شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن الأجندة الاستعمارية البريطانية، مهند أبو فلاح في ثلاثينيات القرن الماضي اندلعت ثورة شعبية عارمة مسلحة في فلسطين ضد الاستعمار البريطاني جوبهت بوسائل .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن الأجندة الاستعمارية البريطانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سيناريو الحرب الأهلية الفلسطينية و نفض الاغبرة عن...

مهند أبو فلاح

في ثلاثينيات القرن الماضي اندلعت ثورة شعبية عارمة مسلحة في فلسطين ضد الاستعمار البريطاني جوبهت بوسائل متعددة من قبل الطغمة الحاكمة في لندن و من بين هذه الأساليب القذرة إشعال نيران الفتنة داخل المجتمع الفلسطيني لتفكيك جبهته الداخلية المناهضة لهذا الاحتلال الغاشم السافر لأرض الاسراء .

من اخطر الأساليب البريطانية في حينها كانت استمالة قيادات بعض الفصائل الثورية المسلحة كما حصل في حالة فخري عبد الهادي مثلا حيث تمكن الإنجليز من إقناعه عبر المغريات المالية بالمساهمة في تشكيل مجموعات و فرق السلام عن طريق القنصل البريطاني العام في دمشق حينها السير جيلبرت ماكيريث .

في ذلك الوقت احتدمت المعارك و التصفيات العائلية الحمائلية بين مكونات المجتمع العربي في فلسطين على خلفية الاستقطاب الحاد بين الفصائل الثورية المناهضة لبريطانيا العظمى و الموالية لها و للحركة الصهيونية و على إثر ذلك تم أضعاف و تفتيت البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية في طول البلاد و عرضها قبل أن يتم إجهاض الثورة برمتها ضد الاستعمار اللعين .

اليوم يحاول الصهاينة إعادة الكرة من جديد بعد فشلهم و اخفاقهم الذريع في سحق الموجة الثورية الجهادية المباركة في داخل الضفة الغربية بشكل عام و منطقتي جنين و نابلس بشكل خاص و هم يروجون اخبار الحرب الأهلية بإعتباره البديل المحتمل و الافضل من وجهة نظرهم للقضاء على الروح الثورية المتقدة و المشتعلة في ضفتنا المحتلة .

استمالة عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و ذراعها العسكرية الضاربة ممثلة في مجموعات كتائب شهداء الاقصى عبر إغداق المال و السلاح عليهم من قبل بعض الأجهزة الأمنية المرتبطة وظيفيا بالكيان الصهيوني الغاصب يبدو أنه الوسيلة الأمثل في نظر حكام تل أبيب لضرب الحالة المقاومة المتصاعدة داخل الأرض المحتلة .

الخطر الداهم الذي يهدد الحالة الثورية القائمة داخل الضفة الغربية يتمثل في انسياق بعضهم وراء هذا المخطط و الدخول في أتون حرب أهلية عبر مسلسل خلافات مفتعلة مصطنعة من قبل الكيان الغاصب تؤدي إلى اختلاط الحابل بالنابل و التباس الحق بالباطل عبر حرر اغتيالات متبادلة يتم توظيفها لاحقا في تصفية العناصر الوطنية الشريفة هنا و هناك ، تحت ستارة هذه الخلافات المفتعلة من قبل الدويلة العبرية المسخ .

لذا فإنه من الضروري نشر الوعي الثوري بين كافة شرائح المجتمع العربي الفلسطيني بما يحاك و ينسج من وراء الكواليس من قبل حكام تل أبيب ضد هذا الشعب الصابر المجاهد المرابط لإجهاض الفتنة و وأدها قبل أن تطل برأسها .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من قبل

إقرأ أيضاً:

تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية

يشهد الداخل الإسرائيلي انقسامًا بين مستوطنين يطالبون بإعادة احتلال غزة تمهيدًا لعودتهم إليها، ومعارضين يرون أن الحرب تُستغل لأهداف سياسية ويطالبون بوقفها. اعلان

يتصاعد الجدل في إسرائيل حول مستقبل قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب مقابل أصوات تنادي بإعادة الاحتلال وإسكان المستوطنين من جديد في القطاع.

