي".
ولفت بوتين إلى المحاولات الاستعمارية: "يحاولون إلغاء الثقافة الروسية لكنهم لن ينجحوا وإلغاء الثقافة هو استعمار جديد بطبيعته".
ورد بوتين على إمكان توسيع تجربة ترميم آثار مدينة تدمر السورية إلى المواقع الثقافية في الشرق الأوسط: "الشروط مطلوبة لكننا قادرون على القيام بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي بوريل محمود عباس بوابة الوفد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.