بعد تجاوزه الـ50 جنيها للكيلو.. خطة التموين للسيطرة على سعر السكر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهدت أسعار السكر في الفترة الماضية ارتفاعا مبالغ فيه وغير مبرر، حيث سجل سعر الكيلو ما بين 48 -50 جنيها في الأسواق ومنافذ البيع المختلفة، وسط حالة من الغضب الكبيرة من المواطنين من غلاء الأسعار غير الطبيعي الذي يحدث في الأسواق خاصة في سلعة السكر.
وفي ضوء هذه الأزمة تسعى وزارة التموين إلى احتواء هذه الأزمة ووضع خطة مدروسة للسيطرة على أسعار السكر في الفترة المقبلة.
وكان المتحدث بأسم وزارة التموين أحمد كمال، أعلن عن تعاقد الوزارة على استيراد 100 ألف طن من السكر الأبيض، لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر، وضبط الأسواق.
كما قال المتحدث الرسمي لوزارة التموين في تصريحات له يوم الجمعة الماضية، أن مصر لديها احتياطي من السكر يكفي حتى أبريل 2024، مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة في السكر.
وأشار المتحدث باسم وزارة التموين، إلى أن هناك توجيهًا من الرئيس السيسي بأن يكون هناك احتياطي السلع الاستراتيجية من 3 إلى 6 أشهر خلال الفترة المقبلة.
سعر كيلو السكر في مصروأوضح المتحدث بأسم وزارة التموين أن احتياطي مصر من الزيت يكفي لـ 3 أشهر، والأرز لمدة 3 أشهر، والسكر حتى أبريل 2024، مشيرًا إلى أن سعر كيلو السكر في المجمعات الإستهلاكية المختلفة يبلغ 27 جنيهًا بدلا من 35 جنيهًا قبل تخفيض الأسعار.
وأشار إلى أن الأجهزة الرقابية حالياً تقوم بتكثيف الرقابة على الأسواق للتصدي لأي مخالفات، فضلاً عن توقعه انخفاضات في سعر السكر خلال الفترة المقبلة بسبب الاستعداد للإنتاج المحلي في قصب السكر في شهر يناير، وكذلك إنتاجه من بنجر السكر في نهاية فبراير أو بداية مارس المقبل، وهو ما يعزز من المخزون الاستراتيجي لفترات طويلة.
اقرأ أيضاًأزمة السكر تتفاقم في المصانع.. طلب عاجل من رئيس الشعبة إلى وزير التموين
أزمة الدواء.. زيادة جديدة في أسعار أدوية الضغط والسكر
استمرار أزمة الدواء.. ارتفاع أسعار أدوية السكر ولبن الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين السكر في مصر أسعار السكر في مصر أزمة السكر السكر في مصر اليوم وزارة التموین السکر فی
إقرأ أيضاً:
جنون الأسعار يضرب عدن.. الطماطم تصل إلى أرقام قياسية!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
سجّلت أسعار الطماطم في مدينة عدن، اليوم، قفزة غير مسبوقة، إذ بلغ سعر السلة الواحدة 24 ألف ريال يمني، في رقم يُعد الأعلى منذ سنوات.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد وسط أزمة معيشية خانقة يعيشها سكان المدينة، حيث تتآكل القدرة الشرائية بشكل مستمر نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، وغياب الرقابة على الأسواق.
ويشكو المواطنون من الغلاء الفاحش في أسعار الخضروات والسلع الأساسية، وعلى رأسها الطماطم التي تُعد من المواد الأكثر استهلاكًا في المنازل اليمنية، معتبرين أن هذا الارتفاع “ضربة جديدة لميزانية الأسرة”.
ويعزو بعض تجار الخضروات هذا التصاعد في الأسعار إلى تراجع الإنتاج المحلي، وارتفاع تكاليف النقل من المزارع إلى الأسواق، في ظل أزمة وقود متكررة وشح السيولة النقدية.
في المقابل، يطالب الأهالي الجهات المعنية بسرعة التدخل ووضع حلول عاجلة لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، محذرين من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى أزمة غذائية حقيقية.