حاييم والتزر، مستوطن إسرائيلي سابق في غزة ويعيش حاليًا في الضفة الغربية المحتلة، عبّر عن أمله في أن تسمح عملية عسكرية إسرائيلية جديدة بإعادة المستوطنين إلى غزة، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع.

والتزر، الذي تزوج في غزة قبل ثلاثين عاماً، يؤكد أن منازله ومنازل غيره من المستوطنين ما تزال جاهزة، مشددًا على أنهم لا يسعون لغزو أراضٍ جديدة، بل فقط للعودة إلى حيث عاشوا من قبل.

وردًا على سؤال حول التبعات القانونية والدولية لمثل هذه العودة، والتي تعتبرها المعايير الدولية شكلًا من أشكال الاحتلال والتطهير العرقي، قال والتزر إن من وصفهم بـ"العرب غير الإرهابيين" يمكنهم البقاء في غزة، شرط أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

Relatedالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةبعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية

في المقابل، يحذر عدد من الإسرائيليين من مخاطر عملية عسكرية جديدة، معتبرين أن مثل هذا التصعيد قد يهدد حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويأمل هؤلاء في أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.

من أبرز المعارضين للنهج الحالي، الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي جاي بوران، الذي بادر إلى صياغة رسالة وقعها أكثر من ألف طيار سابق، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار.

واتهم بوران الحكومة الإسرائيلية باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، مؤكدًا أن "الاعتبارات الأمنية غائبة، والحرب فقدت شرعيتها".

تأتي هذه التطورات في ظل جولة يقوم بها ترامب في الشرق الأوسط، لن تشمل إسرائيل، رغم علاقته الوثيقة بنتنياهو التي تعززت منذ تسلم الأول منصبه الرئاسي في يناير الماضي، وزيارة نتنياهو له مرتين في البيت الأبيض منذ ذلك الحين.

ويُعتقد أن أحد دوافع التحرك الأمريكي هو الإفراج الأخير عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، والذي أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مسؤوليتهما عن إطلاق سراحه.

في هذا السياق، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن المحتجزين في غزة، ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن، قائلة: "سيدي الرئيس، كل الشعب الإسرائيلي خلفك... أنهِ هذه الحرب، وأعد أبناءنا إلى ديارهم".

ميدانيًا، تستعد إسرائيل لإطلاق هجوم عسكري جديد داخل غزة، بهدف إعادة احتلال مناطق فلسطينية وتهجير السكان قسرًا، بحسب تحذيرات أممية أشارت أيضًا إلى أن خطر المجاعة في القطاع بات يتصاعد بشكل مقلق. وفي حين عبّر ترامب عن رفضه لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة خلال السنوات المقبلة، إلا أنه دعم بشكل غير مباشر فكرة ترحيل الفلسطينيين من القطاع، ما أعاد الأمل إلى مستوطنين سابقين مثل والتزر بإمكانية العودة.

وفي مشهد رمزي، ظهر والتزر وهو يعزف على البيانو في منزله بالضفة الغربية، قائلاً بثقة: "أنا على يقين بأنها ستحدث، لأن الله وعدنا بذلك. ولدي شعور أنها ستحدث قريبًا جدًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل
  • أحزاب: كلمة الرئيس بقمة بغداد تؤكد الالتزام المصري بدعم القضية الفلسطينية وإدانة آلة الحرب الإسرائيلية الباطشة في غزة
  • الأردن: مستقبل المنطقة واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس دولة فلسطين تطوُّرات القضية الفلسطينية
  • هل يؤثر تصاعد الانتقادات لنتنياهو داخل إسرائيل؟ محللون يجيبون
  • رئيس وزراء فلسطين: لا حرج في الإصلاح السياسي للسلطة.. والانتخابات بعد انتهاء الحرب
  • مندوب فلسطين: نطالب القمة العربية بدعم مسارات محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • مستعد اعيش بدون كهرباء وانقل المويه بالجردل من البحر مباشرة واعيش داخل السودان حتى الموت
  • تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
  • بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية