عضو في الكنيست الإسرائيلي يدعو لحرق غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دعا نائب رئيس "الكنيست" الإسرائيلي وعضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن فيه نسيم فاتوري، إلى حرق قطاع غزة.
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة وقف انتهاكات القانون الدولي بحق سكان غزة استشهاد 32 فلسطينيًا من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على مخيم في غزةونشر النائب المتطرف عن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تدوينة بالعبرية على حسابه على "أكس" قال فيها "كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة ألا يظهر ذلك أننا لم نتعلم شيئا.
وبعد ما تعرضت تغريدته لتبليغات لمحتواها التحريضي، وضع موقع "إكس" ملاحظة تحذيرية عليها حيث قام النائب الإسرائيلي بحذف التدوينة، ونشر أخرى قال فيها "لا وقود ولا ماء حتى يعود المختطفون".
وكان نسيم فاتوري قد طالب في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بترحيل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إلى البلدان المستعدة لاستقبالهم وعلى رأسها اسكتلندا.
وأوضح فاتوري أنه في حال مجيء رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف، نطلب منه استقبال أهالي غزة ونفتح له ميناء غزة ونجلب له السفن لترحيلهم.
شدد الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات للقانون الدولى والإنسانى التى يتعرض لها سكان غزة".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقى والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم /السبت، رئيس وزراء الفاتيكان السيد بيترو باولين، حيث تم بحث التطورات السياسية الدولية ومدى تأثيرها على الاستقرار العالمى.
وأكد رشيد - وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء - على ما يربط العراق والفاتيكان من علاقات ودية تاريخية، خاصة مع الدور المحورى للعراق فى الحوار بين الأديان نظرا لكونه ملتقى الديانات التى فق كلها على احترام الإنسان وكرامته وإشاعة ثقافة وقيم السلام".
وأثنى الرئيس العراقي، على ما يتخذه البابا فرنسيس من مواقف إيجابية تجاه العراق وقضاياه المصيرية، مشيراً إلى ما يحظى به بابا الفاتيكان من احترام وتقدير لدى المجتمع العراقي؛ الأمر الذى بدا جليا فى الترحيب الكبير الذى وجده قداسته فى الزيارة التى قام بها إلى العراق مؤخراً.
كما تطرق إلى أولويات رئاسة الجمهورية فى الحفاظ على حقوق المكونات والأقليات واحترام الأديان وحماية حقوقهم وضمان تمثيلهم وتقديم الدعم والرعاية لهم، مشيرا إلى ضرورة حل المشاكل عبر الحوار والتعامل مع الاختلافات فى إطار الدستور والقانون وحقوق المكونات.
من جانبه أعرب بيترو باولين عن تقدير الفاتيكان لعلاقات التعاون مع العراق؛ سيما فى ملفات نشر التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان، مشيرا إلى حرص الفاتيكان على استمرار التنسيق مع العراق على كافة المستويات".
وأكد أن الفاتيكان تشجع المكونات فى العراق، خاصة المسيحيين على التعاون والتنسيق مع رئاسة الجمهورية العراقية والسلطات فى حل القضايا والمسائل التى تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو في الكنيست الكنيست الإسرائيلى حرق غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.