قدم فرع ثقافة بورسعيد، عددا من الفعاليات المتنوعة ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حيث عقدت مكتبة 6 أكتوبر العامة ببورسعيد، محاضرة بعنوان "دور الٱباء والأمهات في تعزيز مكانة أطفالهم والدفاع عنهم" بديوان عام حي المناخ، شاركت بها د. عزة الشاعر دكتوراه في الصحة النفسية والارشاد الأسري.

أكدت "الشاعر" على دور الأمهات في بناء المجتمع، مؤكدة أنه يجب على الأم أن تعطي أولادها مساحة من الثقة بالنفس ليستطيعوا أخذ القرارات، ونوهت لضرورة تعلم كيفية التعامل الصحيح مع الأبناء.

خبير آثار لـ صدى البلد: من حق مصر مطالبة إسرائيل بـ100 مليار دولار أفضل 5 كتب ستساعدك على التخلص من الاكتئاب| تعرف عليها ننشر قصيدة «أنا غزة المنتصرة» للدكتور محمد أبو سمرة تأسيس صالون الدكتور شاكر عبد الحميد الفكري|تفاصيل لغز حير العالم| هل عاش الفراعنة لمئات السنين؟ ضمن حملة "صوتك مستقبلك".. ندوة عن أهمية المشاركة الانتخابية بثقافة الجيزة بعد حالة جدل واسعة.. الكاتب السعودي تركي الحمد ينفي شائعة وفاته| تفاصيل احتجاجا على حرب غزة.. فنانون أمريكيون يسحبون أعمالهم من المعرض الوطني| تفاصيل ثقافة الجيزة تقدم نصائح للتعامل مع الأبناء مرحلة المراهقة| تعرف عليها الفرنسي جان باتيست يفوز بجائزة غونكور عن روايته «الحب في زمن الفاشية»|تفاصيل تساؤلات

 

وطرحت عدة تساؤلات منها كيف نبني عائلة فاعلة غير مضطربة؟ موضحة أن ذلك يأتي عن طريق أن تؤمن الأم لأفرادها بيئة صحية للحياة والنضج فلا تتحيز لأحد على حساب الآخر، وتدعم أفرادها وتكون سندا لهم، وتؤهلهم للتعامل مع معطيات الحياة.

واختتمت اللقاء بالتأكيد على ضرورة توفير الاستقرار لجعل الأبناء أقوى في مواجهة صعوبات الحياة مما يمنحهم الثقة بالنفس، ليصبحوا أكثر مسئولية عن تصرفاتهم.

قدمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان المالكي.

وفي السياق واصلت مكتبة طفل القوات المسلحة ببورسعيد، تقديم سلسلة من المحاضرات التوعوية والارشاد النفسي للطفل، حيث عقدت محاضرة بعنوان "تقبل اختلافى وكن صديقي" تحدثت بها شيماء حزة، لايف كوتش أخصائي الارشاد النفسي وتعديل السلوك، بحضور طلاب بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية. وتحدثت "حزة" في المحاضرة عن عدة نقاط منها معنى الاختلاف، الحكمة منه، وشارك الطلبة والطالبات في بعض التمارين الذهنية لتطوير الذات وتقبل الآخرين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روايتان متناقضتان تشعلان غضب المغردين في ليبيا.. كيف مات المريمي حقاً؟

وبدأت القضية باختطاف مُعلن، وانتهت بموت مثير للتساؤلات، وأشعلت نقاشاً واسعاً عن ممارسات الأجهزة الأمنية وحقوق الناشطين السياسيين في البلاد، كما أثارت تساؤلات عميقة عن مصداقية الروايات الرسمية المتضاربة للحادث.

كان المريمي من أبرز الوجوه الناشطة سياسياً في غرب ليبيا خلال الأشهر الأخيرة، وقاد الحراك السلمي والمظاهرات للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفها بالعاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين.

وأكسبته رسائله عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي قاعدة واسعة من المؤيدين، لكنها في الوقت نفسه جعلته في مرمى النقد والمتابعة من الجهات الرسمية.

وكان المريمي من أشد المنتقدين لقرار تسليم الحكومة الليبية عمه أبو عجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2022 على خلفية قضية تفجير طائرة لوكربي في أسكتلندا عام 1988، وهو الأمر الذي زاد من حدة خطابه ضد السلطات الحاكمة.

وبدأت القضية يوم الخميس الماضي، عندما أعلنت مديرية أمن صرمان عن خطف مجهولين الناشط المريمي، وذلك بعد العثور على سيارته مركونة على الطريق العام بالمدينة، وداخلها ابنتاه الصغيرتان في حالة جيدة.

وأثار هذا الإعلان الرسمي عن "الاختطاف" تساؤلات فورية عن طبيعة العملية وهوية الخاطفين، حينها تحرك حقوقيون وأفراد عائلة المريمي وطالبوا بتوضيح ملابسات اختطافه والكشف عن مصيره.

لكن المفاجأة جاءت في اليوم التالي، عندما أصدر مكتب النائب العام الليبي بياناً مفاجئاً أوضح فيه، أن وفاة المريمي جاءت بعد التحقيق معه وقرار الإفراج عنه، مؤكداً أنه أثناء انتظار إخطار ذويه لاصطحابه، "اتجه إلى الخروج وقفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، ما نجم عنه إصابات تطلبت إيواءه في المستشفى" حيث فارق الحياة.

