أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن الحوادث تزداد بنحو 15% عن غيرها من أيام السنة في الإجازات، مؤكدة على أهمية التقيّد بتعليمات السلامة تزامناً مع الإجازة، وأهمية ربط حزام الأمان، سواءً للسائق أو باقي ركاب المركبة، مع أهمية الالتزام بالسرعة النظامية، والابتعاد عن استخدام الأجهزة المحمولة أثناء القيادة.

وشددت الهيئة على أهمية وضع الأطفال في كراسيهم المخصصة، لما لذلك من أثر كبير على سلامتهم -خاصة أثناء الحوادث لا قدر الله-، كما أكدت على ضرورة فحص الإطارات ومختلف أدوات المركبة للتأكد من سلامتها، مع التأكد من توفر كافة أدوات السلامة في المركبة، مشيرةً إلى أهمية أخذ قسط كافي من النوم قبل السفر، محذرةً من القيادة أثناء الأمطار.


الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق، اعتمدت من مجلس الوزراء في أغسطس الماضي؛ بهدف تنظيم قطاع الطرق، والإشراف عليه، من خلال وضع السياسات والمعايير والاشتراطات اللازمة التي تضمن الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، كما تعمل على تحقيق مستهدفات استراتيجية قِطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة، وتستهدف خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إجازة نصف العام حوادث الطرق الهيئة العامة للطرق

إقرأ أيضاً:

بعد توجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية لمواجهة الحوادث بالطريق الإقليمي

كثفت وزارة الداخلية من حملاتها المرورية، في إطار جهودها لملاحقة المخالفين على الطرق والعمل على الحد من الحوادث التي تودي بحياة المئات سنوياً.

هذه التحركات الأمنية جاءت تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد مرتكبي المخالفات المرورية، مع التركيز على ضبط الأداء المروري وتطبيق القانون بصرامة، لا سيما في ما يتعلق بسرعة المركبات وحمولة السيارات الثقيلة، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

وفي هذا السياق، شنت أجهزة المرور حملات مكثفة استهدفت مختلف أنواع المخالفات، وأسفرت عن ضبط بعض من سائقي سيارات النقل الثقيل، الذين تبين أن بعضهم يقودون بسرعات تتجاوز الحد المسموح، كما تم ضبط حالات لتعاطي المخدرات أثناء القيادة.

هذه الحملات المرورية لم تكن مجرد إجراء روتيني، بل جاءت كرد فعل مباشر على سلسلة من الحوادث المروعة التي شهدتها الطرق السريعة مؤخراً، والتي أعادت إلى الواجهة ضرورة فرض مزيد من الانضباط على شبكة الطرق الممتدة عبر المحافظات.

أحد أكثر الحوادث مأساوية وقع على الطريق الإقليمي، عندما اصطدمت شاحنة نقل كبيرة يقودها سائق متهور تحت تأثير المخدرات بسيارة ميكروباص كانت تقل مجموعة من الفتيات العاملات في أحد مصانع العنب، أثناء توجههن إلى عملهن.

أسفر الحادث عن مصرع 18 فتاة بالإضافة إلى سائق الميكروباص، في مشهد مأساوي هز الرأي العام.

ولم يكد الشارع يفيق من صدمة هذا الحادث، حتى تكرر المشهد المأساوي بعد أيام قليلة، حين انحرف ميكروباص عن مساره واصطدم بجانب الطريق، قبل أن تتعرض المركبة لصدم آخر من الخلف، ما أسفر عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين.

وتبقى المسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فالالتزام بالقانون لا يقل أهمية عن كفاءة الجهود الأمنية.
ويبقى الأمل أن تساهم هذه الحملات في تقليص عدد الضحايا، وتغيير ثقافة القيادة على الطرق المصرية، التي أصبحت في حاجة ماسة إلى إعادة انضباط.



مقالات مشابهة

  • 6 أسباب تؤدي إلى القبض على سائق المركبة فوراً في الإمارات
  • الاتحاد يستعرض دور التأمين في تعويض أضرار حوادث الطرق
  • «المرور» توصي قائد المركبة بالالتزام في إجراءات تجاوز السرعة
  • نائب أمير الرياض يُدشّن 6 مشاريع للطرق بتكلفة 380 مليون ريال
  • بتكلفة 380 مليون ريال.. نائب أمير المنطقة يدشّن 6 مشاريع للطرق بالمنطقة
  • التعليم تؤكد: لا شكاوي في تاسع أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول)
  • بعد توجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية لمواجهة الحوادث بالطريق الإقليمي
  • مصر تؤكد أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • بنية تحتية حديثة لدعم السلامة المرورية والخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن بالغربية
  • السلامة الرقمية محور في «عطلتنا غير»