السفير الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها التاريخي والمستمر لنا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وجه دياب اللوح، السفير الفلسطيني بمصر، الشكر والتقدير للشعب المصري الشقيق والقيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لكل ما تقدمه مصر للشعب الفلسطيني من دعم وإسناد تاريخي مستمر للقضية الفلسطينية وللكفاح الوطني الفلسطيني.
التدخل الفوري لمصروأضاف دياب اللوح خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع على قناة «الحياة»، أن الدولة المصرية تبادر مشكورة في كل حرب يتعرض له الشعب الفلسطيني بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الحرب وهذا العدوان وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه في هذه الحرب مصر تدخلت منذ اللحظة الأولى وما زالت تبذل مساعيها وتجري اتصالاتها لوقف هذه الحرب الإسرائيلية على غزة، والعدوان على الشعب الفلسطيني.
استقبال الجرحى في مصرولفت إلى أن مصر فتحت مجالها الجوي والبحري والبري لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وتستقبل أيضا الجرحى والمصابين والمرضى لعلاجهم في المستشفيات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.