إعلان

ولكن الأمور تعقدت أكثر عندما قدم جهاز الأمن الداخلي، التابع لحكومة الوحدة الوطنية، رواية ناقضت صراحة رواية النيابة العامة.

تناقض صارخ

وأكد الجهاز أن النيابة العامة لم تفرج عن المريمي كما ادعت، بل قررت تمديد حبسه ستة أيام على ذمة التحقيق، وأثار هذا التناقض الصارخ بين روايتين رسميتين موجة من الشكوك في مصداقية كلا الطرفين.

في محاولة لتعزيز روايتها ودرء الشكوك المتزايدة، نشرت النيابة العامة فيديو لكاميرات المراقبة تدعي أنه يوضح ما جرى مع المريمي في لحظاته الأخيرة.

غير أن هذا الفيديو، بدلاً من أن يحسم الجدل، أثار تساؤلات جديدة عن ظروف الحادثة وطبيعة ما جرى فعلياً.

وأبرزت حلقة (2025/7/7) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على أن الرواية الرسمية تحتوي على ثغرات كبيرة وتناقضات واضحة تستدعي التساؤل والتحقيق. بينما ركز آخرون انتقاداتهم في محورين أساسيين: التشكيك في إجراءات الاعتقال والاحتجاز، والتساؤل عن مصداقية رواية "الانتحار" أو "القفز العرضي".

وطرح المغرد طارق لملوم تساؤلات جوهرية عن قانونية العملية برمتها، وغرد مستفسراً: "كيف يمكن لجهاز يدعي أنه حكومي ويتبع المعايير القانونية في طبيعة الاحتجاز أن يعتقل الأب ويترك أطفاله معرضين للخطر، بل كيف يتم القبض عليه بوجود أطفاله وعدم تسليمهم بأمان لذويهم؟"

وفي الإطار نفسه، أثار الناشط أحمد تساؤلاً عن التناقض في الرواية الرسمية، وغرد: "إذا كان من الأول ليس به أي أذى، لماذا لم يطلق سراحه مباشرة؟ لماذا انتظار ذويه لاصطحابه؟ هذا دليل على أنه تم تعذيبه وعدم قدرته على السيطرة على نفسه".

ومن زاوية أخرى، ركز المغرد محمد على التحليل الدقيق لفيديو كاميرات المراقبة، وعبر عن شكوكه: "ركز في وضعية القفز وقياس المسافة بين الدرج ثم وضعية السقوط رأسي وليست أفقي، السقوط يكون أفقيا وليس على الوجه أو الرأس، وثانياً لماذا رجال الداخلية يركضون خلفه من بعد السلام مباشرة قبل سقوطه؟".

عدم تصديق

وبنبرة ساخرة تعكس عدم تصديق الرواية الرسمية، علق الناشط خليفة: "حتى في الأفلام الهندية يتحشموا يقولوها، ما بالك مكتب النائب العام، واحد أفرجت عليه وينقز من الدور الثالث! أملا كان حكموه شن يدير؟ لا هذي وسعت منكم هلبا".

ومن جهتها حاولت الناشطة سارة تبرير موقف السلطات أو التشكيك في نوايا المريمي نفسه، وكتبت: "الشخص هذا عليه مليون إشارة استفهام وفيه من وراه من يستعمل فيه، لكن المفروض محاكمته بتهمة إثارة الفتنة والفوضى، هالأشكال يحسبوا نفسهم يقدروا يديروا ما يبوا".

من ناحيتها، التزمت حكومة الوحدة الوطنية صمتاً مطبقاً، ولم تصدر أي بيان رسمي بشأن اختطاف المريمي ووفاته في ظروف غامضة بعد الاحتجاز، وهو ما فسره كثيرون محاولة لتجنب تحمل المسؤولية أو الإقرار بأي خطأ في التعامل مع القضية.

وفور انتشار نبأ الوفاة، شهدت العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية احتجاجات غاضبة للمطالبة بكشف الحقيقة وتحميل الحكومة المسؤولية عما جرى.

وعلى الصعيد الدولي، سارعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى التعبير عن قلقها العميق من الحادثة، وطالبت السلطات الليبية بفتح تحقيق "شفاف ومستقل" في احتجاز المريمي الذي وصفته بـ"التعسفي"، وفي مزاعم تعرضه "للتعذيب"، وكل الظروف المحيطة بوفاته.

إعلان 7/7/2025-|آخر تحديث: 21:07 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • روايتان متناقضتان تشعلان غضب المغردين في ليبيا.. كيف مات المريمي حقاً؟
  • أغاني الفلكلور الواحاتي تزين احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالوادي الجديد
  • «لا للعنف ضد المرأة».. ندوة توعوية بجدار الكتب بطنطا تدعو للمساواة منذ الطفولة
  • المتهم بقتل شاب فى الجيزة يعترف بإنهاء حياته.. تفاصيل
  • محافظ الجيزة: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر
  • الإعدام شنقا لقاتل شقيقته / تفاصيل الجريمة
  • التضامن الاجتماعي وويل سبرنج تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري بين الآباء وأبنائهم
  • وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل
  • لأول مرة في تاريخ المنظمة.. تفاصيل اختيار مصري لرئاسة الفاو
  • اجتماع برئاسة محافظ إب يناقش سبل تعزيز العمل وفق سلاسل القيمة والتوجه الاقتصادي