«إيدج» تُوقع اتفاقية مع «روكيتسان» لتطوير الأسلحة الذكية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت «إيدج»- إحدى المجموعات المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع-، وشركة «روكيتسان» التركية التي تختص بتصميم وتطوير وتصنيع الصواريخ والقذائف والذخائر الموجهة والأسلحة، أمس اتفاقية لاستكشاف الشراكات المحتملة في مجال الأسلحة الذكية.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في معرض دبي للطيران 2023، ستعمل الشركتان معاً لاستكشاف فرص التطوير المشترك لتقنيات الأسلحة الذكية الجديدة والمتقدمة.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في «إيدج»: يحدونا الأمل بالعمل مع«روكيتسان» واستكشاف الفرص ذات المنفعة المتبادلة لتطوير التقنيات المتقدمة، كما سنعمل بشكل وثيق على تحديد أي فرص جديدة من شأنها تعزيز الحلول الذكية، ومع تطور اتفاقيتنا المشتركة مع«روكيتسان» بهدف تطوير أنظمة وتقنيات الصواريخ المتقدمة، فإننا نتطلّع إلى تسريع وتطوير مجموعة منتجاتنا من خلال التعاون المشترك والبنّاء، إلى جانب تعزيز علاقتنا كشركات تطوير وتصنيع رائدة في مجالات حلول الأسلحة الذكية. وتشتمل الشراكات الاستراتيجية المحتملة على فرص التطوير المشترك للمدفعية الموجهة والصواريخ والطوربيدات والأنظمة الفرعية المرتبطة بها.
ومن جانبه قال سينك أونين، نائب رئيس «روكيتسان»: أشير إلى فخر واعتزاز فريق عمل «روكيتسان»، بالتعاون والعمل مع ايدج، المجموعة الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع بدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج الإمارات مجموعة إيدج الأسلحة الذکیة
إقرأ أيضاً:
تعاون دفاعي.. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية أن قواتها المسلحة شاركت مع الجيش الروسي، مطلع ديسمبر الجاري، في ثالث تدريب من نوعه لاعتراض الصواريخ، وذلك على الأراضي الروسية، في إطار برنامج تعاون دفاعي يتوسع بانتظام بين البلدين.
ووفق البيان الصادر عن الوزارة، والذي نُشر على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة "شينخوا"، شددت بكين على أن التمرين لا يستهدف أي دولة أو طرف ثالث، ولا يرتبط مباشرة بالتطورات الدولية أو الإقليمية الراهنة.
وتهدف المناورات — بحسب البيان — إلى تعزيز الكفاءة المشتركة في اكتشاف التهديدات الصاروخية واعتراضها، وتطوير تقنيات الدفاع الجوي والإنذار المبكر.
تعميق الشراكة العسكرية بين موسكو وبكينويأتي التدريب في وقت تتقارب فيه المواقف السياسية والعسكرية بين روسيا والصين، خصوصاً في الملفات الأمنية الحساسة. ويرى محللون أن استمرار هذه التدريبات يؤشر إلى تنسيق متقدم في منظومات الدفاع الصاروخي، بما يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مع الحفاظ — رسمياً — على خطاب عدم الانحياز أو تشكيل جبهات عسكرية جديدة.
امتداد لسلسلة تدريبات سابقةويعد هذا التدريب هو الثالث ضمن سلسلة مناورات مشتركة أطلقتها موسكو وبكين خلال الأعوام الأخيرة. وتركز هذه السلسلة على تكامل أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير عمليات محاكاة لاعتراض صواريخ معادية محتملة، ما يمنح الجانبين خبرة تقنية أكبر في الظروف العملياتية المعقدة.
قراءة أوسع في توقيت المناورة
ويربط مراقبون توقيت التدريب بتصاعد المنافسة الإستراتيجية بين القوى الكبرى، خصوصاً مع توسع الأنشطة العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ. وعلى الرغم من تأكيد الصين المتكرر أن المناورات ذات طبيعة دفاعية بحتة، فإن استمراريتها تعكس — عملياً — رسالة قوة واضحة حول قدرات التنسيق العسكري الروسي–الصيني في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.